|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,433
|
بمعدل : 1.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وهج الإيمان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 23-08-2023 الساعة : 04:22 AM
أقول :
- أهل الكوفه لم يكونوا شيعة فقد خاطبهم الإمام الحسين عليه السلام بشيعة آل ابي سفيان
لقد ورد في خطاب الامام الحسين عليه السلام ياشيعة آل أبي سفيان : " فقال عليه السلام: ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون " (1)
- تقديمهم أبي بكر وعمر على الإمام علي عليه السلام
فهناك من يخلط بين شيعة الإمام علي عليه السلام وشيعة آل أبي سفيان لأن القاسم المشترك بينهم أنهم شيعه لكذا فيتوهم بمجرد إطلاق العباره أنهم شيعه لعلي عليه السلام ، والحاصل أنهم ليسو كذلك لتقديمهم أبي بكر وعمرعلى الإمام علي عليه السلام فكيف يكونوا من شيعة الإمام علي عليه السلام وان ادعوا التشيع له فالكل يدعي التشيع لأهل البيت ليلبس على الناس !!!!
وهنا الدليل :
قال الشيخ ابن تيميه في منهاج السنة النبوية :
وكان السلف متفقين على تقديمهما حتى شيعة علي رضي الله عنه
وروى ابن بطة عن شيخه المعروف بأبي العباس بن مسروق حدثنا محمد بن حميد حدثنا جرير عن سفيان عن عبد الله بن زياد عن حدير قال قدم أبو إسحاق السبيعي الكوفة قال لنا شمر بن عطية قوموا إليه فجلسنا إليه فتحدثوا فقال أبو إسحاق خرجت من الكوفة وليس أحد يشك في فضل أبي بكر وعمر وتقديمهما وقدمت الآن وهم يقولون ويقولون ولا والله ما أدرى ما يقولون
وقال حدثنا النيسابوري حدثنا أبو أسامة الحلبي حدثنا أبي حدثنا ضمرة عن سعيد بن حسن قال سمعت ليث بن أبي سليم يقول أدركت الشيعة الأولى وما يفضلون على أبي بكر وعمر أحدا
وقال أحمد بن حنبل حدثنا ابن عيينة عن خالد بن سلمة عن الشعبي عن مسروق قال حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنة ومسروق من أجل تابعي الكوفة .
أقول : وهذا رد قاصم على من يقول الآن أن الشيعه هم من قتلوا الحسين ولايعرف مامعنى الشيعه في ذلك الوقت !!!
فشيعة الامام علي عليه السلام هم من قوتلوا وحوربوا
والدليل في هذا النقل :
أخرج الطبراني في معجمه الكبير3/68 بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرد بموته، فإن القتل كفارة (قال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/266: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ) .
أقول : وقد إعترف الشيخ ابن تيميه أن النواصب هم من قتلوا الإمام الحسين عليه السلام وليس الشيعة :
( فصل) :
قال الرافضي : وسمّوها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك ولم يسموا أخاها محمد بن أبي بكر مع عظم شأنه وقرب منزلته من أبيه وأخته عائشة أم المؤمنين فلم يسموه خال المؤمنين وسموا معاوية بن أبي سفيان خال المؤمنين لأن أخته أم حبيبة بنت أبي سفيان إحدى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأخت محمد بن أبي بكر وأبوه أعظم من أخت معاوية ومن أبيها .
والجواب : أن يقال أما قوله إنهم سموا عائشة رضي الله عنها أم المؤمنين ولم يسموا غيرها بذلك .
فهذا من البهتان الواضح الظاهر لكل أحد ، وما أدرى هل هذا الرجل وأمثاله يتعمدون الكذب ، أم أعمى الله أبصارهم لفرط هواهم حتى خفى عليهم أن هذا كذب ، وهم ينكرون على بعض النواصب أن الحسين لما قال لهم أما تعلمون أني ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا والله ما نعلم ذلك وهذا لا يقوله ولا يجحد نسب الحسين إلا متعمد للكذب والافتراء ومن أعمى الله بصيرته باتباع هواه حتى يخفى عليه مثل هذا فإن عين الهوى عمياء .
والرافضة أعظم جحدا للحق تعمدا وأعمى من هؤلاء فإن منهم ومن المنتسبين إليهم كالنصيرية وغيرهم من يقول إن الحسن والحسين ما كانا أولاد علي بل أولاد سلمان الفارسي ومنهم من يقول إن عليا لم يمت وكذلك يقولون عن غيره .
ومنهم من يقول : إن أبا بكر وعمر ليسا مدفونين عند النبي صلى الله عليه وسلم .
ومنهم من يقول : إن رقية وأم كلثوم زوجتي عثمان ليستا بنتى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هما بنتا خديجة من غيره .
ولهم في المكابرات وجحد المعلومات بالضرورة أعظم مما لأولئك النواصب الذين قتلوا الحسين وهذا مما يبين أنهم أكذب وأظلم وأجهل من قتلة الحسين ) " انتهى (2)
أقول : ولاتنس أنه كان في جيش الإمام علي عليه السلام ممن يقاتل معه ممن يفضل عثمان عليه فليس كل من قاتل تحت إمرة أحد يكون بنفس معتقده
قال الشيخ ابن تيميه في منهاجه :
وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة (4)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
ــــــــــــــ
(1) راجع مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. ، قال عن الخوارزمي إسماعيل باشا في كتابه هدية العارفين ( الوراق)( (2/ 198 ) - ( 1/199 ) : خطيب خوارزم أبو الوليد الوليد الموفق بن أحمد بن محمد المكي الحنفي المعروف بأخطب خوارزم ولد سنة 484 وتوفي سنة 568 ثمان وستين وخمسمائه صنف مناقب الإمام ابو حنيفه ).
(2) منهاج السنة النبوية ، لابن تيمية ، الجزء 4، صفحة 366 - 368 .
(4) ج 4 ص 132.
|
|
|
|
|