|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 429
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 12,843
|
بمعدل : 1.90 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-01-2008 الساعة : 06:00 PM
اللهم صل عليك ياابا عبد الله وعلى جدك وابيك وامك واخيك والتسعة المعصومين من بنيك...
السلام على أم الشهيد بكربلاء
السلام على أم الملقى في الهيجاء
السلام على أم المخضّب بالدماء
السلام على أم الشهيد المحروم من الماء
السلام على أم الصريع على الرمضاء
السلام على ذات أعظم بلاء
السلام عليك يا سيدتي ومولاتي يا فاطمة الزهراء
أحمد بن محمد الأشعري القمي ( رضوان الله عليه )
اسمه وكنيته ونسبه :
الشيخ أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري القمّي .
ولادته ونشأته :
وُلد الشيخ الأشعري في القرن الثالث الهجري بمدينة قم المقدّسة ، ونشأ في أسرة أصيلة وعريقة ، جُلَّهُم من العلماء والفضلاء .
فأبوه : محمّد بن عيسى وجه الأشاعرة ، وشيخ القمّيين ، له هيبة ومقام عند السلطان ، لما كان يتمتّع به من نفوذ الشخصية وهيبة الصحبة من آل الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، فهو من أصحاب الإمامين الرضا والجواد ( عليهما السلام ) .
وجدّه : عيسى بن عبد الله من أصحاب الإمام الصادق ، والإمام الكاظم ، والإمام الرضا ( عليهم السلام ) .
روي أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال ليونس بن يعقوب : ( أذهب يا يونس ، فإنّ بالباب رجل منّا أهل البيت ) قال : فجئت إلى الباب ، فإذا عيسى بن عبد الله القمّي جالس .
وروي أنّه ( عليه السلام ) قال له : ( يا عيسى بن عبد الله ... إنّك منّا أهل البيت ) .
وعمّه : عمران بن عبد الله ، روي أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) دعا له قائلاً : ( أسأل الله أن يصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن يظلّك وعترتك ، يوم لا ظل إلاّ ظلّه ) .
وروي أيضاً أنّه دخل على الإمام الصادق ( عليه السلام ) فبرّه وبشّه ، فسئل عن ذلك ، فقال : ( هذا نجيب قوم نجباء ) .
جدّهم الأكبر أبو عامر : وهو ممّن صحب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وروى عنه ، وغزا معه ، وعقد له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لواءً في غزوة هوازن ، ووجّهه في طلب المشركين إلى عسكرهم ، وقاتلهم حتّى استشهد ( رضوان الله عليه ) ، فاستخلف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وفتح الله تبارك وتعالى لهم وقتل قاتله ، وحينها قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( اللهم اغفر لأبي عامر ، واجعله من أعلى أمّتي في الجنّة ) .
أساتذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ والده محمّد بن عيسى الأشعري .
2ـ حسين بن سعيد .
3ـ نضر بن سويد .
4ـ علي بن نعمان .
5ـ صفوان بن يحيى .
6ـ محمّد بن أبي عمير .
7ـ محمّد بن إسماعيل .
8ـ عثمان بن عيسى .
9ـ حماد بن عثمان .
10ـ قاسم بن محمّد .
هذا وقد روى عن الإمام الرضا ، والإمام الجواد ، والإمام الهادي ( عليهم السلام ) الكثير من أحاديثهم ، كما أنّه عاصر الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) ، وبعض زمان الغيبة الصغرى ، وقيل : وقع اسمه في إسناد ( 2290 ) رواية .
تلامذته : نذكر منهم ما يلي :
1ـ محمّد بن حسن الصفّار .
2ـ سعد بن عبد الله .
3ـ علي بن إبراهيم .
4ـ داود بن كورة .
5ـ أحمد بن إدريس .
6ـ محمّد بن حسن بن وليد .
7ـ محمّد بن علي بن محبوب .
8ـ سهل بن زياد .
مكانته العلمية :
كان الشيخ ( رضوان الله عليه ) من أبرز الشخصيّات العلمية في عصره ، وكان عمدة مدينة قم المقدّسة ، وكان يحظى باحترام وتبجيل خاص عند الناس .
يقول عنه الشيخ الطوسي والنجاشي وابن داود والعلاّمة الحلّي : إنّه عمدة مدينة قم المقدّسة وعظيمها ، وكان من الوجوه الشهيرة والبارزة .
كما كانت عنده منزلة عظيمة عند العلماء والفقهاء من الشيعة ، ويُعدّ من كبار رواتهم .
وبالجملة فوثاقة الرجل متفق عليها بين الفقهاء وعلماء الرجال ، متسالم عليه من غير تأمّل من أحد ، ولا غمز فيه بوجه من الوجوه .
مؤلفاته : نذكر منها ما يلي :
1ـ النوادر .
2ـ التوحيد .
3ـ فضل النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
4ـ المتعة .
5ـ الناسخ والمنسوخ .
6ـ طب الصغير .
7ـ طب الكبير .
8ـ المكاسب .
9ـ الأظلة .
وفاته :
لم يذكر أصحاب التراجم تاريخاً محدّداً لوفاته ( رضوان الله عليه ) ، إلاّ أنّه كان حيّاً سنة ( 274 هـ ) ، وهو من علماء القرن الثالث الهجري .
اللهم صل على سفينة النجاة, و قتيل العبرات , اللهم صل على الخد التريب , و الجسد السليب , اللهم صل الاصبع المبتور , و الصدر المرضوض , اللهم صل على من هتكت حريمه , و ذبحت أطفاله , اللهم صل على من قضى عطشانا صائما , السلام على من مرّت عليه لحظات لو مرّت على الجبال لهدّت , السلام عليك يا سيدي ويامولاي يا أبا عبدالله الحسين ورحمة الله وبركاته, بك يا سيدي نستهل سنتنا الجديدة بالدموع والغضب والدعاء الى الله بالفرج.

|
|
|
|
|