|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 7,013
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لبيك داعي الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-02-2008 الساعة : 03:12 AM
اضافه:.
روى الإمام الجويني وهو من مشايخ الذهبي في كتاب ( فرائد السمطين - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 35 ) - طبعة بيروت ) ، بالسند المذكور فيه : ( عن إبن عباس ، أن رسول اللّه (ص) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن (ع) ، فلما رآه بكى ، ثمّ قال : إلي إلي يا بني فمازال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى ، ثم أقبل الحسين (ع) فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بني ، فمازال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى ، ثم أقبلت فاطمة (ع) ، فلما رآها بكى ، ثم قال : إلي إلي يا بنية فاطمة ، فاجلسها بين يديه ، ثم أقبل أمير المؤمنين علي (ع) ، فلما رآه بكى ، ثم قال : إلي إلي يا أخي ، فمازال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن ، فقال له أصحابه : يا رسول اللّه! ، ما ترى واحداً من هؤلاء إلا بكيت! ، أو ما فيهم من تسر برؤيته؟ ، فقال (ص) : والذي بعثني بالنبوة ، وإصطفاني على جميع البرية ، إني وإياهم لأكرم الخلائق على اللّه عزوجل وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم ، إلى أن قال : وأما إبنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي بضعة مني وهي نور عيني ، وهي ثمرة فؤادي ، وهي روحي التي بين جنبي ، وهي الحوراء الإنسية ، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جلّ جلاله ، زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ، ويقول اللّه عز وجل لملائكته : يا ملائكتي ، إنظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي قائمة بين يدي ، ترعد فرائصها من خيفتي وقد أقبلت بقلبها على عبادتي ، أشهدكم أني قد أمّنت شيعتها من النار ، وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي كأني بها ، وقد دخل الذل بيتها وإنتهكت حرمتها وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي يامحمداه فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ).
الا تكفيك هذه الروايه يارجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|