|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 5107
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 283
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرقيم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-12-2007 الساعة : 06:38 PM
. بيان الشبهه المثاره حول حقيقة الصلح الحسني والإجابة عليها.
2. بيان النظريات المفسره لظاهرة الصلح الذي قام به الإمام الحسن.
1. المحور الأول :
أ. بيان الشبهه ب. علاجها ودفعها.
أ. هذه الشبهه تعتمد على رواية عن الرسول ( ص ) ( النبي كان جالس بين أصحابه وإذ إلتفت إليهم وقال إن ولدي الحسن سيد عسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين )، هؤلاء يقولون إننا ننطلق من هذا الحديث ولكن الشيعة يقولون إن ظاهرة الصلح حدثت بين فئتين متضاتين فئه ( جبهه مباركه وإسلامية ) الحسن، وفئة معاوية تتبع الغي والباطل.
بينما علماء العامة يقولون إن الصلح الحسني وقع بين فئتين من المسلمين ليس بينهما إختلاف إعتقادي ولكن لكل فئة تصور ويستندون بهذه الرواية.
ولهذا صالح الحسن معاوية لإن كلا الجبهتين مسلمتين وذلك لترميم السطح الإسلامي، ولا يوجد صراع بين الحق والباطل. وذلك إنطلاقاً من الرواية عن الرسول.
ب. الجواب ، هذه النظرية تبنى على هذه الرواية إذا بطلت الرواية بطلت النظرية ونناقش الرواية من جهتين 1. الجهة السندية 2. الجهة الدلالية.
1. إذا تتبعنا هذه الرواية نجد أن الرواية وردت عن لفيع بن الحارث ( أبو بكره ).
ماهي نظريتنا إتجاه هذا الرجل :-
1. هذا الرجل ناصبي يبغض علي لدرجة الجنون والدليل على ذلك روايته فلم يورد رواية واحده عن فضل علي مع أنه عاصر الرسول.
2. نسبه وعائلته، أمه سميه جدة عبيد الله بن زياد وكان يوبخ الإمام زين العابدين، عبيد بن زياد بقوله ( بأبن سميه )، قال عنه سيد الشهداء أخوه زياد بن أبيه ( وقد بعثت رجلاً إلى العراقين يقطع أيدي المسلمين وأرجلهم )، وهو من المبغضين لأهل البيت.
3. ( هذا الرجل لا يمكن أن نقبل روايته، فلقد أوقع عليه الحد )، والقرآن لا يقبل شهادة من إقيم عليه الحد لذلك لا يمكن الأخذ بروايته.
4. هذا الرجل كان يميل إلى معاوية، (وقد نزل على معاوية وسكن في مدينة النواصب في ذلك الوقت وهي البصرة ).
إن الروايات بأجمعها تروي الحديث عن هذا الرجل مع إن الحديث يظهر أن الرسول قال هذا الحديث أمام جمع من الصحابة فلماذا لم يرد من أي صحابي غير هذا الرجل، إذا الحديث سقط من هذا الراوي من الناحية السندية فإن هذا الحديث ساقط ولا نعتبر به.
ومن ناحية المتن (عسى الله أن يصلح به بين فئتين ........ ) يعنى أن جبهه معاوية مسلمة ويروى ( ياعمار تقتلك الفئة الباغية ). ودلالة هذا الحديث من كلام الصادق الصدوق نفهم إن معاوية باغ على علي بن أبي طالب وإن علي إمام حق، حجر العسقلاني ( الصواعق المحرقة ).
سلوك بني أمية من يجهل حقيقة بنى أمية حيث يتكلم الرسول عن هؤلاء بأم يمدحه فيهم، فليس هناك مؤرخ يقول أن الدولة الأموية جاءت بخير وصلح وأمان للإسلام (هدموا الكعبة، أباحوا المدينة، ودمروا وهدموا وجعلوا الدين كاللعبة )، ‘إذاً هذا الحديث ( طرح ونظرية لا دليل عليها بل الدليل مخالف لها ).
2. المحور الثاني :
هناك زوايتان في هذا المحور من الحديث:
الزاوية الأولى : البحث المسؤول عن بيان علة الصلح.
الزاوية الثانية : البحث المسؤول عن المصالح المترتبة على الصلح.
الزاوية الأولى : لماذا قبل الإمام الحسن (ع) الصلح مع معاوية ؟
قال الإمام الحسن ( سأله أبوسعيد: لما صالح معاوية: يا أبا سعيد ألست حجة الله تعالى على خلقه وإماماً عليهم بعد أبي، إذاً إذا كنت إماماً من قبل الله لا يجب أن يسفهم رأيي بما أثبت به من أو محاربة ).
ينبغي أولاً الإيمان إن الإمام الحسن حجة وإمام معصوم والإمام فعله ومشروه ودوره أمر صعب ومستعصب على البشر إداركه. ( ألا ترى الخضر (ع) لما حرق السفينة وقتل الغلمان وأقام الجدار، سخط موسى (ع) من فعله حتى أخبره فرضي ).
أفعال الإمامه سر من الأسرار لا يدركه إلى المقربين والأنبياء وأهل البيت السبب الحقيقي وأمر صعب أن يفهمه الناس وسر من الأسرار، ولكننا نردي أن نجد شيئاً من فوائد هذا الصلح:-
( ولولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الأرض إلا قتل) وذلك لبيان الفوائد ولكن العلة لم تذكر لإنها سر من الأسرار.
نظريات وفرضيات لتوضيح حقيقة الصلح وهناك ثلاث نظريات حول هذا الفرضيات :
1. نظرية صيانة الدين عن الذلة والهوان.
2. نظرية تغيير الرأي العام للمجتمع الإسلامي، فالإنسان إذا أراد أن يطرح فكره تمر بمراحل إلى أن تصل إلى فكرة إجتماعية من خلال دعمها بالإدلة والبراهين، والمجتمع في عهد الحسن كان يميل إلي بني أمية لأن معاوية غذ أشتغل على فكرته شغلاً حيث قام بالإساءة لشخص أهل البيت (ع) وكان معاوية يدعى بهذا الدعاء ( اللهم إن علي بن أبي طالب قد ألحد في دينك فاللهم عذبه عذاباً أليماً )، وقام بوضع أحاديث عن رسول الله في فضل معاوية وبني أمية ومثل ذلك قوله ( الأمناء ثلاثة أنا وجبرائيل ومعاوية ).
3. نظرية السلوك الإنفعالي ومفادها بأن للإنسان نوعان من السلوك، سلوك متبادر ، وسلوك إنفعالي.
مثال :- لوجاء إنسان وشتمك إما أن تشتمه ( سلوك إنفعالي )، أو أن تقول له غفر الله لك ( سلوك متباذر )، وهو ينطلق من عمق الإنسان وثقافته وليس من المثيرات، وهل هناك عند الإمام الحسن مجتمع يمتلكون سلوك متباذر أم سلوك إنفعالي بل كانو لهم سلوك إنفعالي والدليل إنهم تركوا معكسر الإمام الحسن (بلغة بسيطة) فأنعوا بالسلوك الإنفعالي، ولم ينطلقوا من ثقافتهم، بل بمجرد كلمة تركوا الإمام الحسن.
(لهذا أراد الإمام الحسن بناء السلوك عند المجتمع).
|
|
|
|
|