[نعمة تجزى]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأمهات المؤمنين

المحاور السني طلب شيء بسيط أن تضعوا له من كتب علماءكم

وكل الردود جاءت بدون أي مصدر بالطبع لأنها عن جهل بعلم الحديث عند الشيعة ، مع أنه موضوع أساسي بما أن أصول الدين تؤخذ من روايات آل البيت !

الغريب عندما كتبت موضوع عن مخالفات الروايات للمعصومين طالبوني بالمصدر ثم أغلق الموضوع !

المهم
يفترض أن تضعوا تعريف الحديث ثم شرزطه ليكون الحوار منضبط وللعلم علم الحديث جاء متاخر عن علم الحديث عند السنة ب 600 عام بعد أن عابوا عليهم
ومن كتبكم :

حسين بن عبد الصمد العاملي في تعريف الحديث الصحيح عند الشيعة :

( ما اتصل سنده بالعدل الإمامي الضابط عن مثله حتّى يصل إلى المعصوم من غير شذوذ ولا علة ) ، المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ، تحقيق: السيد عبد اللطيف الكوهكمري، ط قم : 93 .

طيب أقراوا ما قاله عالمكم الحر العاملي وهو يسقط جميع الروايات باعترافات خطيرة حول عدالة الراوي

الحر العاملي في كتابه ( وسائل الشيعة 30 / 260 ) أحد الكتب الثمانية المعتمدة عند الشيعة :

( الحديث الصحيح هو ما رواه العدل الإمامي الضابط في جميع الطبقات .

وهذا يستلزم ضعف كل الأحاديث عند التحقيق ، لأن العلماء لم ينصوا على عدالة أحد من الرواة إلا نادرا ، وإنما نصوا على التوثيق وهو لا يستلزم العدالة قطعاً ...... ودعوى بعض المتأخرين : أن [ الثقة ] بمعنى [ العدل ، الضابط ] ممنوعة ، وهو مطالب بدليلها ، كيف ؟! وهم مصرحون بخلافها ( أي العدالة ) حيث يوثقون من يعتقدون فسقه وكفره وفساد مذهبه ) .

سؤال : ما هي العدالة
وما تعريف التواتر

من ردودكم السابقة عن عرض الرواية على الكتاب أعرضوا علم الغيب عند الأئمة :

الكافي :
أحمد بن محمد ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر، عن عبدالله بن حماد، عن سيف التمار قال كنا مع أبي عبدالله (عليه السلام) جماعة منالشيعة في الحجر فقال:
علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا فقلنا: ليس علينا عين فقال: ورب الكعبة ورب البنية - ثلاث مرات - لو كنت بين موسى والخضر لاخبرتهما أني أعلم منهما ولانبئتهما بما ليس في أيديهما، لان موسى والخضر (عليهما السلام) أعطيا علم ما كان ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة وقد ورثناه من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وراثة.