|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Bani Hashim
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-02-2020 الساعة : 01:16 PM
النفاق في مكة - الآية السابعة
﴿أَلَاۤ إِنَّهُمۡ یَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡ لِیَسۡتَخۡفُوا۟ مِنۡهُۚ أَلَا حِینَ یَسۡتَغۡشُونَ ثِیَابَهُمۡ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِیمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ﴾ [هود ٥]
سأكتفي بهذا القول لابن عاشور في تفسير الآية وسوف تعلم لماذا لم انقل تفسيرهم:
(وهَذا الِاحْتِمالُ لا يُناسِبُ كَوْنَ الآيَةِ مَكِّيَّةً إذْ لَمْ يَكُنِ المُشْرِكُونَ يَوْمَئِذٍ بِمُصانِعَيْنِ لِلنَّبِيءِ ﷺ . وتَأْوِيلُها بِإرادَةِ أهْلِ النِّفاقِ يَقْتَضِي أنْ تَكُونَ الآيَةُ مَدَنِيَّةً. وهَذا نَقَلَهُ أحَدٌ مِنَ المُفَسِّرِينَ الأوَّلِينَ)
يعني لا لا لا مافي منافقين في مكة حتى لو الآية مكية وتتكلم عن نفاق وليس كفار، الآية مكانها خطأ والوحي معلوماته مو صحيحة.
لكن المشكلة في (یُسِرُّونَ)، وهذه تنطبق على المنافق الي يسر كفره، وليس الكافر يسر كفره والا المفردة مالها معنى.
ثم هذه من صفات المنافقين.. يسر الكفر ويظهر الإيمان، والا الكافر كافر واضح ذاك.
|
|
|
|
|