|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 63250
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 6,772
|
بمعدل : 1.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نعمة تجزى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-09-2015 الساعة : 02:12 AM
اقتباس :
|
معلوم أن الإمامية تحدد الإيمان بأثنا عشر من الأئمة كشرط
من جحد أحد منهم يعتبر كافر خالد في النار
|
هذا لأن الأئمة الاثني عشر تتابعوا واكتمل حضور امامتهم
وكل منهم حجة لأهل زمانه ومن بعدهم
فالنبي عيسى مثلا حجة علينا لا ننكر أنه نبي كما هو حجة على قومه و لكن ليس حجة على قوم نوح
------------------
لاحظ أن فهمك خاطيء جدا في هذه النقطة
أهم نقطة فاتت على استيعابك هو قيام الحجة.
والنقطة الأخرى في مستوى غياب الحجة هو مدى استحقاق الشفاعة بالحجج الأخرى.
أما الجحود عن معرفة وإدراك فهذا يهدم كل شيء بني عليه.
------------------
هناك حديث لأحد الأئمة (ع) بما معناه أن من المخالفين غير النواصب اذا كان مسلما ولم تقم عليه الحجة وكان عابدا عاملا صالحا لا يوالي الظالم توجب له شفاعة النبي والجنة.
ثم أن الحجة تكون في إمام زمان كل شخص وما قبله من الأئمة.
و فرضيتك أنهم لا يعرفون أن هناك امام هادي مهدي أيضا من فهمك الخاطيء لأن أحاديث المهدي (ع) ذكرها النبي (ص) ومذكورة في جميع الشرائع السماوية و موجود آتار لها أيضا في الشرائع المحرفة.
------------------
والخلاصة في فهم الصراط المستقيم
هل هو بالايمان بالله فقط؟
لا لأننا نرى أن الطاغوت ومن يوالي الطاغوت ومن يحارب الطاغوت كلهم يؤمنون بالله.
واذا اضفنا الايمان بالنبي (ص) ايضا نصل الى نفس النتيجة
يبقى الفيصل هو الامام المتبع وكل شخص يتبع امام حتى أنت يا نعمة تجزى
هذا الامام هو الذي يهديه أو يضله عن الطريق المستقيم.
اقتباس :
|
وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاًً ثم إهتدى
|
أي اهتدى على منهج امام صاحب هداية
أما اذا اتبع اماما مصنوع على يد طاغوت فسيظل طبعا
وضرب النبي مثلا في امام المسلمين في زمانهم الذي يفترض اتباعه من دون سائر الناس بعده
حبّ عليّ إيمان وبغضه كفر
علي قسيم الجنة والنار
وحديث: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا
اذن نستنتج أن الولاية الصحيحة هي الحصن والفيصل الذي يحفظ ايمان المرء ولولاها لاتبع امام ضلال ولاشك ولا خيار آخر أمامه من حتمية اتباع ائمة الضلال والانحراف عن الصراط المستقيم
|
|
|
|
|