| 
	 | 
		
				
				
				مشرف المنتدى الثقافي 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 68149
  |  
| 
 
الإنتساب : Sep 2011
 
 |  
| 
 
المشاركات : 6,686
 
 |  
| 
 
بمعدل : 1.30 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
شهيد الانبياء 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 02-09-2024 الساعة : 11:45 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
شهيد الأنبياء 
========== 
 
بقلمي جعفر ملا عبد المندلاوي 
27 صفر 1446هـ :: 1-9-2024 ذكرى شهادة سيد الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وآله وسلم 
عَدمٌ حياتيَ دونَ ذكر محمّدٍ 
:::::::: فالعمر من غير الحبيب هباءُ 
والشعر دون حروفه يمضي سُدى 
:::::::::::: فجمال حرفه يعتليه بهاءُ 
هو سيّد الكلمات ملهم نظمه 
:::::::::: هو نور أفئدة الورى وضياءُ 
هو قدوة للمؤمنين وأسوةٌ 
::::::::::::: قمرٌ أضاء ظلامنا وسناءٌ 
ما خاب مَن سلك السبيل بنهجه 
::::::::::::::: فيه النجاة وعزّةٌ وعَلاءُ 
هو سيّد الأكوان عزَّ نظيره 
::::::::::::: في العالمين مماثلٌ وسواءٌ 
إلاّ الوصيّ فنفسُه وعديله 
:::::::::::: غير النبوة ، قالها الحُكماء 
أبكـي لذكراه العظيم بحسرةٍ 
::::::::::::::: وجدٌ إليه يحثُّنـي ولقاءُ 
آه لفقدك يا طبيب قلوبنا 
:::::::::: عظُم المُصيبةُ فالسلوُّ عزاءُ 
هو ذا شهيد الأنبياء رئيسهم 
::::::::::::: تبكي لفقده أرضنا وسماءُ 
وله الأسى غمر القلوب بشجوه 
::::::::::: ذكرى شهادته يفيض بُكاءُ 
لدُّوا النبيَّ بشربة مسمومةٍ 
::::::::::: ثمَّ ادعوا قد كان ذاك دواءُ 
غضب النبيُّ وقال لدُّوا مَن حضر 
::: وروى البخاري ما جرى وأساءوا 
قالت لَدَدْنا أحمداً لمّا غفا 
:::::::::::: فأفاق ممتعضاً وقال هجاءُ 
فسرى الى البدن الشريف ذُعافهم 
::::::::::::: كَمَدٌ دهانا إذ قضى وشقاء 
قد عاده جبريل قبل رحيله 
::::::::::::::::: فرآه مكروبا وزيد بلاءُ 
وأجدني مهموماً أخي من ظلمهم 
::::: بعدي ذوي القربى وجوراً جاءوا 
وعدائهم للآل دون جنايةٍ 
::::::::::: مكْرٌ طوَوا في قتلهم ودهاءُ 
وتواطؤا وتعاقدوا وتحالفوا 
:::::::::: بُغضاً لهم كانوا همُ الخلفاء 
من بين مقتولٍ بسمٍّ غادرٍ 
:::::::::::: أو سيف باغٍ سلّه الطلقاء 
أفأجر أحمد أن يقتَّلَ ولدُه ؟ 
::::::::::::::: فتكٌ وتشريدٌ هنا وفناءٌ 
قد يدّعون الودَّ ، ظاهر أمرهم 
:::::: والحقدُ يسري في الحشا وعداء 
قد نالوا من أهل الهدى بضلالهم 
::::::::::: وهمُ الهداية للقلوب شفاء 
وهناك في الأخرى النبيُّ خصيمهم 
::::::::::::::: والحكم لله بها وقضاء 
سيقوا الى النيران دعّاً فاخسأوا 
:::::::::::: خزيٌ لهم في نارها وجزاء 
والمؤمنون بحبل آله أمسكوا 
:::::::::::::: لهم الوداد وطاعةٌ وولاءُ 
صلّى عليك الله يا خير الورى 
::::::::: أنت الشفيع لمن وفى ورجاءُ 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |