|
شيعي حسني
|
رقم العضوية : 72297
|
الإنتساب : May 2012
|
المشاركات : 5,342
|
بمعدل : 1.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وهج الإيمان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-09-2019 الساعة : 11:08 PM
احسنتي اخت وهج الايمان وعظم اجرنا جميعا في ذكرى شهادة أبي عبد الله الحسين عليه السلام ولي أضافة بالنسبة لما يحتج به الوهابية من روايات فضل صيام عاشوراء عن اهل البيت عليهم السلام فحل الاشكال قد وضحه صادق العترة عليه السلام في رواية عمر بن حنظلة أن اي حديث ولو كان صحيح سندا وموافق للقران والسنة وقلوب العامة توافقه وتميل اليه يعتبر من الشبهات التى يتوقف عنده وتترك ولايعمل بها وهي طويلة نأخذ الشاهد منها
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن داود بن الحصين، عن عمر بن حنظلة قال: سألتُ أبا عبد الله عليه السلام الى أن قال ( فإن كان الخبران عنكما مشهورين قد رواهما الثقات عنكم؟ قال: يُنظر فما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة وخالف العامة، فيُؤخذ به ويُترك ما خالف حكمه حكم الكتاب والسنة ووافق العامة.
قلت: جعلت فداك أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقاً للعامة والآخر مخالفاً لهم بأي الخبرين يُؤخذ؟
قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد.
فقلت: جعلت فداك فإن وافقهما الخبران جميعا.
قال: يُنظر إلى ما هم إليه أميل، حكامهم وقضاتهم فيُترك، ويُؤخذ بالآخر.
قلت: فإن وافق حكامهم الخبرين جميعا؟
قال: إذا كان ذلك فأرجه، حتى تلقى إمامك فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات.
|
|
|
|
|