الموضوع: [ أبيات حسينية ]
عرض مشاركة واحدة

محمد علي 92
عضو برونزي
رقم العضوية : 83053
الإنتساب : May 2018
المشاركات : 702
بمعدل : 0.28 يوميا

محمد علي 92 غير متصل

 عرض البوم صور محمد علي 92

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي [ أبيات حسينية ]
قديم بتاريخ : 09-07-2024 الساعة : 07:11 PM


[ أبيات حسينية ]

(1)

وبي لوعة لا يستقر نزاعها
*
لها كلما جنّ الظلام جنونُ

إذا عَـنَّ لي تذكار سكان كربلا *

*فما لفؤادي في الضلوعِ سكونُ

فإنْ أنا لم أحزنْ على إثرِ ذاهبٍ

*فإني على آلِ الرسولِ حزينُ

ألا كل رِزءٍ بعد يومٍ بكربلا
*
*وبعد مصابِ ابن النبي يهونُ

ثوى حوله من آلهِ خيرُ عصبةٍ

*يُطالبُ فيهم للطغاة ديونُ

يُذادونَ عن ماءِ الفراتِ وغيرهم

*يبيتُ بصرفِ الخمرِ وهو بطينُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(2)

وذكرني بالنوحِ والحزنِ والبُكا

*غريبٌ بأكنافِ الطفوفِ فريدُ

عطاشى على شاطي الفراتِ فما لهم
*
سبيلٌ إلى قربِ المياهِ ورودُ

لقد صبروا ...لا ضيّع الله صبرَهم !

*إلى أن فَـنوا مِنْ حولهِ وأبيدوا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(3)

لكَ في الحشرِ ياحسينُ مقامٌ*

*ولأعداكَ فيه خزيٌ وطردُ

يا كريم الدارين يا مَن له الدهرُ

على الرغمِ مَن يعاندُ عَـْـبدُ

أنتَ سيفٌ على عداكَ ولكن *

فيكَ حِلمٌ ، وما لِفَضلِكَ حَدُّ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(4)

في مهرجانِ الحقّ أو يومِ الدمِ*

مهجٌ من الشهداءِ لم تتكلّمِ

يبدو عليها نورُ نورِ دمائها*
*
كدمِ الحسينِ على هلالِ محرمِ

يومُ الجهادِ بها كصدرِ نهارِه*

* متمايلُ الأعطافِ مبتسمُ الفمِ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(5)

( ويقول الشافعي رضي الله عنه )

( آل محمد )

تأوه قـلـبــي و الــفـــؤادُ كـئــيــبُ

و أرَّقَ نوْمِي فـالـسُّـهـاد عَـجــيــبُ

فمَنْ مُبْلِغٌ عَـنـي الحُسَـيْنَ رِسَـالــة

و إن كَـرِهَـتـهَـا أنفــسٌ و قــلـوبُ

ذبـيحٌ بلا جُرْمٍ ، كـــأنَّ قمـيـصَـهُ

صَـبـيـغٌ بـمَاءِ الأرْجوانِ خـضِـيـبُ

فللـسَّـيـفِ أغـــوالٌ و لـلـرُّمْـحٍ رَنـة

و للخـيلِ مِنْ بعدِ الصَّهـيلِ نحِـيبُ

تــزَلــزَلــتْ الـدُّنـيـا لآلِ مُــحَــمَّـــدٍ

و كـادَتْ لَـهُم صُـمُّ الجـبال تـذوبُ

و غارَتْ نجُومٌ و اقشعَرَّت كواكِـبُ

و هـتِّــكَ أسْـتــارٌ، و شـــقَّ جُيوبُ

يُصَلَّى على المَبْعُوث من آلِ هاشِمٍ

و يُــغــزَى بَــنُــوه إن ذا لَـعَـجِـيـبُ

لـئنْ كـانَ ذنـبي حُـبُّ آلِ مُـحَـمَّـدٍ

فـذلك ذنبٌ لـسْــتُ عـنــه أتــوبُ

هُمُ شُفعائي يومَ حَـشرِي و مَوْقِفي

إذا ما بَـدَتْ للنـاظِـرينَ خـطُـوبُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


من مواضيع : محمد علي 92 0 [ يا خاطب الدنيا ! ]
0 [ عِبَر تُصَدِّعُ الجبال ـ قصيدة ]
0 [ فحسبكم هذا التفاوت بيننا ـ قصيدة في الفخر ]
0 [ القرآن الكريم في عيون غربية منصفة ]
0 [ روائع الإعجاز العددي في سورة الكهف ]
رد مع اقتباس