|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 39477
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 97
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شاكر@
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 27-11-2015 الساعة : 07:17 PM
مرحبا
هل يمكن , لغرض ما أو لمصلحة ما , أن يقف علي بن أبي طالب إلى جانب مجرم قتال , ويسانده ويدافع عنه رغم علمه بذلك , طبعا هذا من المستحيل حدوثه مهما كانت الظروف , بل انه من الصعب تصوره ,
في أي حدث من الأحداث , وخاصة في الحروب والنزاعات , يعتبر استعمال العقل دون الاعتماد على الفطرة والمبادئ الصحيحة والتجارب الصادقة , بمثابة الركون إلى الباطل وهجر القرآن الكريم والسنة الشريفة على لسان أهل السنة والجماعة , أو هجر القرآن الكريم والعترة الطاهرة على لسان أهل الشيعة , وهذا النهج هو في حقيقته جزء من المكر والخداع , ومكر الإنسان لا يكون إلا باستعمال الشر ولا يؤدي إلا إلى حدوث شر أعظم , لأن الله سبحانه وتعالى هو خير الماكرين , أي أن المكر الوحيد الذي يؤدي الى الخير هو مكر الله سبحانه وتعالى , ومن كان مع الله نجا من ألم الأشواك في بداية الطريق , وكان من الفائزين عند نهاية الطريق , وبالتالي على الإنسان دائما أن يحاول التمييز بين صف الحق وصف الباطل , أو على الأقل ألا يكون مع المجرمين القتلة أو أن يكون ضدهم , فالمجرم القتال والذي كان سببا في قتل الناس جميعا , يجب أن يقتل وان كان ملكا من الملائكة المقربين , أما شهادة الشرف والتي تثبت أنه أشرف الموجودين على الساحة , فهته ليس لها أي قيمة , لأن مكر الله سبحانه وتعالى لا يعترف بشواهد الأرض ولا بالمروجين للشواهد .
|
|
|
|
|