|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 46128
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 1,508
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أئمة أهل البيت عليهم السلام يعلمون كل شيء
بتاريخ : 22-11-2020 الساعة : 10:57 AM
بسمه تعالى..
• الحلقة الأولى
هذا السؤال كثير من يطرحه المخالف وكأنه فتح فتحا مبينا.
والإجابة - وإن كانت علمية وصعبة عليه أن يستوعبها باعتبار الي يستشكل لا خبره له ولا فهم ولا علم، فقط خبير بالسچينة والساطور وتكفير وتشكيك ويسخر - بس احنا شعلينا بيه.. نطرح ما عندنا ومنخاف.
الجواب : نعم عندهم علوم كل شيء بإذن الله. اذا من دون إذن الله يصير شرك وكفر. و أحد الأدلة المتواترة المجمع عليها هو عندما قرن النبي بينهم وبين القرآن واعتبرهم واحد وهو حديث الثقلين المتواتر المشهور
بمعنى : كل ما في القرآن لهم وكل ما لهم وعندهم في القرآن. اي الفرق الوحيد بينهم وبين القرآن أن القرآن ورق صامت وهم قرآن يتكلم وذي روح. والا اي فرق مافي بل هم أكبر باعتبارهم قرآن يمشي وينطق بين الناس.
يعني اذا نظرت للمعصوم انت نظرت القرآن لانه مرآة تعكس الكتاب..
والقرآن نفسه يقول عن القرآن أن علوم كل شي موجود في القرآن :
الآية الأولى :
وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِين [النمل 75]
الآية الثانية :
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ [هود 6]
الآية الثالثة :
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ [الأنعام 38]
الآية الرابعة :
ومَا يَعْزُبُ عَنْ رَبّكَ منْ مِثْقَالِ ذرَّةٍ في الأرْضِ ولا في السّـمَاءِ ولا أصْغَرَ من ذلكَ ولا أكْبَرَ إلّا في كِتَابٍ مُبِينٍ [يونس 61]
الآية الخامسة :
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [يوسف 111]
الآية السادسة :
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ [الأنعام 59]
الآية السابعة :
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا [النبأ 29]
الآية الثامنة :
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ [المائدة 48]
وآية أخيرة لا بأس بها :
لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت 42]
واذا تراجع آيات علم النبي موسى وعيسى عليهم السلام تلگاها (بعض) و (من) مو مثل نبينا هنا (كل شيء).
وباعتبار الأئمة والقرآن واحد فهم أيضا عندهم كل هذه الأشياء
سيقول : اعطيني قرينة واضحة !!
يتبع..
|
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 30-11-2020 الساعة 05:37 AM.
|
|
|
|
|