|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 12172
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 794
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرهيف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-11-2007 الساعة : 02:49 PM
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : وَحَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَكْرٍ السَّهْمِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي ثُمَامَةُ بْنُ كُلْثُومٍ : أَنَّ آخِرَ ، خُطْبَةٍ خَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ أَنْ قَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي مِنْ زَرْعٍ قَدِ اسْتُحْصِدَ ، وَإِنِّي قَدْ وَلِيتُكُمْ ، وَلَنْ يَلِيَكُمْ بَعْدِي إِلَّا مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنِّي ، كَمَا كَانَ قَبْلِي خَيْرٌ مِنِّي . وَيَا يَزِيدُ إِذَا وَفَى أَجَلِي فَوَلِّ غُسْلِي رَجُلًا لَبِيبًا ، فَإِنَّ اللَّبِيبَ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ ، فَلْيُنْعِمِ الْغُسْلَ ، وَلْيَجْهَرْ بِالتَّكْبِيرِ ، ثُمَّ اعْمَدْ إِلَى مِنْدِيلٍ فِي الْخِزَانَةِ فِيهِ ثَوْبٌ مِنْ ثِيَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقُرَاضَةٌ مِنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ ، فَاسْتَوْدِعِ الْقُرَاضَةَ أَنْفِي وَفَمِي وَأُذُنَيَّ وَعَيْنَيَّ ، وَاجْعَلِ الثَّوْبَ يَلِي جِلْدِي دُونَ أَكْفَانِي . وَيَا يَزِيدُ احْفَظْ وَصِيَّةَ اللَّهِ فِي الْوَالِدَيْنِ ، فَإِذَا أَدْرَجْتُمُونِي فِي جَرِيدَتِي ، وَوَضَعْتُمُونِي فِي حُفْرَتِي ، فَخَلُّوا مُعَاوِيَةَ وَأَرْحمَ الرَّاحِمِينَ.
فَاسْتَوْدِعِ الْقُرَاضَةَ أَنْفِي وَفَمِي وَأُذُنَيَّ وَعَيْنَيَّ
(المحتضرين لابن ابي الدنيا)
تبرك الصحابة بنخامة النبي صلى الله عليه وسلم وبماء وضوئه :
جاء في الصحيحين – واللفظ للبخاري – من حديث صلح الحديبية قال : ثم إن عروة بن مسعود الذي جاء وقتئذ وسيطاً عــن المشركين في مكة – جعل يرمق النبي صلى الله عليه وسلم بعينيه ، قال فو الله ماتنخم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم – أي من الصحابة – فدلك بها وجهه وجلده ، وإذا أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ابتدروا أمره وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده ، وما يحدون النظر إليه تعظيماً له صلى الله عليه وسلم فرجع عروة بن مسعود إلى أصحابه – في مكة – فقال : أي قوم ! والله لقد وفدت على الملوك ، ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي ، والله إن رأيت – أي ما رأيت ملكاً قط يعظمه أصحابه مثل ما يعظم أصحاب محمدٍ محمداً والله إن تنخم – أي ما تنخم – نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده وإذا أمرهم ابتدروا أمره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده وما يحدون النظر إليه تعظيماً له أو إنه قد عرض عليكم خطة رشدٍ فاقبلوها .
تبرك الصحابة بنعل رسول الله :
روى البخاري والترمذي في الشمائل ، عن عيس ابن طهمان قال : أخرج إلينا أنس بن مالك نعلين جرداوين – أي صقيليتين لا شعر عليهما – لهما قبالان – تثنية قبال ، وهو زمام النعل – قال ابن طهمان : فحدثني ثابت البناني بعد عن أنس ، كانتا نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فأنس بن مالك يحتفظ بنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده للبركة ، ويعرضها على زواره ، ليكرمهم ببركتها .
|
|
|
|
|