[خادمة الشيخ المهاجر]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من مكة [ مشاهدة المشاركة ]

استطيع ان اقول لك موقف يوضح ان عثمان رضى الله عنة اشجع من على رضى الله عنة عثمان بن عفان رضى الله عنة طلبوا منة القتلة ان يتنازل عن االخلافة وهو محاصر فى بيتة ويرى الموت امامة ورفض ذلك وقال لن اخلع قميص البسني الله ومات دون ذلك وكان بمقدورة ان يخلع نفسة والموت امامة ولكنةة رفض رضى الله عنة وفضل الموت فى المقابل على رضى الله عنة سكت عن امر الله وعن تنصيب من السماء وامامة من السماء ويصمت لا يموت دون ذلك حتى بيتة وعرضة والامانة التى وضعها عندة نبى الله فاطمة رضى الله عنها لم يدافع عنها بل جعلها تفتح الباب والمصيبة الكبرى ان علىرضى الله عنة يرى اعداءة ليل نهار ويجلس معهم هل عرفتم من الاشجع اخوانى الكرام والله ان على رضى الله عنة من شجعان الصحابة ومن ائمة المهتدين والمتقين وانا هنا قلت هذا الكلام من اجل ان ارد على هذة العقول والله لو على رضى الله عنة لم يقتل مشرك واحد ليكفية انة نام فى فراش النبى صلى الله علية وسلم قمة الشجاعة اين عقولكم اخوانى الشيعة هداكم الله

بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
سلام عليكم ... يارجل من مكة ..
قال تعالى {إِذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا }
كلامك يضرب بعضه بعضا .. مره تقول أن عثمان أشجع ، ومرة تقول أن علي أشجع
يابه حدد موقفك منو الأشجع ؟؟
طيب مارأيك في حديث الرسول " ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين"
بل قول جبرائيل في معركة أحد وهو ينادي بين السماء والأرض لا فتى إلا علي لا سيف ألا ذو الفقار"
أم كيف رسول الله يقول " لولا أموال خديجة ، وشجاعة علي ، ومنعة أبي طالب لما قام لهذا الدين عمود"
لكن قد قالتها روحي فداها في تلك الخطبة ولا زالت هذه الكلمة لها قائمة قالت مو لاتنا الزهرء روحي فداها "وَبَعْدَ أنْ مُنِيَ بِبُهَمِ الرِّجالِ وَذُؤْبانِ الْعَرَبِ وَمَرَدَةِ أهْلِ الْكِتابِ، {كُلَّما أوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أطْفَأها اللهُ}، أوْنَجَمَ قَرْنٌ لِلْشَّيْطانِ، وَفَغَرَتْ فَاغِرَةٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَذَفَ أخاهُ في لَهَواتِها، فَلا يَنْكَفِئُ حَتَّى يَطَأَ صِماخَها بِأَخْمَصِهِ، وِيُخْمِدَ لَهَبَهَا بِسَيْفِهِ، مَكْدُوداً في ذاتِ اللّهِ، مُجْتَهِداً في أمْرِ اللهِ، قَرِيباً مِنْ رِسُولِ اللّهِ سِيِّدَ أوْلياءِ اللّهِ، مُشْمِّراً ناصِحاً ، مُجِدّاً كادِحاً ـ وأَنْتُمْ فِي رَفاهِيَةٍ مِنَ الْعَيْشِ، وَادِعُونَ فاكِهُونَ آمِنُونَ، تَتَرَبَّصُونَ بِنا الدَّوائِرَ، وتَتَوَكَّفُونَ الأَخْبارَ، وَتَنْكُصُونَ عِنْدَ النِّزالِ، وَتَفِرُّونَ عِنْدَ القِتالِ. "
فَلَمَّا اخْتارَ اللّهُ لِنَبِيِّهِ دارَ أنْبِيائِهِ وَمَأْوى أصْفِيائِهِ، ظَهَرَ فيكُمْ حَسيكَةُ النِّفاقِ وَسَمَلَ جِلبْابُ الدّينِ، وَنَطَقَ كاظِمُ الْغاوِينِ، وَنَبَغَ خامِلُ الأَقَلِّينَ، وَهَدَرَ فَنيقُ الْمُبْطِلِين.
فَخَطَرَ فِي عَرَصاتِكُمْ، وَأَطْلَعَ الشيْطانُ رَأْسَهُ مِنْ مَغْرِزِهِ، هاتفاً بِكُمْ، فَأَلْفاكُمْ لِدَعْوَتِهِ مُسْتَجيبينَ، وَلِلْغِرَّةِ فِيهِ مُلاحِظِينَ. ثُمَّ اسْتَنْهَضَكُمْ فَوَجَدَكُمْ خِفافاً، وَأَحْمَشَكُمْ فَأَلْفاكَمْ غِضاباً، فَوَسَمْـتُمْ غَيْرَ اِبِلِكُمْ، وَأَوْرَدْتُمْ غَيْرَ شِرْبِكُمْ، هذا وَالْعَهْدُ قَريبٌ، وَالْكَلْمُ رَحِيبٌ، وَالْجُرْحُ لَمّا يَنْدَمِلْ، وَالرِّسُولُ لَمّا يُقْبَرْ، ابْتِداراً زَعَمْتُمْ خَوْفَ الْفِتْنَةِ، {ألا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَانَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطةٌ بِالْكافِرِينَ}.
صدقت مولاتي فاطمة الزهراء روحي فداها
دمتم برعاية بقية الله الأعظم