الموضوع:
انظروا في الصحاح أشهر الصحابة في النار
عرض مشاركة واحدة
رجل من مكة
مــوقوف
رقم العضوية : 11782
الإنتساب : Nov 2007
المشاركات : 1,892
بمعدل : 0.30 يوميا
مشاركة رقم :
4
كاتب الموضوع :
أبو شهاب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-01-2008 الساعة : 11:19 PM
فإذا التقى المسلمان بسيفيهما وتقاتل المسلمان بسيفيهما فكل منهما سواء القاتل والمقتول؛ كلاهما مستوجب لذلك الوعيد القاتل والمقتول في النار. أما القاتل فقد قتل وأما الآخر فإنه كان حريصا على؛ لو تمكن لقتل صاحبه.
إنه كان حريصا على قتل صاحبه.
وهذا يدل على أن التصميم والعزم وفعل المقدور بمنزلة الفعل في الخير والشر. إذا الإنسان عزم على فعل، وأراد وفعل ما يقدر عليه للوصول إلى مراده فإنه بمنزلة الفاعل. فالمقتول هذا مثل القاتل كلاهما متوعد بوعيد واحد؛ لأن ذاك قتل والثاني كان حريص ما منعه من القتل إلا أن ذاك إنه غلب غلبه الآخر وإلا هو يريد أن يقتل صاحبه.
إنه كان حريصا على قتل صاحبه.
.
ولكن قد يكون الإنسان متأولا يظن أنه مصيب، وأنه مجاهد مجتهد في هذا القتال فيدرأ ذلك التأويل يدرأ عنه ذلك الوعيد فلا نقول: إن الذين اقتتلوا في الجمل وصفين من الصحابة والأخيار من التابعين؛ إنهم مستوجبون لهذا الوعيد؛ لأنهم مجتهدون متأولون؛ منهم المصيب ومنهم المخطأ وكلهم ترجى له المغفرة، ولا يجوز -يعني- سبهم بذلك والتشنيع عليهم هذا مما يجب الإمساك عنه وعدم الخوض فيه.
أما من كان في هذه الصفوف -يعني- قاصدا للشر ومريدا للشر فهو على ما نوى.
إنما الأعمال بالنيات
لكن هذا هو خاض في علي -رضي الله عنه- ومن معه من الصحابة وخيار التابعين ومعاوية ومن معه، ولكنه خطر الدخول في مثل ذلك خطر يخشى من أن يدخل على الإنسان الهوى، ويدخل عليه التعصب فيستوجب هذا الوعيد ويكون من أهل ذلك الوعيد، ومن هذا القبيل القتال الذي يكون بين أهل السلطة الذين يتنازعون على الملك وعلى مالهم كله نزاع، أو قبائل تتقاتل قتال ظلم وعدوان؛ كل واحدة تريد أن تنهب الأخرى وتستولي على حقوقها، وتأخذ مالها كلهم فهؤلاء أحق بهذا الوعيد نعم
من مواضيع :
رجل من مكة
0
كيف يتزوج الرسول محمد زوجة غير صالحة
0
هل ظهر محاورين جيدين
0
بنات النبى صلى الله علية وسلم
0
علمائهم يعترفون: عقيدة لعن عمر إبن الخطاب وتكفيره جلبناها من
0
تضحيات ابى بكر رضى الله عنة
رجل من مكة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كافة المشاركات المكتوبة بواسطة رجل من مكة
البحث عن جميع مواضيع رجل من مكة