|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 7206
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 3,190
|
بمعدل : 0.49 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكردون
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-09-2007 الساعة : 08:06 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
وهل هذا كل ما أستطعته .......!
ولم تجد غير هذا الناصبي تصفق له وتنقل له الكراع ... !
لقد سألتك من قبل في أي صف انت وكم عمرك فلم تجب ................!!
وظني بك لن تــــــــــــــجيب ...!
فالله المستعان
تفضل وأقرأها جيدا جدا ... وبتمعن في ما وضعنا تحه خط .... :
>>> يقول ابن تيمية في :
((منهاج السنة لابن تيمية جـ7 - صـ137 :
الثالث : أن قوله : { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } [مريم:96] عام في جميع المؤمنين فلا يجوز تخصيصها بعلي ، بل هي متناولة لعلي وغيره . والدليل عليه : أن الحسن والحسين وغيرهما من المؤمنين الذين تعظمهم الشيعة داخلون في الآية فعلم بذلك الإجماع على عدم اختصاصها بعلي .
وأما قوله : "ولم يثبت مثل ذلك لغيره من الصحابة" فممنوع كما تقدم ، فانهم خير القرون ، فالذين آمنوا وعملوا الصالحات فيهم أفضل منهم في سائر القرون وهم بالنسبة إليهم أكثر منهم في كل قرن بالنسبة إليه .
الرابع : أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودا وهذا وعد منه صادق . ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم ، لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم ، لا سيما أبو بكر وعمر ، فان عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما وكانوا خير القرون ، ولم يكن كذلك علي ، فان كثيراً من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه.
إذن النتيجة التي أرادها ابن تيمية ستصبح هكذا :
أمير المؤمنين ليس من الذين آمنوا وعملوا الصالحات. وإلا لأحبه جميع المسلمين (خير القرون) ، ولوقعت مودته في قلوب (خير القرون).
هل يوجد في الدنيا أعظم من هذا النصب ؟!!!
>>> لم يكن علي على الحق بدليل عدم مبايعة الكثير له
ينقل ابن تيمية كلام العلامة الحلي قدس الله سره الشريف ، الذي يستشهد بكلام الشهرستاني في هذا المقام ، ثم يرد عليه من عند قوله (والجواب).
من "منهاج السنة النبوية : صفحة رقم 361 + 362 من الجزء السادس : (( ....القتال معه ، ويعرف ذلك بحرب الجمل . والخلاف بينه وبين معاوية وحرب صفين ، ومغادرة عمرو بن العاص أبا موسى الأشعري. وكذا الخلاف بينه وبين الشراة المارقين بالنهروان. وبالجملة : كان على مع الحق ، والحق معه . وظهر في زمانه "الخوارج" عليه ، مثل الأشعث بن قيس ، ومسعر بن فدكى التميمي ، وزيد بن حصين الطائي وغيرهم . وظهر في زمنه "الغلاة" كعبد الله بن سبأ . ومن الفرقتين ابتدأت الضلالة والبدع ، وصدق فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم : "يهلك فيك اثنان : محب غالٍ ومبغضٌ قالٍ". منهاج السنة النبوية الجزء 6 صفحة 362
فانظر بعين الإنصاف إلى كلام هذا الرجل ، هل خرج موجب الفتنة عن المشايخ أو تعداهم؟.
والجواب : أن يقال هذا الكلام مما يبين تحامل "الشهرستاني" في هذا الكتاب مع الشيعة كما تقدم ، وإلا فقد ذكر أبا بكر ، وعمر ، وعثمان ولم يذكر من أحوالهم "أن الحق معهم دون من خالفهم" . ولما ذكر عليا قال : "وبالجملة: كان الحق مع علي ، وعلي مع الحق" ، والناقل الذي لا غرض له : إما أن يحكى الأمور بالأمانة ، وإما أن يعطى كل ذي حق حقه .
فأما دعوى المدعي : "أن الحق كان مع علي وعلي مع الحق" ، وتخصيصه بهذا دون أبي بكر وعمر وعثمان ، فهذا لا يقوله أحد من المسلمين غير الشيعة.
ومما يبين فساد هذا الكلام قوله : "إن الاختلاف وقع في زمن علي بعد الاتفاق عليه وعقد البيعة له".
ومن المعلوم أن كثيراً من المسلمين لم يكونوا بايعوه !. حتى كثير من أهل المدينة ومكة الذين رأوه لم يكونوا بايعوه ، دع الذين كانوا بعيدين ، كأهل الشام ، ومصر ، والمغرب ، والعراق ، وخراسان.
وكيف يقال مثل هذا في بيعة علي ، ولا يقال في بيعة عثمان التي اجتمع عليها المسلمون كلهم ، ولم يتنازع فيها اثنان ؟. ))
انتهى الكـــــــــــــلام .
تعلــــــــــــيقنا ....:
تلاحظون أن قيامة ابن تيمية قامت على الشهرستاني المسكين لما قال : "وبالجملة : كان على مع الحق ، والحق معه ."
فلسان حال ابن تيمية يقول : .. كيف يكون علي بن أبي طالب على الحق والحق معه ، وأنا ملأت كتابي أحاول إثبات خطأ علي في حروبه ، وأنه سفك دماء المسلمين ، ولم يكن في حروبه أي نفع للإسلام والمسلمين؟!!!
بين تصريح ، وتلويح وبين التذرع بنسبة الكلام للنواصب ، ثم يغلبني نصبي فأنسبه لنفسي؟!
بكل سهولة يا حضرة "الشهرستاني" تقول : "وبالجملة : كان علي مع الحق ، والحق معه" ؟!!!!!
هل تريد أن تهدم ما أحاول بنيانه يا أخا شهرستان ؟!
أهاااا .... لا بد أن أرميك بالتهمة المعهودة لكل من يروي فضيلة لعلي بن ابي طالب ....
حكم ابن تيمية على الشهرستاني :
نحن ابن الست تيمية حكمنا على هذا الذي تجرأ فذكر فضيلة لعلي بن أبي طالب بالآتي :
توجيه تهمة التشيع له ، ردعاً له ولأمثاله ممن تجرأوا ، أو سيتجرأون بذكر فضائل علي بن أبي طالب.
توقيع الشهود ..
انتهى حكم ابن الست تيمية...
ثم تلاحظون أنه جعل من الدلالة على نفي كون أمير المؤمنين على الحق والحق معه دائماً هو زعمه بأن كثيراً من المسلمين لم يبايعه ....إلخ.
يعني لو هُيء لمثل يزيد بن معاوية مثلاً وبايعه جميع الناس ، لكان أولى بالحق من أمير المؤمنين..
ياااااااا الله .....
أي نصب بعد هذا يا بن تيمية ؟؟!!
تجعل من (النواصب والخوارج وغيرهم ممن يبغض علياً ويحسده) هم الميزان في تخطئة أمير المؤمنين ؟!!!!!!!
تلغي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله ، وتتكئ على النواصب والخوارج وتجعل منهم الميزان ؟!!!
ملاحظة :
في الجزء الرابع ص 241 :
قال ابن تيمية بما نصه :
وأيضا : فالحق لا يدور مع شخص غير النبي صلى الله عليه وسلم ، ولو دار الحق مع علي حيثما دار لوجب أن يكون معصوما كالنبي صلى الله عليه وسلم. (انتهى)
أقول : هذا عذاب ابن تيمية.....
عذابه إن قال أحد إن علياً لا يخطئ
فإذا كان الحق معه ، وهو مع الحق .... فهذا يدل على عصمته ، كما اعترف به هو ... وهو لا يريد هذا المعنى ..!!
منهاج السنة قائم على محاولة إثبات تخطئة أمير المؤمنين صلوات الله عليه ، فكيف تقولون : أن علياً : مع الحق والحق معه ؟!!!!!!!!!!
مستحيــــــــــــــــل ....
نداء للسلفية :
(( هل من متقدم ليكمل المسيرة الفاشلة قدماً؟! ))
والســــــــــلام
|
التعديل الأخير تم بواسطة حيــــــــــدرة ; 16-09-2007 الساعة 08:11 AM.
|
|
|
|
|