|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 13262
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 2,528
|
بمعدل : 0.40 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشقه الحسن والحسين
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 27-12-2007 الساعة : 07:37 AM
وأورد فيها هذا الموضوع .. وفيما يلي :
خلاصة كلام الصديق المغربي الغماري ، ثم رد الألباني عليه :
قال الصديق المغربي في كتابه المذكور ص 9 :
قال في لسان الميزان: وابن تيمية أكثر الطعن في أحاديث فضل علي عليه السلام ، تجد ذلك في منهاجه واضحاً ، فلا يعتمد عليه ! وكم من مبالغة لتوهين كلام الرافضي أدته أحياناً إلى تنقيص علي رضي الله عنه . ا ه . ج 6 ص 319-320 .
والألباني حريص كل الحرص ، على تلقيب ابن تيمية بشيخ الإسلام ، مع أنه لقب مبتدع ، لا أصل له عن السلف ، إلا ما جاء بإسناد واهٍ عن عبد الله بن أبي ، رأس المنافقين أنه رأى أبا بكر رضي الله عنه وجماعة من الصحابة ، فقال لأصحابه : انظروا كيف أصرف هؤلاء السفهاء . فتقدم إلى أبي بكر فصافحه ، وسماه شيخ الإسلام ، نفاقاً ومداهنة !
ثم إن الإسلام دين الله أنزله على رسوله ، فكيف يكون أحد شيخاً له ؟!
والعجيب في أمر هذا الألباني أنه يحرص على تلقيب ابن تيمية بهذا اللقب المبتدع ، ويعيب على الذين يسودون النبي عليهم السلام في الصلاة عليه ، ويعتبر لفظ السيادة ، بدعة ؟! ويعتبر الذين يذكرونها متبدعة !
مع أن سيادته عليهم السلام ثابتة بالتواتر ، ومعلومة بالضرورة لكل مسلم .
قال الفيومي في المصباح : وساد يسود سيادة ، والإسلام السؤدد ، وهو المجد والشرف ، فهو سيد والأنثى سيدة .
قلت : فمعنى قوله (ص) : علي سيد العرب ، أنه ذو المجد والشرف فيهم ، لأنه من أهل البيت الذين صح عن النبي صلى الله عليه وآله أنه جمع علياًّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، ثم أدخلهم ثوبه وجللهم بكساء كان عليه ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً . فسر قول الله تعالى : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً .
ولهذا الحديث طرق ، عن أم سلمة ، وعائشة ، وواثلة بن الأسقع ، وأبي سعيد الخدري ، وسعد بن أبي وقاص ، وغيرهم ، فهو حديث مستفيض .
فعلي عليه السلام سيد العرب ، لكونه من أهل البيت النبوي ، وهذه خصوصية له خصه الله بها ..
وخصوصية أخرى لعلي رضي الله عنه ، وهي أنه يقال له : عليه السلام .
لأن هذه الكلمة ، تقال لأهل البيت ، ولا تقال لغيرهم ، وإن كان أفضل منهم كأبي بكر ، وعمر رضي الله عنهما .
ولعلي عليه السلام خصوصية ثالثة ، وهي أنه إذا صلى شخص على النبي صلى الله عليه وآله ، صلى على آله معه ، دخل علي دخولاً أولياًّ .
وننبه هنا على خطأ ، وقع من جماهير المسلمين ، قلد فيه بعضهم بعضاً ، ولم يتفطن له إلا الشيعة .
ذلك أن الناس حين يصلون على النبي صلى الله عليه وآله يذكرون معه أصحابه ، مع أن النبي صلى الله عليه وآله حين سأله الصحابة ، فقالوا : كيف نصلي عليك ؟ أجابهم بقوله : قولوا : اللهم صل على محمد وآل محمد .
وفي رواية : على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم .
ولم يأت في شئ من طرق الحديث ، ذكر أصحابه ، مع كثرة الطرق وبلوغها حد التواتر .
فذكر الصحابة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، زيادة على ما علمه الشارع ، واستدراك عليه ، وهو لا يجوز .
وأيضاً ، فإن الصلاة حق للنبي ولآله صلى الله عليه وآله ، ولا دخل للصحابة فيها ، لكن يترضى عنهم .
قال ابن عبد البر في التمهيد : استدل قوم بهذا الحديث على أن آل محمد هم أزواجه وذريته خاصة ، لقوله في حديث مالك عن نعيم المجمر ، وفي غير حديث مالك : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . وفي هذا الحديث : اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته .
قالوا : فجائز أن يقول الرجل ، لكل من كان من أزواج محمد صلى الله عليه وآله ، ومن ذريته : " صلى الله عليك " إذا واجهه . و" صلى الله عليه " إذا غاب عنه . ولا يجوز ذلك ، في غيرهم . انتهى .
|
|
|
|
|