|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 82429
|
الإنتساب : Dec 2015
|
المشاركات : 1,060
|
بمعدل : 0.31 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مروان1400
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-08-2022 الساعة : 08:46 AM
لما أصبح الحسين يوم عاشوراء،
وصلّى بأصحابه صلاة الصبح، قام خطيباً فيهم، حمدَ الله وأثنى عليه، ثم قال:
إن الله سبحانه وتعالى قد أذن في قتلكم وقتلي في هذا اليوم، فعليكم بالصبر والقتال.
ثم صفهم للحرب،
وكانوا 77 سبعة وسبعين
مابين فارس وراجل، فجعل زهير بن القين في الميمنة، وحبيب بن مظاهر في الميسرة، وأعطى رايته أخاه العباس، وثبت هو عليه السلام وأهل بيته في القلب
وأقبل عمر بنُ سعد نحو الحسين في
30 ثلاثين ألفاً

رفع الحسين ع يديه فقال:
اللهم انت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة وانت لي في كل امر نزل بي ثقة وعدة، كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو،
انزلته بك وشكوته اليك رغبة مني اليك عمن سواك
ففرجته وكشفته
فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة
السلام عليك يا اباعبدالله
|
|
|
|
|