عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية لبيك داعي الله
لبيك داعي الله
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10392
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 7,013
بمعدل : 1.10 يوميا

لبيك داعي الله غير متصل

 عرض البوم صور لبيك داعي الله

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : لبيك داعي الله المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-02-2008 الساعة : 01:50 PM


أخرج البيهقي والخطيب الخوارزمي وابن المغازلي الشافعي في " المناقب " :
عن النبي (ص) أنه قال (ص) لعلي (ع) : إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي ، وأنت أولى بالمؤمنين من بعدي .


الإمام النسائي ، وهو أحد أئمة الحديث وصاحب أحد الصحاح الستة عندكم ، أخرج في كتابه ( الخصائص ) في ضمن الحديث 23 :
عن ابن عباس ، أن النبي (ص) قال لعلي : أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي .
فالنبي (ص) يؤكد في هذا الحديث أن عليا (ع) خليفته من بعده ، أي مباشرة وبلا فصل ، فلا اعتبار لإدعاء أي مدع خلافة النبي (ص) من الذين نازعوا عليا (ع) وغصبوا منصبه ومقامه لوجود حرف : " من " في الحديث ، فهي إما أن تكون بيانية أو ابتدائية ، وعلى التقديرين يتعين علي (ع) بعد النبي (ص) بأنه خليفته بلا فصل .
يفيدنا هذا الحديث الشريف : أن النبي (ص) جعل الرضا بخلافة الإمام علي (ع) من بعده ، من علائم الإيمان ، والفرق بين الإسلام والإيمان واضح لقوله تعالى : ( قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ... ) سورة الحجرات ، الآية 14 .


وقد وردت أخبار كثيرة في كتب العامة عن النبي (ع) يشير فيها إلى فضائل الإمام علي (ع) ، ويصرح (ص) بأنه : الإمام الوصي ، والولي ، وأمير المؤمنين ، وهذه الألقاب والصفات ما جاءت إلا بمعنى الخلافة ، فغير صحيح أن يؤخر الإمام والمأموم ، أو يخلف النبي (ص) غير وصيه ... من هذه الاخبار هي كالتالي:.

أخرج الشيخ سليمان الحنفي في كتابه : " ينابيع المودة " 1/156 في الباب الرابع والأربعين : قال :
وفي المناقب : عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي الله عنهما : قال : قال رسول الله (ص) : يا علي ! أنت صاحب حوضي ، وصاحب لوائي ، وحبيب قلبي ، ووصيي ووارث علمي ، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي ، وأنت أمين الله في أرضه ، وحجة الله على بريته ، وأنت ركن الايمان وعمود الاسلام ، وأنت مصباح الدجى ، ومنار الهدى ، والعلم المرفوع لأهل الدنيا .
يا علي ! من اتبعك نجا ، ومن تخلف عنك هلك ، وأنت الطريق الواضح ، والصراط المستقيم ، وأنت قائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين ، وأنت مولى من أنا مولاه ، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة ، لا يحبك إلا طاهر الولادة ، وما عرجني ربي عز وجل إلى السماء وكلمني ربي إلا قال : يا محمد اقرأ عليا مني السلام ، وعرفه أنه إمام أوليائي ، ونور أهل طاعتي ، وهنيئا لك هذه الكرامة .

وأخرج ابن المغازلي الشافعي في كتابه " المناقب " والديلمي في كتابه " الفردوس " كما نقل عنهما الشيخ سليمان الحنفي في كتابه ينابيع المودة 1/11 ، الباب الأول ، عن سلمان ، قال : سمعت حبيبي محمدا (ص) يقول : كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل ، يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق آدم أودع ذلك النور في صلبه ، فلم يزل أنا وعلي شيء واحد حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ، ففيّ النبوة وفي علي الامامة .

وأخرج العلامة الكنجي ، في الباب الرابع والخمسين ، بسنده المتصل عن انس ، قال : قال رسول الله (ص) : يا أنس ! اسكب لي وضوء يغنيني .
فتوضأ ثم قام وصلى ركعتين ، ثم قال : يا أنس ! أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين ، وسيد المرسلين ، وقائد الغر المحجلين ، وخاتم الوصيين .
قال أنس : قلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار ، وكتمته ,
إذ جاء علي ، فقال : من هذا يا أنس ؟ قلت : علي بن أبي طالب .
فقام النبي (ص) مستبشرا فاعتنقه ، ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه ، ويمسح عرق علي (ع) بوجهه .
قال علي (ع ) : يا رسول الله ! لقد رأيتك صنعت بي شيئا ما صنعت بي قبل !
قال (ص) : وما يمنعني وأنت تؤدي عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين فيهم ما اختلفوا فيه بعدي ؟!
قال العلامة الكنجي الشافعي هذا حديث حسن عال ، أخرجه الحافظ أبو نعيم في " حلية الأولياء " قال : وأنشدت في المعنى :
عـــلـــي أمــيــر الــمـؤمـنين الذي به هدى الله أهل الأرض من حيرة الكفر
أخو المصطفى الهادي الذي شد أزره فكان له عونا على العــســر والـــيسر
ومـن نصر الاســــلام حتى تــوطأت قـــواعده عــــزا فـــتوج بـــالــــنـصر
علـــي علـي الـقـــدر عـنــد ملــيكــه على رغم مـن عاداه قـــاصمة الظـهــر

أول مناسبة صرح فيها رسول الله (ص) بخلافة الإمام علي في أوان رسالته والإسلام بعد لم ينتشر ، بل كان لا يزال في مهده ولم يخرج من مكة المكرمة ، لما نزلت الآية الكريمة : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ... )(7).
روى الإمام أحمد ، في مسنده 1/111 و 159 و333 .
والثعلبي في تفسيره عند آية الإنذار .
والعلامة الكنجي الشافعي ، في " كفاية الطالب " أفرد لها الباب الحادي و الخمسين .
والخطيب موفق بن أحمد الخوارزمي ، في المناقب .
ومحمد بن جرير الطبري ، في تفسيره عند آية الإنذار ، وفي تاريخه 2/217 بطرق كثيرة.
وابن أبي الحديد ، في شرح " نهج البلاغة " .
وابن الأثير ، في تاريخه ، الكامل 2/22 .
والحافظ أبو نعيم ، في " حلية الأولياء " .
والحميدي ، في " الجمع بين الصحيحين " .
والبيهقي ، في " السنن والدلائل " .
وأبو الفداء ، في تاريخه 1/116 .
والحلبي ، في السيرة 1/381 .
والإمام النسائي ، في الخصائص ، حديث رقم 65 .
والحاكم في المستدرك 3/132 .
والشيخ سليمان الحنفي ، في الينابيع ، أفرد لها الباب الحادي والثلاثين .
وغيرهم من كبار علمائكم ومحدثيكم ومفسريكم ، رووا ـ مع اختلاف يسير في العبارات ـ :
إنه لما نزلت الآية الشريفة : ( وأنذر عشيرتك الأقربين ) جمع رسول الله (ص) بني عبد المطلب ، وكانوا أربعين رجلا ، منهم من يأكل الجذعة(8) ويشرب العس(9) .، فصنع لهم مدا من طعام ، فأكلوا حتى شبعوا ، وبقي كما هو !
ثم دعا بعس ، فشربوا حتى رووا ، وبقي كأنه لم يُشرب !
ثم خاطبهم رسول الله (ص) قائلا :
يا بني عبد المطلب ! إن الله بعثني للخلق كافة وإليكم خاصة ، وقد رأيتم ما رأيتم ، وأنا أدعوكم إلى كلمتين خفيفتين على اللسان وثقيلتين في الميزان ، تملكون بها العرب والعجم ، وتنقاد لكم الأمم ، وتدخلون بهما الجنة ، وتنجون بهما من النار ، وهما شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله .
فمن منكم يجبني إلى هذا الأمر ويؤازرني على القيام به يكن أخي ووزيري ووارثي وخليفتي من بعدي ؟
وفي بعض الأخبار : يكون أخي وصاحبي في الجنة . وفي بعض الأخبار : يكون خليفتي في أهلي .
فلم يجبه أحد إلا علي بن أبي طالب ، وهو أصغر القوم .
فقال له النبي (ص) : اجلس ، وكرر النبي (ص) مقالته ثلاث مرات ولم يجبه أحد ، إلا علي بن أبي طالب (ع) .
وفي المرة الثالثة ، أخذ بيده وقال للقوم : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم ، فاسمعوا له وأطيعوا .
هذا الخبر الهام الذي اتفق على صحته علماء الفريقين من الشيعة والسنة .


يتبع...


توقيع : لبيك داعي الله
آه يا زهراء يا غصة القلب الحزين


من مواضيع : لبيك داعي الله 0 دعاء المؤمن في حق أخيه المؤمن مستجاب_دعائكم
0 استخاره
0 من يدعو لي تحت قبة الامام الحسين بقضاء حاجتي وان قضيت له مجلس عزاء باسم ام البنين
0 سؤالين ولكم جزيل الشكر
0 سؤال ولكم الشكر
رد مع اقتباس