|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 14431
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 783
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم نصر الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 31-01-2008 الساعة : 05:56 AM
اسماء قتلة الامام الحسين عليه السلام مثل الشمر الخارجي لعنه الله و صحيح ربما كان هناك من جيش الامام علي عليه السلام من شارك و لكن كان من الخوارج و اما قولك ان اهل العراق من شيعته فالمتفحص للتاريخ يجد ان اقل من خمس السكان كانوا من الشيعة المعتقدين بالامامة و حتى لو شارك البعض من شيعته عليه السلام فهو بذلك يكون قد ارتد عن التشيع و لا يقال عنه انه شيعي
في الواقع هذه الشبهة روّج اليها البعض ممّن في قلبه مرض ، طعناً منه بالمذهب الشيعي ، من أن الشيعة هم الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، والواقع خلاف ذلك ، فإن الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) هم شيعة آل أبي سفيان ، بدليل خطاب الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم يوم عاشوراء :
(( ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ، إن لم يكن لكم دين ، وكنتم لا تخافون يوم المعاد ، فكونوا احراراً في دنياكم هذه ، وارجعوا إلى احسابكم ، إن كنتم عرباً كما تزعمون )) أعيان الشيعة للسيد الأمين 1 / 609 .
ثم لم نجد أحداً من علماء الرجال أدرج اسماء هؤلاء الذين قتلوا الإمام الحسين ( عليه السلام ) ـ كأمثال عمر بن سعد ، وشبث بن ربعي ، وحصين بن نمير ، و … ـ ضمن قوائم رجال الشيعة ، بل النصوص تدل على أنهم من جمهور المسلمين .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) لا يدل على أنهم شيعته ( عليه السلام ) ، كما أنّه ليس كلّ من صلّى خلف الإمام علي ( عليه السلام ) أو قاتل في جيشه ، هو شيعي بالضرورة ، لأنّ الإمام علي ( عليه السلام ) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين ، فالكلّ يقبله بهذا الإعتبار ، لا باعتبار أنّه معصوم ، وأنّه الخليفة بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مباشرة .
وكونهم محكومين بأنّهم كانوا ممّن ارسلوا إلى الإمام الحسين ( عليه السلام ) برسائل تدعوه للمجيء إلى الكوفة ، لا يدل على أنهم شيعة الحسين ( عليه السلام ) ، لأنهم كانوا يتعاملون معه ( عليه السلام ) باعتباره صحابي ، وسبط الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وله اهليّة الخلافة والقيادة ، لا باعتبار أنّه ( عليه السلام ) إمام من الائمة الأثني عشر ، وأن امامته الهية, وأنّه معصوم ، وأنّه هو أحقّ بالخلافة من غيره .
مضافاً إلى هذا ، مواقفهم من الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ومن معه يوم عاشوراء ، تدل على أنهم ليسوا بشيعة له ، من قبيل منعهم الماء عليه ، فيخاطبهم برير الهمداني بقوله :
(( … وهذا ماء الفرات ، تقع فيه خنازير السواد وكلابه ، قد حيل بينه وبين ابن رسول الله )).
فقالوا :
(( يا برير قد اكثرت الكلام فاكفف ، والله ليعطش الحسين كما عطش من كان قبله)) يقصد: عثمان بن عفّان .
فهل هذا جواب شيعي ؟!!
ثم أن الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها ، وهم (15) الف شخص ، كما نقل لنا التاريخ ، وكثير منهم زجّوا في السجون ، وقسم منهم أعدموا ، وقسم منهم سفّروا إلى الموصل وخراسان ، وقسم منهم شرّدوا ، وقسم منهم حيل بينهم وبين الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، مثل بني غاضرة ، وقسم منهم استطاعوا أن يصلوا إليه ( عليه السلام ) ويقاتلوا معه .
إذن , شيعة الكوفة لم تقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وإنّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوه ( عليه السلام ) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
صحيح أن أكثر الشيعة كانوا في الكوفة ، لكن هذا لا يعني ان اكثر اهل الكوفة الكوفة من الشيعة .
والدليل على أن الشيعة كانوا أقليّة في الكوفة ، هو عدّة قضايا :
منها : ماذكرته جميع التواريخ ، من أن علياً ( عليه السلام ) لما تولّى الخلافة ، أراد أن يغيّر التراويح ، فضجّ الناس بوجهه في المسجد ، وقالوا : وا سنّة عمراه .
ومنها : في الفقه الإسلامي إذا قيل : هذا رأي كوفي ، فهو رأي حنفي ، لا رأي جعفري .
وللمزيد من الفائدة ، نذكر لكم نص كلام السيد الأمين في كتابه أعيان الشيعة 1 / 585 :
(( حاش لله أن يكون الذين قتلوه هم شيعته ، بل الذين قتلوه بعضهم أهل طمع لا يرجع إلى دين ، وبعضهم أجلاف أشرار ، وبعضهم اتبعوا رؤساءهم الذين قادهم حب الدنيا إلى قتاله ، ولم يكن فيهم من شيعته ومحبيه أحد ، أما شيعته المخلصون فكانوا له أنصاراً ، وما برحوا حتى قتلوا دونه ، ونصروه بكل ما في جهدهم ، إلى آخر ساعة من حياتهم ، وكثير منهم لم يتمكن من نصرته ، أو لم يكن عالماً بأن الأمر سينتهي إلى ما انتهى إليه ، وبعضهم خاطر بنفسه ، وخرق الحصار الذي ضربه ابن زياد على الكوفة ، وجاء لنصرته حتى قتل معه ، أما ان أحداً من شيعته ومحبيه قاتله فذلك لم يكن ، وهل يعتقد أحد إن شيعته الخلص كانت لهم كثرة مفرطة ؟ كلا ، فما زال أتباع الحق في كل زمان أقل قليل ، ويعلم ذلك بالعيان ، وبقوله تعالى : (( وقليل من عبادي الشكور )) .
افنظر : تاريخ الطبري 3: 477]
ثم ان الشيعة في الكوفة يمثّلون سبع سكّانها وهم (15) الف شخص كما نقل التاريخ وحدود (12) الف زجّوا في السجون وقسم منهم اعدموا وقسم منهم سفّروا الى الموصل وخراسان وقسم منهم شرّدوا وقسم منهم حيل بينهم وبين الحسين (ع) مثل بني غاضرة وقسم منهم استطاعوا ان يصلوا الى الحسين (ع) .
اذن شيعة الكوفة لم تقتل الحسين (ع) وانّما أهل الكوفة ـ من غير الشيعة ـ قتلوا الحسين (ع) بمختلف قومياتهم ومذاهبهم .
صحيح ان اكثر الشيعة في الكوفة لكن لا اكثر الكوفة شيعيّة والدليل على ان الشيعة كانوا اقليّة في الكوفة هو عدّة قضايا منها ماذكرته جميع التواريخ من ان علياً لما تولّى الخلافة اراد ان يغيّر التراويح فضجّ الناس بوجهه في المسجد وقالوا : وا سنّة عمراه .
|
|
|
|
|