|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.35 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ عباس محمد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 03-08-2016 الساعة : 07:05 PM
ومن كلام له الفقهاء أمنا الرسل فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا إلى السلاطين فاتهموهم . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 194 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا عبد الله ابن محمد ، ثنا محمد بن العباس ، ثنا أحمد بن بديل ، ثنا عمر اليامي ، ثنا هشام بن عباد عنه فقاله ، ورواه العلامة ابن الأثير في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق) . ورواه في (الخفة اللطيفة) (ج 1 ص 410) لكنه ذكر بدل كلمة ركبوا : ركنوا . ورواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 35 ط الشرفية بمصر) لكنه ذكر بعد قوله أمناء الرسل : ما لم يأتوا أبواب السلطان . ومن كلا له كيف أعتذر وقد احتججت وكيف أحتج وقد علمت بالذي صنعت . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 194 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا عبد الله بن محمد ، ثنا محمد بن إدريس ، ثنا محمد بن القاسم قال : كان جعفر بن محمد يقوله . ومن كلام له ما كنت لأعبد ربا لم أره قال الأعرابي : كيف رأيته ؟ قال : لم تره الأبصار بمشاهدة العيان ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ، لا يدرك بالحواس
ص 289
ولا يقاس الناس ولكنه معروف بالآيات مشهور بالعلامات لا يجور في قضائه ولا يحيف في حكمه هو الواحد الذي لا إله إلا هو . رواه العلامة أبو طالب المكي الحارثي في (علم القلوب) (ص 58 ط القاهرة) حين سأله أعرابي فقال هل رأيت ربك فقاله ، ثم قال الأعرابي : أعلم إنك من أهل بيت النبوة والشرف . ومن كلام له لا دليل على الله بالحقيقة غير الله ، ولا داعي إلى الله في الحقيقة سوى الله ، إن الله سبحانه دلنا بنفسه من نفسه على نفسه . رواه العلامة أبو طالب محمد المكي الحارثي في (علم القلوب) (ص 98 ط القاهرة) . ومن كلام له إمش ميلا وشيع جنازة رجل صالح ، وامش ستة أميال وزر أخا في الله . رواه العلامة أبو طالب محمد المكي الحارثي في (علم القلوب) (ص 224 ط القاهرة) . ومن دعائه اللهم أعزني بطاعتك ولا تخزني بمعصيتك ، اللهم ارزقني مواساة من قترت عليه رزقه بما وسعت علي من فضلك . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 196 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا أبي ثنا أبو الحسن العبدي ثنا أبو بكر القرشي ثنا الفضل بن الغسان عن أبيه عن شيخ
ص 290
من أهل المدينة عنه . ورواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق) . ومن كلامه حين سئل لم سمي بالبيت العتيق ؟ قال : لأن الله تعالى عتقه من الطوفان . رواه الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) وابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 210 ط الغري) . ومن كلام له إن الله قسم العقل على ثلاثة أجزاء فمن الناس من ابتدء بالعقل قبل خلقته فهذا الذي يستدل بأول الكلام على آخره ثم يجيب ومنهم من عجن عقله بالنطفة التي خلقهم الله منها فهو الذي يصمت على ما يستغرق في الكلام ثم يجيب ومنهم من ركب فيه العقل بعد كمال خلقته فهو الذي إذا كلمته يقول : أعد علي . رواه العلامة محمد المكي بن علي بن عطية الحارثي في (علم القلوب) (ص 80 ط القاهرة) قال قيل لجعفر بن محمد الصادق : يا ابن رسول الله ما بال الناس منهم من إذا كلمته يستدل بأول كلامك على آخره ثم يجيبك ، ومنهم من إذا كلمته يصمت حتى يستغرق في كلامك فيجيبك ، ومنهم من إذا كلمته يقول : أعد علي . فقاله . ومن كلامه فلا تجزع وإن أعسرت يوما * * فقد أيسرت بالزمن الطويل ولا تيأس فإن اليأس كفر * * لعل الله يغني عن قليل
ص 291
ولا تظنن بربك ظن سوء * * فإن الله أولى بالجميل رواه العلامة ابن الصباغ المالكي في (الفصول المهمة) (ص 211 ط الغري) قال : قال إبراهيم بن مسعود : كان رجل من التجار يختلف إلى جعفر بن محمد وبينه وبينه مودة وهو معروف بحسن حال ، فجاء بعد حين إلى جعفر بن محمد وقد ذهب ماله وتغير حاله فجعل يشكو إلى جعفر فأنشده . ومن كلامه لا زاد أفضل من التقوى ، ولا شيء أحسن من الصمت ، ولا عدو أضر من الجهل ، ولا داء أدوى من الكذب . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 196 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا محمد ابن عمر بن سلم حدثني أحمد بن زياد حدثنا الحسن بن بزيع عن الحسن بن علي الكلبي عن عائذ بن حبيب قال : قاله . ورواه في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 18 نسخة الظاهرية بدمشق) . ورواه في (المشرع الروي) (ج 1 ص 35 ط مصر) . ومن كلامه للصداقة خمس شروط فمن كانت فيه فانسبوه إليها ومن لم تكن فيه فلا تنسبوه إلى شيء منها ، وهي : أن تكون زين صديقه ، وسريرته كعلانيته ، وأن لا يغير عليه مال ، وأن يراه أهلا لجميع مودته ، لا يسلمه عند النكبات . رواه العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 199 ط العثمانية بمصر) .
ص 292
ومن كلام له إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وآخرين عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار ، وقوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 134 ط السعادة بمصر) . ومن كلامه أوحى الله تعالى إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني ، وأتعبي من خدمك . رواه في (حلية الأولياء) (ج 3 ص 194 ط السعادة بمصر) قال : حدثنا أحمد بن إسحاق ، ثنا محمد بن العباس ، ثنا الحسين بن عبد الرحمن بن أبي عباد ، ثنا محمد بن بشر عن جعفر بن محمد فذكره . ومن كلامه من قرء سورة الرعد لم تصبه صاعقة أبدا . رواه الفيروز آبادي في (بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز) (ص 267 ط القاهرة) . ومن كلامه لسفيان فسد الزمان وتغير الإخوان ، فرأيت الانفراد أسكن للفؤاد ثم قال : ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب * * فالناس بين مخاتل وموارب يفشون بينهم المودة والصفا * * وقلوبهم محشوة بعقارب رواه في (التذكرة) (ص 355 ط الغري) قال : قال الثوري بالاسناد المتقدم
ص 293
(أي في كتابه) قلت لجعفر : يا ابن رسول الله اعتزلت الناس فقاله . ورواه في (نزهة الجليس) (ج 1 ص 50 ط القاهرة) إلى قوله ثم قال : ذهب الوفاء وذكر بدل كلمة فرأيت : فصار . ومن كلامه أثقل إخواني علي من يتكلف لي وأتحفظ منه ، وأخفهم على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي . رواه في (الدرة الخريدة) (ج 2 ص 133 ط بيروت) . ومن كلامه إياك وسقطة الاسترسال فإنها لا تستقال . رواه في (محاضرات الأدباء) (ج 3 ص 19 ط بيروت) .ومن دعائه في دبر صلاته
أللهم أنت ثقتي في كل كرب وأنت رجائي في كل شدة ، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة ، فكم من كرب قد يضعف عنه الفؤاد ، وتقل فيه الحيلة ، وترغب عنه الصديق ، ويشمت به العدو ، أنزلته بك ، وشكوته إليك ، ففرجته وكشفته ، فأنت صاحب كل حاجة ، وولي كل نعمة ، وأنت الذي حفظت الغلام بصلاح أبويه ، فاحفظني بما حفظته به : ولا تجعلني فتنة للقوم الظالمين ، أللهم وأسئلك بكل اسم هو لك سميته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، وأسئلك بالاسم الأعظم الأعظم
ص 294
الأعظم الذي الذي إذا سئلت به كان حقا عليك أن تجيب أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وأسئلك أن تقضي حاجتي ، ويسأل حاجته . رواه في (القول البديع) (ص 156) من طريق الطبراني من حديث جعفر بن محمد قال : كان أبي إذا ذكر به أمر قام فتوضأ وصلى ركعتين ثم قال في دبر صلاته فذكره . ومن كلام له لقد تجلي الله تعالى لعباده في كلامه ولكن لا يبصرون . رواه في (عوارف المعارف) (ص 165) . ومن كلامه في تفسير قوله تعالى : ثم دنى فتدلى
من ظن أنه بنفسه دنا جعل ثم مسافة إنما التداني أنه كلما قرب منه بعد عن أنواع المعارف ، إذ لا دنو ولا بعد . رواه في (نتايج الأفكار القدسية) (ج 2 ص 59 ط دمشق) . ص 295
|
|
|
|
|