|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 13762
|
الإنتساب : Dec 2007
|
المشاركات : 227
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-02-2008 الساعة : 10:50 PM
اخواني الاعزاء
لقد وضحوا لك لماذا نقول ياعلي او يارسول الله او ياحسين
واليك ايظا هذا التوضيح
حتى لاتتهمنا بالشرك ياهذا
==========
أمّا مسألة الاستنجاد والاستغاثة والاستعانة بغير الله تعالى فنقول: قد ورد عندكم الحث على طلب الحوائج والاستغاثة بمخلوقات لله تعالى وعباد له غائبون وبعيدون وعندكم ان الغائب والبعيد حكمه حكم الميت فقد ورد في مجمع الزوائد (10/132) تحت باب: ما يقول إذا انفلتت دابته أو أراد غوثاً أو أضلّ شيئاً: عن عتبة بن غزوان عن نبي الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قال: إذا أضل أحدكم شيئاً أو أراد عوناً وهو بأرض ليس بها أنيس فليقل:
يا عباد الله أعينوني فإنّ لله عباداً لا نراهم. فقال الراوي (وقد جرب ذلك) فهل الرواة مشركون وهل من خرجه كالهيثمي والطبراني مشركون يا مسلمين!!؟ اتقوا الله!
وفي رواية أخرى عن ابن عباس عند الطبراني أيضاً ورجالها ثقات: فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فلينادف أعينوا عباد الله. وفي ثالثة عن ابن مسعود أخرجها أبو يعلى والطبراني عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال: إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فلينادف يا عباد الله احبسوا يا عباد الله احبسوا فإن لله حاصراً في الأرض سيحبسه عليكم. فهل يأمر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالشرك يا عقلاء!!؟
ولماذا لم يقل لهم استنجدوا بالله واستغيثوا بالله تعالى فإنّه أقرب إليكم من حبل الوريد؟
ثم كيف تـفخرّفجون وتفهمون التوسل؟ لماذا توسل الصحابة برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولم يدعوا الله تعالى مباشرة ولماذا توسل العباس بعمر ومعاوية بيزيد بن الأسود ووو!!؟ هل كل هؤلاء مشركون!!؟ فمن الموحد عندكم بالله عليكم!؟
فنحن لا نستبدل بالله تعالى أحداً
وإنّما نستغيث أو نتوسل بمن أذن الله تعالى له بذلك وبحول الله تعالى وقوته يفعل لنا ذلك وليس من دون حوله وقوته ولا من دون إذن الله تعالى فهناك فرق بين الطلب من شخص بمعزل عن إرادة الله تعالى على نحو الإستقلال الذي لا يستند إليه عز وجلّ فهذا هو الشرك الأكبر الذي يودي بصاحبه الى الكفر والخروج عن الملة نعوذ بالله تعالى من ذلك ولا يمكن نسبته إلى نبي أو ملك أو حجر أو وثن أو حي أو ميت.
أمّا الطلب أو التوسل بمن أذن الله تعالى له بذلك وأقدره عليه منةً منه تعالى وإكراماً لبعض خلقه فهذا جائز وليس بشرك ما دام في طول قدرة الله تعالى وليس في عرضها أي ما دام غير مستقلف ولا ندف اللّهمّ إنا نعوذ بك أن نشرك بما نعلم وبما لا نعلم.
|
|
|
|
|