عرض مشاركة واحدة

خادم الشيعة
عضو فضي
رقم العضوية : 21699
الإنتساب : Aug 2008
المشاركات : 1,728
بمعدل : 0.28 يوميا

خادم الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور خادم الشيعة

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى القرآن الكريم
Icon1 النار في القران الكريم
قديم بتاريخ : اليوم الساعة : 05:28 AM



وعذابها جديد ، دار ليس فيها رحمة ، ولا تُسمع فيها دعوة ، ولا تُفرّج فيها
كُربه » (۱) .
أهل النار : ( أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا
أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ) (۲) .
جاء في الآيات الكريمة أنّ النار اُعدت للذين كفروا وصدّوا عن سبيل
الله وماتوا وهم كفّار ، والمشركين الذين جعلوا مع الله إلهاً آخر ،
والمنافقين ، والمتكبرين ، والظالمين ، والطاغين ، والمكذّبين الله سبحانه
ورسله ، ومن يعصي الله ورسوله ، ويتولى عن طاعته ، ويتعدى حدوده ،
ويستكبر عن عبادته ، ويصدّ عن سبيله ، ويعرض عن ذكره ، ولا يرجو
لقاءه ، والمكذبين بيوم الدين ، والذين رضوا بالحياة الدنيا وزينتها واطمأنوا
بها وآثروها على الآخرة ، ومن كسب سيئة وأحاطت به خطيئته ، ومن
يرتدّ عن دينه ويموت كافراً ، والذين يأكلون أموال الناس بالباطل ، أو
يأكلون أموال اليتامى ظلماً ، ومن يقتل مؤمناً متعمداً ، والذين يكنزون
الذهب والفضّة ولا ينفقونها في سبيل الله ، وأئمة الجور والضلال ، وتاركي
الصلاة (۳) .
__________________________
۱) نهج البلاغة / صبحي الصالح : ۳۸٤ ـ الكتاب ( ۲۷ ) .
۲) سورة البقرة : ۲ / ۱۷٥ .
۳) راجع سورة البقرة : ۲ / ۸۱ و ۸٦ و ۱٦۱ ـ ۱٦۲ و ۲۱۷ ، سورة النساء : ٤ / ۱۰
و ۱٤ و ٥٦ و ۹۳ و ۱٤٥ ، سورة التوبة : ۹ / ۳٤ و ٦۳ ، سورة يونس : ۱۰ / ۷ ـ ۸
و ٥۲ ، سورة هود : ۱۱ / ۱٥ ـ ۱٦ ، سورة النحل : ۱٦ / ۸٥ ، سورة الكهف :
۱۸ / ۱۰۲ ـ ۱۰٦ ، سورة طه : ۲۰ / ۷٤ و ۱۲٤ ـ ۱۲۷ ، سورة الفرقان : ۲٥ / ۱۱ ،



قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « إني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : يُؤتى يوم
القيامة بالامام الجائر وليس معه نصير ولا عاذر ، فيُلقى في نار جهنم ،
فيدور فيها كما تدور الرحى ، ثمّ يُربَط في قعرها » (۱) .
وعنه عليه‌السلام وهو يعظ أصحابه : « تعاهدوا أمر الصلاة ، وحافظوا عليها ،
واستكثروا منها ، وتقرّبوا بها ، فانها كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ، ألا
تسمعون إلى جواب أهل النار حين سئلوا : ( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ قَالُوا لَمْ نَكُ
مِنَ الْمُصَلِّينَ ) (۲) ؟ ! » .
الخالدون فيها : لا يخلد في النار إلّا أهل الكفر والشرك ، وأمّا المذنبون من أهل
التوحيد ، فإنهم يخرجون منها بالرحمة التي تدركهم والشفاعة التي تنالهم (۳) .
قال الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه‌السلام : « لا يخلد في النار إلّا أهل
الكفر والجحود ، وأهل الضلال والشرك » (٤) .
عذاب النار : يتعرّض أهل النار لأصنافٍ من العذاب الحسي والروحي ،
وقد وصف الله تعالى عذابها بالمهين والغليظ والأليم والعظيم والشديد ،
فحينما يُساق المجرمون إلى جهنّم زمراً وجماعات ، تتلقّاهم ملائكة العذاب :
__________________________
 سورة السجدة : ۳۲ / ۱۲ ـ ۱٤ ، سورة الزمر : ۳۹ / ٦۰ ، و ۷۱ ـ ۷۲ ، سورة غافر :
٤۰ / ٦۰ و ۷۰ ـ ۷۲ ، سورة ق : ٥۰ / ۲٤ ـ ۲٦ ، سورة الجن : ۷۲ / ۱۷ و ۲۳ ،
سورة المدثر : ۷٤ / ٤۱ ـ ٤٦ ، سورة النازعات : ۷۹ / ۳۷ ـ ۳۹ .
۱) نهج البلاغة / صبحي الصالح : ۲۳٥ ـ الخطبة ( ۱٦٤ ) .
۲) نهج البلاغة / صبحي الصالح : ۳۱٦ ـ الخطبة ( ۱۹۹ ) والآية من سورة المدّثر :
۷٤ / ٤۲ .
۳) الاعتقادات / الصدوق : ۷۷ .
٤) التوحيد / الصدوق : ٤۰۷ / ٦ . جماعة المدرسين ـ قم .

أدخلوا أبواب جهنم خالدين فيها ، فبئس مثوى المتكبرين ، هذا والنار
تنتظرهم من مكانٍ بعيد ، فإذا رأتهم تغيّظت وزفرت وزأرت كالأسد إذا
رأى فريسته على بُعد .
فتُفتح لهم الأبواب ، ويُدعّون فيها دعّاً مع الشياطين وما كانوا يعبدون
من دون الله ، فيكونون حصب جنهم ووقود السعير ، وإذا اُلقوا فيها سمعوا
لها شهيقاً وهي تفور ، فتكاد تميّز من الغيط ، وتتأجّج نارها ، ويتّقد
أوارها ، ويتطاير شررها ، ويتعالى لهيبها ، وهم غرقى فيها ، طعامهم منها ،
وشرابهم منها ، ولباسهم منها ، وهي مهادهم وسقفهم ، يلتحفون حممها ،
ويفترشون لظاها ، ويتقلقلون بين أطباقها ، فيغشاهم العذاب من فوقهم
ومن تحت أرجلهم ، في مقطّعات النيران وسرابيل القطران ، فتكوي
جباههم ، وتلفح وجوههم وتتقلّب في النار ، فتسودّ وجوههم ، وينتزع
الشَّوى من رؤوسهم .
وهم خالدون في عذابٍ مقيم ، ويأتيهم الموت من كل مكان وما هم
بميتين ، فلا يُقضى عليهم فيموتوا ، ولا يخفّف عنهم من عذابها ، ولا هم
يُنْظَرون ، وكلّما نضجت جلودهم بُدّلت باُخرى ليتجدّد عذابهم ، وكلّما
أرادوا أن يخرجوا منها من غمّ اُعيدوا فيها ، وقيل لهم : ذوقوا عذاب الحريق .
هذا وهم مقرّنون بالأغلال والسلاسل في الأعناق ، مصفّدون في
مكان ضيق ، ثم يُسحبون في الحميم على وجوههم ، ويُؤخَذون بالنواصي
والأقدام ، ثمّ في النار يُسجرون ، وتهشّم جباههم بمقامع الحديد ، وينتظرهم
عذاب السّموم وشجر الزقّوم والحميم الذي يُصبّ من فوق رؤوسهم ،
فيصهر ما في بطونهم والجلود .

وإن استغاثوا من شدة العطش ، يُغاثوا بماءٍ صديدٍ يتجرعونه
ولا يكادون يستسيغونه ، أو بماء الحميم فيقطّع أمعاءهم ، أو بماءٍ كالمهل
يشوي الوجوه ويغلي في البطون كغلي الحميم ، فلا يذوقون برداً ولا شراباً
إلّا حميماً وغسّاقاً ، وهم مع ذلك يشربون منهما شُرب الهيم .
وإن استطعموا من شدّة الجوع ، اُطعموا غذاءً ذا غصّة من الغسلين
والزّقوم ، وهي شجرة تخرج في أصل الجحيم ، طلعها كأنه رؤوس
الشياطين ، وهم مع ذلك لآكلون منها ، فمالئون منها البطون ، فشاربون
عليه من الحميم .
ولهم من هول العذاب اصطراخ بين أطباقها ، وهي تغلي بهم غلي
المراجل ، فيتعالى زفيرهم وبكاؤهم وعويلهم وتخاصمهم ، وهتافهم بالويل
والثبور ، ولكن لا يُسمعون (۱) .

__________________________
۱) راجع : سورة البقرة : ۲ / ۹۰ و ۱۰٤ و ۱۱٤ و ۱٦۲ ، سورة النساء : ٤ / ٥٦ ، سورة
الأنعام : ٦ / ۷۰ ، سورة الأعراف : ۷ / ٤۱ ، سورة إبراهيم : ۱٤ / ۱٦ ـ ۱۷ و ٤۹ ـ
٥۰ ، سورة الكهف : ۱۸ / ۲۹ ، سورة طه : ۲۰ / ۷٤ ، سورة الأنبياء : ۲۱ / ۹۸ ـ
۱۰۰ ، سورة الحج : ۲۲ / ۱۹ ـ ۲۲ ، سورة المؤمنون : ۲۳ / ۱۰٤ ، سورة الفرقان :
۲٥ / ۱۲ ـ ۱٤ ، سورة العنكبوت : ۲۹ / ٥٤ ـ ٥٥ ، سورة الأحزاب : ۳۳ / ٦٤ ـ
٦۸ ، سورة فاطر : ۳٥ / ۳٦ ـ ۳۷ ، سورة الصافات : ۳۷ / ٦۲ ـ ٦۸ ، سورة ص :
۳۸ / ٥٥ ـ ٦٤ ، سورة الزمر : ۳۹ / ۷۱ ، سورة غافر : ٤۰ / ۷۰ ـ ۷٦ ، سورة
الدخان : ٤٤ / ٤۳ ـ ٥۰ ، سورة محمد : ٤۷ / ۱٥ ، سورة الطور : ٥۲ / ۱۳ ـ ۱٦ ،
سورة القمر : ٥٤ / ٤۷ ـ ٤۸ ، سورة الرحمن : ٥٥ / ٤۱ ـ ٤٤ ، سورة الواقعة :
٥٦ / ٤۱ ـ ٤٤ و ٥۱ ـ ٥٦ ، سورة الملك : ٦۷ / ٥ ـ ۱۱ ، سورة الحاقة : ٦۹ / ۳۱ ـ



وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام فيوصف عذابها : « أما أهل المعصية فأنزلهم
شرّ دار ، وغلّ الأيدي إلى الأعناق ، وقرن النواصي بالأقدام ، وألبسهم
سرابيل القطران ، ومقطّعات النيران ، في عذابٍ قد اشتدّ حرّه ، وبابٍ قد
اُطبق على أهله ، في نارٍ لها كَلَبٌ ولَجَبٌ ، ولهبٌ ساطع ، وقصيف هائل ، لا
يظعن مقيمها ، ولا يُفادى أسيرها ، ولا تُفصَم كبولها ، لا مُدّة للدار فتفنى ،
ولا أجل للقوم فيُقضى » (۱) .
عذابها الروحي : وله صور عديدة يعرضها القرآن الكريم ، منها الشعور
بالخسران والندامة والخزي والخوف والرهبة ، فينادي الظالمون بالحسرة ،
حسرة فوت الجنة ونعيمها ، وفوت لقاء الله ورضوانه ، وينتابهم اليأس من
الرحمة والمغفرة ، ويصيبهم الذلّ والصغار حين يعرضون على النار خاشعين
من الذلّ ينظرون من طرف خفيّ (۲) .

__________________________
 ۳۷ ، سورة المزمل : ۷۳ / ۱۲ ـ ۱۳ ، سورة الدهر : ۷٦ / ٤ ، سورة المرسلات
۷۷ / ۳۰ ـ ۳۳ ، سورة النبأ : ۷۸ / ۲۱ ـ ۳۰ ، سورة الليل : ۹۲ / ۱٤ ـ ۱٦ ، سورة
الهمزة : ۱۰٤ / ٤ ـ ۹ .
۱) نهج البلاغة / صبحي الصالح : ۱٦۲ ـ الخطبة ( ۱۰۹ ) .
۲) راجع : سورة البقرة : ۲ / ۱٦۱ و ۱٦٦ ـ ۱٦۷ ، سورة الأنعام : ٦ / ۲۷ ـ ۳۱
و ۱۲٤ ، سورة الأعراف : ۷ / ٥۳ ، سورة إبراهيم : ۱٤ / ٤٤ ، سورة الإسراء :
۱۷ / ۱۸ و ۳۹ ، سورة المؤمنون : ۲۳ / ۱۰۳ ـ ۱۰۸ ، سورة الشعراء : ۲٦ / ۹٥ ـ
۱۰۲ ، سورة العنكبوت : ۲۹ / ۲۳ ، سورة الأحزاب : ۳۳ / ٦٦ ـ ٦۸ ، سورة سبأ :
۳٤ / ۳۳ ، سورة فاطر : ۳٥ / ۳٦ ـ ۳۷ ، سورة الزمر : ۳۹ / ۷۱ ، سورة غافر :
٤۰ / ۷۳ ـ ۷٦ ، سورة الشورى : ٤۲ / ٤٥ ، سورة الزخرف : ٤۳ / ۷۷ ، سورة
الملك : ٦۷ / ۱٥ ، سورة المطففين : ۸۳ / ۱٥ ـ ۱۷ .

وحينما يُعرَضون على النار ويرون عذابها تتقطّع أنفسهم حسرات من
شدة الندم ، فيظهرون البراءة من كبرائهم وساداتهم ، وتتوارد عليهم
الأماني ، فيقولون : ( يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا ) (۱) ، وكلّ منهم
يقول : ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) (۲) و ( يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا
خَلِيلًا ) (۳) وأنّى لهم الندم وهم في محضر اليوم العسير ؟ !
ويضجّون حسرّة على ما فرّطوا في الدنيا ، فيطلبون العودة إليها ،
ليعملوا صالحاً ويكونوا من المؤمنين ، ويتعالى هتافهم : ( فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً
فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) (٤) ويصرخون : ( رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ
الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ) (٥) .
وتلك الأماني لا تعدو كونها سراباً بقيعة ، لأنّهم في عالم الجزاء ، عالم
لا تنفع فيه الطاعة والانابة وإظهار الندم ، ولو كانوا صادقين لأنابوا وتابوا
وهم في دار التكليف والعمل ( وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ ) (٦) .
ومن هنا يأتيهم الجواب : ( فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ ) (۷)

__________________________
۱) سورة الأحزاب : ۳۳ / ٦٦ .
۲) سورة الفجر : ۸۹ / ۲٤ .
۳) سورة الفرقان : ۲٥ / ۲۸ .
٤) سورة الشعراء : ۲٦ / ۱۰۲ .
٥) سورة فاطر : ۳٥ / ۳۷ .
٦) سورة الأنعام : ٦ / ۲۸ .
۷) سورة الأنعام : ٦ / ۳۰ .

ويقال لهم : ( اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ) (۱) وهو مما يزيد من حسرة
نفوسهم وشعورهم بالخذلان والخيبة واليأس من الرحمة والمغفرة ،
فيُصلَون جهنم مذمومين مدحورين ملومين .
وممّا يحزّ في نفوسهم هو تبكيت الملائكة وتقريعهم لهم بمجرد أن
يدخلوا النار ، قال تعالى : ( كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ
نَذِيرٌ ) وهم يجيبون بالإقرار والاعتراف : ( بَلَىٰ قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا
وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ  وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ
نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ  فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ
السَّعِيرِ ) (۲) .
وحينما يستسلمون لليأس يقولون لخازن النار : ( يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا
رَبُّكَ ) فيقول لهم : ( إِنَّكُم مَّاكِثُونَ ) (۳) .
أعاذنا الله جميعاً من شرّ الجحيم ومن أهوال يوم القيامة ، ورزقنا
رحمته التي وسعت كل شيء وشفاعة نبيه المصطفىٰ وآله الأطهار صلوات
الله عليهم أجمعين .

__________________________
۱) سورة المؤمنون : ۲۳ / ۱۰۸ .
۲) سورة التحريم : ٦۷ / ۸ ـ ۱۱ .
۳) سورة الزخرف : ٤۳ / ۷۷ . بالنظر لكون أغلب مضامين المبحث الأخير المتعلق


توقيع : خادم الشيعة
ليس كل من يطلب العدل فهو عادل

متى يأتي العدل كله على ظلم كله
من مواضيع : خادم الشيعة 0 النار في القران الكريم
0 الاقتصاد السياسي
0 القدرة البيولوجية
0 عقيدتنا في التعاون مع الظالمين
0 كربلاء امتداد للسقيفة
رد مع اقتباس