|
مشرف المنتدى الثقافي
|
رقم العضوية : 68149
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 6,657
|
بمعدل : 1.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جعفر المندلاوي
المنتدى :
المنتدى الإجتماعي
بتاريخ : 22-01-2016 الساعة : 04:29 PM
وخزة ~
من شيوخ المنصات .. الى دواعش السياسة .. الطائفية تنهض من جديد ..
دخلت داعش الى المناطق السنية في العراق بمساومات واتفاقات سرية أقليمية ومحلية ..
وبعض شيوخ عرب السنة وأهالي هذه المدن استقبلوهم بالورود ..
وصمت السياسيون السنة كأنما اُلقموا حجرا .. وخرست اصواتهم .. بعد أن كانوا يتناغمون مع صراخ شيوخ المنصات ..
التي كانت تدعو الى الفرقة والتناحر والاقتتال والطائفية .. والدعوة للتقسيم ..
ولكن المؤامرة لم تمر في حينها ..
فكانت الفتوى الجهادية للمرجع الاعلى التي قلبت الطاولة على رؤوس المتآمرين .,.
فانبرى الغيارى من ابناء العراق (الشيعة ) .. وتجحفلوا بعنوان الحشد الشعبي .. لتحرير مدن العراق وتطهيرها ..
فكانت أن تحررت أكثر من ثلثي الأراضي المحتلة من داعش بسواعد الحشد الشعبي ... وللأمانة ساهمت بعض العشائر وابناء تلك المناطق في تحرير مناطقهم ..
أما سياسيو السنة .. فظلوا صامتين لا يحركون ساكنا ..
واليوم وفي محافظة ديالى .. كنموذج ..
بعد ان جاهد الابطال وحرر تلك المدن من داعش .. .
يأتي اليوم سياسيو الفتنة ليثيروا زوبعة (التدويل) لحماية مناطق السنة في (المقدادية)..
ولم يطلبوا التدويل عندما احتلها داعش ، بل ولم يطلبوا التدويل لمناطق محتلة الى الآن مثل الموصل ..
وهذا دليل صارخ على ان السياسيين السنة هم ذراع داعش السياسي بلا ريب ..
حتى وان كانوا لا يرضون بهذا الوصف ،،
فأعمالهم تدل على ذلك ومحاربتهم للحكومة وبرامجها دليل آخر دامغ على عمالتهم ..
ونقول :
لا يهمنا زعيقكم ولا نعيقكم يا سياسيي الفتنة والطائفية ..
وستبقى ديالى محمية برجالها التي حمتها وحررتها من براثن داعش ..
وستبقى عصية على كل طائفي بغيض ..
23-1-2016
|
|
|
|
|