|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 72946
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 1,624
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
راية الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-05-2016 الساعة : 12:40 AM
صحيح ابن حبان - كتاب البر والإحسان - باب حق الوالدين ذكر الزجر عن الرغبة عن الآباء
419- أخبرنا الحسن بن سفيان ( ثقة ) بنسا وأحمد بن علي بن المثنى ( ثقة مأمون ) بالموصل والفضل بن الحباب الجمحي ( ثقة ثبت ) بالبصرة واللفظ للحسن قالوا : حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ( ثقة ) ابن أخي جويرية بن أسماء قال حدثنا عمي جويرية بن أسماء ( ثقة ) عن مالك بن أنس ( إمام المذهب ) عن الزهري ( حافظ ثقة ) عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبةبن مسعود ( ثقة ثبت ) أخبره أن عبد الله بن عباس ( صحابي ) :
قام عمر فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها [...] قال قائل من الأنصار أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش قال عمر فكثر اللغط وارتفعت الأصوات حتى أشفقت الاختلاف قلت : ابسط يدك يا أبا بكر فبسط أبو بكر يده فبايعه وبايعه المهاجرون والأنصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل من الأنصار قتلتم سعدا قال عمر فقلت وأنا مغضب : قتل الله سعدا فإنه صاحب فتنة وشر وإنا والله ما رأينا فيما حضر من أمرنا أمر أقوى من بيعة أبي بكر فخشينا إن فارقنا القوم قبل أن تكون بيعة ، أن يحدثوا بعدنا بيعة فإما أن نبايعهم على ما لا نرضى وإما أن نخالفهم فيكون فسادا فلا يغترن امرؤ أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت فقد كانت فلتة لكن الله وقى شرها ألا وإنه ليس فيكم اليوم مثل أبي بكر
حكم الحديث : إسناده متصل ، رواته ثقات
أقول : اجتمعت الأنصار على أن تبايع سعد بن عبادة و إجتمعت عصابة أبا بكر على أن يبايعوه ، فتعالت الأصوات في السقيفة و كان أن نشب الخلاف بين المهاجرين و الأنصار !! يقول الأنصار منا أمير و منكم أمير و يقول المهاجرون نحن الأمراء و أنتم الوزراء !! و كان أن رفض سعد بن عبادة أن يبايع أبا بكر فوثبوا عليه و تعارك القوم فيما بينهم فصاح رجل من الأنصار ( قتلتم سعد بن عبادة ) فأجابه عمر من غير قلق على حياة الصحابي سعد بن عبادة الذي كادوا أن يقتلوه و قال ( قتل الله سعداً فإنه صاحب فتنة و شر )
وكلهم عدول ؟؟؟
|
|
|
|
|