|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الامام الخميني
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 04-01-2008 الساعة : 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الَْمحْمُودِ
وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

أخي الكريم وعلى حسب رأي المتواضع ، وقلة معرفتي بهذا الشيء أن سبب ما يحدث في هذه المجتمعات
من أنحلال خلقى ،وشذوذ وأعتدائات وغير ذلك ، ناتج عن البعد عن الله سبحانه وتعالى
والأستخفاف بالدين ،وتركنا للدعاء الذيهو بحد ذاته مدرسة مربية من أهل البيت وأستطر في هذه النقطة
دعــاء مكارم الأخلاق وهو مربي بكل كلمة وحرف يحتويه ، أيضا دعاء أبا حمزة الثمالي .... والكثير الكثير من الأدعية
التي تربي الفرد وتعلمه أدب الحوار سواء مع الله أو مع الناس
في هذه الفترة نرى أستخفافا ملحوظا بالصلاة ، أستخفاف بشعائر الله ولكننا نرى الله يقول " ذلك ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوب" تعظيم الشعائر تقوى للقلوب في المقابل الأستخفاف بالشعائر ضعف القلوب وجعلها غير محصنة بذكر الله " ألا بذكر الله تطمئن القلوب"
ونجد أن القرآن يلخص لنــا هذه الأزمات الأجتماعية بآيتين .....
آية في علم النفس ، وآية في علم الأجتماع .. الآية في علم النفس تقول " {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ،قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً ،قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى }
وأيضا يأتي مخاطبا للمجتع بقول تعالى {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
وهذا أكبر الأسباب وأقواها
أيضا هناك عامل إجتماعي آخر عدم السعي وراء الرزق الحلال واللقمة الحلال ، هذا ناتج أيضا من اللقمة الحرام
بينما اللقمة الحلال تحفظ مالك وولدك وناموسك
وإذا حرم من طلب المال والرزق قد يسعى لإشباع رغباته بالحرام أيضا . إذا صار طعامه ومأكله ومشربه حرام ... فهذا تحصيل حاصل أن إشباع الرغبات الأخرى تأخذ جانب من الحرام
بعد الأهل - الوالدين - بشكل خاص عن أولادهم ، وإنشغالاتهم بما هو أولى في وجهة نظرهم عن تربية هؤلاء الأطفال .. في هذا السن الطفل يحتاج إلى المرشد وإلى المربي وصرخات الطفل في الصغر تدل على أنه يقول ياناس أنا صغير أحتاج إلى التربية ، فلولا المربي ما عرفت ربي ...
طبعا الكلام هنا عن هذه الظاهره الأجتماعية كلام طويل ، ومتشعب ولربما يصعب حصر الحديث على نقطتين أو ثلاث نقاط ...
لكن أصبحت المجتمعات في موجات عارمة تواجه هذا اللون من الأنحطاط الخلقي ، وفي مختلف البلدان
لأن الأرض ملئت ظلما وجورا .. وننتظر قائم آل محمد حتى المايل يجي يعد موازينه
أستميحكم عذرا على الإطالة ..
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|