الموضوع:
عبد الرحمن بن عوف يعيّر عثمان بن عفان بفراره يوم أحد !!
عرض مشاركة واحدة
وحد@اوي
مــوقوف
رقم العضوية : 11716
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 56
بمعدل : 0.01 يوميا
مشاركة رقم :
8
كاتب الموضوع :
جند المرجعية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-11-2007 الساعة : 03:12 PM
19- بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: "إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَان"ِ
19- بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ (1) اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ.
4066- حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ حَجَّ الْبَيْتَ فَرَأَى قَوْمًا جُلُوسًا فَقَالَ مَنْ هَؤُلَاءِ الْقُعُودُ قَالُوا هَؤُلَاءِ قُرَيْشٌ قَالَ مَنْ الشَّيْخُ قَالُوا ابْنُ عُمَرَ فَأَتَاهُ فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ شَيْءٍ أَتُحَدِّثُنِي قَالَ أَنْشُدُكَ بِحُرْمَةِ (2) هَذَا الْبَيْتِ أَتَعْلَمُ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَرَّ يَوْمَ أُحُدٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَتَعْلَمُهُ تَغَيَّبَ عَنْ بَدْرٍ فَلَمْ يَشْهَدْهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَتَعْلَمُ أَنَّهُ تَخَلَّفَ عَنْ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ فَلَمْ يَشْهَدْهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَكَبَّرَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ تَعَالَ لِأُخْبِرَكَ وَلِأُبَيِّنَ لَكَ عَمَّا سَأَلْتَنِي عَنْهُ أَمَّا فِرَارُهُ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ عَفَا عَنْهُ (3) وَأَمَّا تَغَيُّبُهُ عَنْ بَدْرٍ فَإِنَّهُ كَانَ تَحْتَهُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَتْ مَرِيضَةً فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لَكَ أَجْرَ رَجُلٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا وَسَهْمَهُ وَأَمَّا تَغَيُّبُهُ عَنْ بَيْعَةِ الرِّضْوَانِ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ أَحَدٌ أَعَزَّ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ (4) لَبَعَثَهُ مَكَانَهُ فَبَعَثَ عُثْمَانَ وَكَانَتْ بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ بَعْدَمَا ذَهَبَ عُثْمَانُ إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى هَذِهِ يَدُ عُثْمَانَ فَضَرَبَ بِهَا عَلَى يَدِهِ فَقَالَ هَذِهِ لِعُثْمَانَ (5) اذْهَبْ بِهَذَا الْآنَ مَعَكَ .
1- لما قال تعالى
وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ
. 2- قوله:
أنشدك بحرمة هذا البيت
. هذا لا بأس به؛ لأنه في سؤال المخلوق كما لو قال: أسألك بحق أبيك، ومنه قوله تعالى:
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ
. كأن تقول: أسألك بالرحم التي بيننا أو أسألك بما لي عليك من الحق، أما في سؤال الله فلا يجوز التوسل بالمخلوق أو بحقه أو بحرقته، وإنما يتوسل بأسماء الله وصفاته كما قال تعالى
وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا
. أو بالعمل الصالح كقصة أصحاب الغار أو بالتوحيد والإيمان ويجوز بتعظيمي هذا البيت لأن تعظيمه إياه من عمله الصالح. 3- لما قال تعالى
وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ
. 4- لكون بني أمية من عشيرته كثيرون في مكة فبين ابن عمر أنه لا حجة لهذا المعارض في شيء من هذه الثلاثة، ولعل هذا الرجل من الثوار الناقمين على عثمان. 5- وهذه منقبة لعثمان.
من مواضيع :
وحد@اوي
0
ابو الحر .تفضل مشكورا لا مامورا ( حول قضية فدك )
0
كاااره عثمان ., هنا من فضلك ؟
وحد@اوي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة وحد@اوي
البحث عن جميع مواضيع وحد@اوي