|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 508
|
الإنتساب : Oct 2006
|
المشاركات : 2,476
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
عظم الله اجوركم بشهادة البطل القائد الحاج عماد مغنية
بتاريخ : 13-02-2008 الساعة : 09:55 PM
الشهيد القائد الحاج عماد مغنية
أعلن حزب الله اللبناني اغتيال مسؤوله العسكري عماد مغنية في انفجار دون أن يؤكد أن القتيل الذي سقط بانفجار سيارة في حي تنظيم كفر سوسة بالعاصمة السورية، هو مغنية حسبما أشارت بعض المصادر ولكن الحزب اتهم إسرائيل بالمسؤولية عن الاغتيال.
وكان مراسل الجزيرة في دمشق قد أكد أن شخصا قتل في انفجار وقال عبد الحميد توفيق إن السيارة –وهي ذات دفع رباعي من نوع ميتسوبيشي باجيرو- كانت متوقفة في موقف للسيارات مساحته نحو 800م2 يتوسط أربع بنايات سكنية.
وأسفر الانفجار عن إلحاق أضرار مادية بسيارتين أخريين كانتا مركونتين بجانب السيارة المنفجرة، كما تحطمت ألواح الزجاج في المباني القريبة.
وقال شهود عيان إنهم رأوا سيارة بيضاء محطمة تقطرها سيارة للشرطة التي
فرضت حصارا حول المنطقة التي يوجد بها مدرسة إيرانية ومركز للشرطة ومكتب رئيسي للاستخبارات السورية حسب وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت ذات الوكالة أن الانفجار نتج عن قنبلة وضعت داخل السيارة، كما قال شهود إن بعض مسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) كانوا في موقع الحادث، كما تحدثت عن مقتل رجل وجرح اثنين.
نص بيان حزب الله
"بسم الله الرحمن الرحيم",
{ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }
" بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) شهيدا على يد الإسرائيليين الصهاينة.
لطالما كان هذا الشهيد القائد رحمه الله هدفا للصهاينة والمستكبرين، ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاما إلى أن اختاره الله تعالى شهيدا على يد قتلة أنبيائه والمفسدين في أرضه الذين يعرفون أن معركتنا معهم طويلة جدا وأن دماء الشهداء القادة كانت دائما وأبدا ترتقي بمقاومتنا إلى مرحلة أعلى وأسمى وأقوى كما حصل سابقا مع الشهيدين القائدين السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب رضوان الله عليهما.
عند الله نحتسب شهيدنا الكبير ونعاهد روحه الطاهرة أننا سنواصل طريقه الجهادي حتى تحقيق النصر الكامل إن شاء الله. كما نتقدم من عائلته الشريفة وإخوانه المجاهدين والمقاومين جميعا بالتبريك لنيله هذا الوسام الإلهي الرفيع وبالعزاء لفقد هذا القائد الحبيب والعزيز ".
|
|
|
|
|