[بنتُ علي]

أيها الشاعر يا أحمد مطر ....

أيها الشاعر يا أحمد مطر
زلزل الشعر ولا تخشى الخطر
إنما يحكمنا راعي بقر !!!
يُسكتُ الأفواه بِبَرسيم البشر !
وإذا ماقالوا نفط وغاز ودُرّر
جاءهم رد الرصاص زخاً كالمطر !
******
عجباً من زمن يرضى فيه المرء م الحق بِنِصْفِه
وإذا طلب النصف سلبوه نصف نِصْفِه!!!
وإذا بكى وتَشّكى سلبوه كُلّ نَصْفِه !!!
ثم أردوه ذليلاً في زنزانة الراعي ليسعد بحتفه !
********
أصبح الموتُ سعادة في زمان اللاحرية !
صارت النقطة صرخة ! والكلمة حَمِيّة !
صارت الجملة تُكتب بسياج من تقية !!
وكذا الشعر سجيناً في زنانزين أبية ؟!
******
فمتى يُفّكك أسر الكلمة ومتى نتحرّر ؟
متى تكون لنا كرامة ومن اراعي نثأر ؟
متى نمسي بأمان ونصبح ولانتذّمر ؟
متى عسانا نلتقي بحتفنا والقيدُ يُكسر ؟
*******
لقد طال العمر وبان الشيب فينا
فمتى يكون العرس أيادنيا انصفينا !
ومتى يعود أحمد مطر إلى الديار ألاّ اخبرينا ؟
فلقد طالت به الغربة وبنا ألاّ فارحمينا !

تحياتي :بنتُ علي

ليلة السبت في الباص ..الساعة 8:40 مساء الجمعة
تاريخ 1\2\2008م
23\1\1429ه