|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 11782
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,892
|
بمعدل : 0.29 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
أرجوان
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 22-02-2008 الساعة : 04:17 AM
تابع روايات
127 ـ أخبرنا جماعة منهم أبو القاسم والدي الفقيه وأبو اليقظان عمار بن ياسر وولده أبو القاسم سعد بن عمار سامحه الله ، عن الشيخ الزاهد ( الفقيه ) إبراهيم بن نصر الجرجاني ، عن السيد الصالح محمد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري وكتبته من كتابه بخطه ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، قال : حدثنا محمد بن جعفر ، قال : حدثنا حمزة بن إسماعيل ، قال : حدثنا أحمد بن خليل ، حدثنا يحيى بن عبد الحميد ، حدثنا شريك عن ليث المرادي بن أبي سليم ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال :
« لما فتح رسول الله مدينة خيبر قدم جعفر ( عليه السلام ) من الحبشة فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لا أدري أنا بأيهما اسر ، بفتح خيبر أم بقدوم جعفر ، وكانت مع جعفر جارية فأهداها إلى علي ( عليه السلام ) ، فدخلت فاطمة ( عليها السلام ) بيتها فإذا رأس علي في حجر الجارية ، فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة على زوجها فتبرقعت ببرقعتها ووضعت خمارها على رأسها تريد النبي ( صلى الله عليه وآله ) تشكو إليه عليا ، فنزل جبرئيل ( عليه السلام ) على النبي ( صلى الله عليه وآله )
فقال له : يا محمد ان الله يقرؤك السلام ويقول لك : هذه فاطمة اتتك تشكو عليا فلا تقبلن منها . فلما دخلت فاطمة قال لها النبي ( صلى الله عليه وآله ) : إرجعي إلى بعلك وقولي له رغم انفي لرضاك ، فرجعت فاطمة ( عليها السلام ) فقالت : يابن عم رغم أنفي لرضاك ، فقال علي : يا فاطمة شكوتيني إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) واحياءاه من رسول الله اشهدك يا فاطمة ان هذه الجارية حرة لوجه الله في مرضاتك وكان مع علي خمسمائة درهم ، فقال : وهذه الخمسمائة درهم صدقة على فقراء المهاجرين والأنصار في مرضاتك .
فنزل جبرئيل على النبي فقال : يا محمد الله يقرئ عليك السلام ويقول لك بشّر علي بن أبي طالب بأني وهبت له الجنة بحذافيرها لعتقه الجارية في مرضاة فاطمة ، فإذا كان يوم القيامة يقف على باب الجنة فيدخل من يشاء الجنة برحمتي ويمنع منها من يشاء بغضبي ، وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمسمائة درهم على الفقراء في مرضاة فاطمة فإذا كان يوم القيامة يقف على باب النار فيدخل من يشاء النار بغضبي ويمنع من يشاء منها برحمتي ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بخ بخ من مثلك يا علي وأنت قسيم الجنة والنار » .
بشارة المصطفى ( صلى الله عليه وآله )
لشيعة المرتضى ( عليه السلام )
الجزء الثاني - سرور النبي صلى الله عليه وآله بقدوم جعفر عليه السلام
ص ( 160 ) ص ( 170 )
الشيخ الامام عماد الدين أبو جعفر محمد بن أبي القاسم ، علي بن محمد بن علي بن رستم بن يزدبان الطبري الآملي الكجي (1) ، العالم الجليل الثقة الواسع الرواية ، من علماء الإمامية في القرن السادس وفقهائهم ومحدثيهم .
هل وضع راس على رضى الله عنه فى حجر الجارية عمل خاطئ ومشين ؟
اذا كان كذلك فكيف يخطئ المعصوم ويرتكب عملا يغضب زوجته وبالتالى يغضب الله ورسوله ؟
واذا كان عمله صحيح فقد اعترضت المعصومة على عمل صحيح للمعصوم وبالتالى فقد وقعت فى خطا دفعها لتشكوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم .!!
اقرا اخى المسلم ماورد فى الرواية :
هنا تشير الرواية الى ان الزهراء اصابها من الغيرة ما يصيب النساء وتمعن يا رعااك الله فى الروايات التالية التى تحكم بالكفر على من تغار على زوجها بل بالزنا ( والعياذ بالله )
[ 25299 ] 8 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) غيرة المرأة كفر وغيرة الرجل ايمان .
8 ـ نهج البلاغة 3 : 179 | 124 .
وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168
[ 25292 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن سعد الجلاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ان الله عزّ وجلّ لم يجعل الغيرة للنساء وانما تغار المنكرات ، فاما المؤمنات فلا انما جعل الله الغيرة للرجال لانه احل للرجال أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فاذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية .
1 ـ الكافي 5 : 505 | 2 ، واورد ذيله في الحديث 1 من الباب 7 من ابواب ما يحرم باستيفاء العدد .
وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168
وعنه ، عن أحمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (1) ، إلا أنه قال : فان بغت معه غيره .
(1) الكافي 5 : 505 | ذيل الحديث المذكور .
وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168
[ 25287 ] 6 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن الفضيل ، عن شريس الوابشي ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ان الله لم يجعل الغيرة للنساء وانما جعل الغيرة للرجال لان الله عزّ وجلّ قد احل للرجل أربعة حرائر وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها وحده فإن بغت مع زوجها غيره كانت عند الله زانية وانما تغار المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا . 6
ـ الفقيه 3 : 282 | 1344 .
وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 168
[ 25294 ] 3 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن الحسن ، عن يوسف بن حماد ، عمن ذكره ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : غيرة النساء الحسد والحسد هو أصل الكفر ، إن النساء إذا غرن غضبن واذا غضبن كفرن الا المسلمات منهن 3
ـ الكافي 5 : 505 | 4 .
وسائل الشيعة ج 20 ص 149 ـ ص 16
|
|
|
|
|