|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العـراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-11-2007 الساعة : 09:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـراقي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
نتيجة التصويت:
نسبة من قال انه مسلم = 0 %
نسبة من قال انه كافر = 100 %
أخوتي أخواتي
إن تصويتكم متوافق مع اجماع الأمة بلا خلاف بينها على من اعترف بالشك في دين الله عز وجل والريب في نبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وقالوا من اعترف بذلك وأقر به على نفسه فهو كافر
كما انه لا خلاف بين كتب المسلمين بجميع طوائفهم التي ذكرت أن عمر بن الخطاب قال : ما شككت منذ يوم أسلمت إلا يوم قاضى فيه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل مكة ، فاني جئت إليه فقلت له : يا رسول الله ! ألست بنبي ؟! فقال : بلى ، فقلت : ألسنا بالمؤمنين ؟! قال : بلى ، فقلت ( له ) : فعلى م تعطي هذه الدنية من نفسك ؟!
فقال : إنها ليست بدنية ، ولكنها خير لك ، فقلت له : أليس قد وعدتنا أن ندخل مكة ؟! قال : بلى ، قلت : فما بالنا لا ندخلها ؟! قال : أوعدتك أن تدخلها العام ؟! قلت : لا ، قال : فسندخلها إن شاء الله تعالى
قوله : ما شككت .... وقوله ألست بنبي ؟!
فعمر بن الخطاب اعترف بشكه في دين الله ونبوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبين مواضع شكوكه ، وإذا كانت شكوكه بهذا الوصف ، فقد حصل الإجماع على كفره بعد إظهار الإيمان بموجب اعترافه على نفسه .
فقد نقل البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن فجئت رسول الله (ص) فسلمت عليه فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
والعجب بعد هذا كله يذكر البخاري في كتاب الجزية باب إثم من عاهد ثم غدر " فقرأها رسول الله (ص) على عـمر إلى آخرها ، فقال عمر : يا رسول الله أو فتح هو ؟! قال : نعم " ، يعني بعد هذا كله بقي شاكا ويقول : " أو فتح هو ؟! "
والأعجب في محاولة القوم تبرئة عمر وتبرير فعله ، في حين عمر نفسه يقر بفساد ما قام به بل عظم الجرم بحيث ينقل عنه ابن كثير والطبري : " وكان عمر ( رض ) يقول مازلت أصوم وأتصدق وأصلي وأعتق من الذي صنعت يومئذ مخافة كلامي الذي تكلمته يومئذ حتى رجوت أن يكون خيرا "
هل قرأتم ما نقله البخاري عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله (ص) كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر بن الخطاب عن شيء ( 1 ) فلم يجبه رسول الله (ص) ، ثم سأله ( 2 ) فلم يجبه ثم سأله ( 3 ) فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثكلت أم عمر نزرت رسول الله (ص) ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر : فحركت بعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل في قرآن فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن ينزل فيّ قرآن فجئت رسول الله (ص) فسلمت عليه فقال : لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا )
عليكم فقط ان تحصون عبارة ( لم يجبه ) كم مرة ؟
|
يرفع بالصلاة على محمد وال محمد
|
|
|
|
|