[خادمة الشيخ المهاجر]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاحاً لذِكْرِهِ وَخَلَقَ الاشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّد الْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُودِ
وَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ اُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

هؤلاء الأدعياء وأبناء الأدعياء الذين رفعوا القضاء بحجة إثارة الفتن ، هم أُس وأساس الفتنة وقد خاطبتهم الزهراء روحي فداها في خطبتها قائلةً إبتداراً زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم كيف بكم وأنى تؤفكون ؟ وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة، وأحكامه زاهرة، وأعلامه باهرة، وزواجره لائحة، وأوامره واضحة، قد خلَفتموه وراء ظهوركم، أرغبة عنه تريدون، أم بغيره تحكمون، {بِئْسَ لِلظّالِمِينَ بَدَلاً}
هؤلاء يريدون {ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون} هذه نقطة أولى
النقطة الثانية هذا الرجل الذي رفع الدعوة قد دب في قلبه الرعب من أنكشاف حقيقة معتقداتهم المخزية ، ومن ثم ظهرت فيهم حسيكة النفاق وشمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين بحجة الفتن ، هذا قول الحق ياأستاذ أيصبح في هذا الزمان فتنة عجبا لأمرك ياابن أبي صهاك وقحافة ...؟.!
بعدين نحن نقول السكت عن الحق شيطان أخرس
نعم هو كذلك....! هم سكووت عن الحق وهم بذلك شياطين وعندما نطقوا نطق الشيطان بهم وأطلع رأسه من مغرزه هتفا بهم ، فألفاهم لعوته مستجيبين ، وولغرة فيه ملاحظين
هذا والعهد قريب والكلم رحيب ...!
فلنعم الحكم الله والزعيم محمد والموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون ولا ينفعكم إذ تندمون {وَلِكُلِّ نَبَأٍ مُسْتَقَرٌ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ}
وحتى لا تكون الخادمة مهذراً أقول أن هم أرباب الفتنة ولزعمائنا رب يحميهم
اللهم بحق فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها أحفظ رموزنا وقادتنا وعلمائنا من كل سوء ومكروه وبلاء
دمتم برعاية بقية الله الأعظم