|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 20-12-2019 الساعة : 07:07 PM
من عظمة سيد الشهداء عليه السلام، تجلت فيه رحمة الله.. (٢)
🔸القسم الأول: (خلق الكون على الرحمة)
الله خلق الكون على "قانون" الرحمة، حتى يرحمنا..
مثلا يقول الله عز وجل:
{ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا } - [ سورة الفرقان : 59 ]
- يقول الشيخ ناصر مكارم شيرازي: (وفي ختام الآية يضيف تعالى: (الرحمن): من شملت رحمته العامّة جميع الموجودات، فالمطيع والعاصي والمؤمن والكافر يغترفون من خوان نعمته التي لا انقطاع فيها. والآن، حيث ربّك الرحمن القادر المقتدر، فإذا أردت شيئاً فاطلب منه فإنّه المطلع على احتياجات جميع عباده: (فاسأل به خبيراً))
- قال السيد الطباطبائي: (و المعنى: هو الرحمن - الذي استوى على عرش الملك و الذي برحمته و إفاضته يقوم الخلق و الأمر و منه يبتدىء كل شيء و إليه يرجع - فاسأله عن حقيقة الحال يخبرك بها فإنه خبير)
قال السيد محمد تقي المدرسي في كتابه من هدى القرآن ج٦ ص١٤٧: ("الرَّحْمَنُ" تتكرر كلمة الرحمن في مواضع كثيرة من هذه السورة، ولعل الحكمة في ذلك أن الرسالة الإلهية هي أعظم منة من ربنا علينا، وأن السبيل إلى الإيمان بها يمر عبر الإيمان بأن الله هو الرحمن، وأن آيات رحمته في الخلق تجعلنا نثق بل نوقن أنه لن يترك عباده في بؤر الجهل والضلالة. تتجاذبهم شهوات المترفين، ونزوات المستكبرين)
وقال الشيخ وحيد الخراساني في منهاج الصالحين ج١ ص٤٥٤: (و قد وصف اللّه تعالى نفسه ب (الرحمن الرحيم)، و لا يتّسع هذا الموجز لشرح الرحمة الرحمانية و الرحيمية، و ممّا ينبغي الالتفات إليه أنّ اللّه تعالى جعل ابتداء كلامه مع الإنسان، و ابتداء كلام الإنسان معه، ب (بسم اللّه الرحمن الرحيم) و جعل هذه الجملة السماوية طليعة قول المسلم و عمله، و ألزمه بتكرارها كلّ يوم في صلواته الخمس، و علّمه أنّ نظام الكون قائم على الرحمة، و أنّ كتاب التكوين و التشريع يبدأ بالرحمة.)
وهناك كلام قريب من هذا (في نشأة الإنسان) عند قوله عز وجل (الرحمن الرحيم).
قد يقول قائل: وين الرحمة بالبراكين وفيضانات ونيازك والأمة مخبوصة؟
الجواب: منو گال اصلا ذني سلبيات؟ انته تشوفها سلبيات، لكن لعلها تحفظلك مليون بشر او تحميك من أمراض بس الله يعلم. بعدين ليش فقط سلبيات؟ خو فكر سلبي وايجابي.
ثم سؤال يطرح نفسه: هو الله عز وجل سوى البراكين وفيضانات ونيازك وامتك مخبوصة لو سوالفك،؛ بوگ ونهب وغيبة ونميمة وجيبه وحطه وشيله ورجعه، ما سلم واحد.
قد يقول قائل اني شعليه؟
الجواب: لا عليك، لأن الكارثة تعم عليك مثلما عمت على الي سكتوا في قصة اصحاب السبت وآل فرعون وقوم صالح والناقة واليهود بزمن النبي. ناس ما سووا شي، بس عمهم العذاب لأنهم گالوا شعلينه.
|
|
|
|
|