|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4560
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 755
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بوزينب الأسدي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 16-09-2007 الساعة : 04:05 AM
الأمان من الحسرة في الآخرة
سُئل سفيان الثوري عن قوله عز وجل : { وأنذرهم يوم الحسرة } ( سورة مريم الأية 39 ) أي يوم هو ؟
قال سفيان : إنه يوم القيامة حيث تتحسّر جميع الخلائق سواء كانوا مؤمنين أو كافرين المؤمنون يتحسرون لماذا لم يزدادوا من الصالحات لكي يحصلوا على مرتبة أعلى والطالحون الكفّار يتحسرون من مسيرتهم الخاطئة في الدنيا فيتأسفون على انحرافهم عن طريق الهداية والإيمان .
فقال السائل : هل هناك من لا يتحسّر ذلك اليوم ؟
قال سفيان الثوري :
الإنسان الذي لا يتحسّر يوم القيامة هو من كان يكثر من الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين عليهم السلام أجمعين بالإضافة إلى صلاحه وإيمانه في الحياة الدنيا وإنه سوف يجازى يوم القيامة بثواب ودرجة كبيرة بحيث لا يتصور هناك مقام أكبر مما أعطي له لهذا فكيف يمكن لمثل هذا الإنسان أن يتحسر يوم القيامة .
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم أجمعين
اللهم ألعن كل من يعادي محمد وآل محمد عليهم السلام أجمعين
|
|
|
|
|