الموضوع: ~ فيضُ الدّم ~
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,661
بمعدل : 1.34 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
Waz2 ~ فيضُ الدّم ~
قديم بتاريخ : 09-07-2016 الساعة : 11:57 PM


فيض الدم
============
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي
4شوال1437هـ /9-7-2016
فقدٌ جديدٌ نابَنَا فاســترجعُوا == قلبُ العراق نبضُــه يَتوجَـعُ
بغداد لا تبكي دماءً واصــبري = رزءٌ جليلٌ ومُصابٌ مُفجعُ
بغداد لا يحزنك لُؤم شامتٍ = خابت مراميهم كرائي اللعلعُ
بــغداد يا تاج البلاد كلــّها == عـــزٌّ ومـــجــدٌ للعروبة أجمـــعٌ
صبراًعلى الضراء فالوعد دنى = والصبح آتٍ ثم شــمسٌ تطلعُ
عيــدٌ وفيــض الدم يعــلو وجـهك = حزنٌ ولــودٌ جائرٌ يتجّــوعُ
نهران في وطني، وهذا ثالثٌ = مجراه ملتطمُ النجيع الأضوع
فيه الدماء الزاكيات لم تزل = من سيلها شطآنه تتصدعُ
أعياده مثل الطفوف كربُها= والموت أعراس الشباب الخُشَّعُ
هيهات أن يحكم فينا ابنُ الدعّي == ولنا عَليٌّ اُسوةٌ والمَفْزَعُ
يا سيّد الأوطان جرحك غائرٌ = والجَور فيك دائمٌ لا يهجعُ
ما نال منك القاسطون إنمّا = يومٌ كيوم بالحسين جعجعوا
غدراً وفتكاً تلك من عاداتهم = بل دينهم قتلٌ وسفكٌ أخدعُ
ويلٌ لهم ، تباً لهم ، من بغيهم == خارجة قد مرقت تتســكعُ
لا لليهود لا لمن هم أشركوا = بل كيدهم في المسلمين الركَّعُ
سيف عليّ نال من أحزابهم == لله يحطم بالرؤوس ويقطعُ
مذ ألف عام أو يزيد لم تـزل = ثاراتهم من ولده تُستَرجَع
أعلنها ابن الطليق يومها = في الشام وهو بسكره متولعُ
طاغٍ ظلومٍ فاجرٍ مستهتر = أشياخ بدر ليتهم قد سمعوا
إذاً أهلّوا واستهلّوا فرحا == في قتله سبط النبي الأورع
فقالها كفراً نفاقا جاهراً= في محضر من مسلمين ومسمعُ
واليوم قد ولدت أمية داعش = والأم تأكل بالكبود وتُرضع
فجاء ردٌ من عرين حيدر = حشدٌ عظيمٌ ثَمَّ نعم المرجعُ
ورايـة في وطني من حوزةٍ === خفاقة تبـقى ولا تتخضــع
تحمي الذمار تفتدي إسلامنا = نور الهدى في أفقها يشعشع
هذا العراق موطن مَن اهتدى = أرضٌ سماءٌ كلها تتمنعُ
ورغم كلّ ناصبٍ أو حاقد == يبقى العراق مسلماً يتشيّع

*****


توقيع : جعفر المندلاوي
إِلهي هَبْ لِي كَمَالَ الانْقِطَاع إِلَيْكَ، وَأَنْرِ أَبْصَارَ قُلوبِنَا بِضِياءِ نَظَرِها إِلَيْكَ
حَتّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ القُلوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ العَظَمَةِ وَتَصِيرَ أرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 كلاب أدنى الأرض
0 عنوان الإباء (علي الأكبر)
0 شهيد السجن
0 الصحابة في ميزان الحسين
0 سرُّ الهدى
رد مع اقتباس