|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 2878
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 2,682
|
بمعدل : 0.41 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وميض
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-03-2008 الساعة : 09:54 PM
اي مفاجأة يا ميض هذا الحديث ضد ابا بكركم و عمركم يا ابغه
( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم . . . ) .
وهنا يأتي التفسير الصحيح
ياليتني قد لقيت إخواني، و ابا بكر و عمر ليس اخوان رسول الله الذي اعطى لهم الكرامات يؤمنون بي ويحبوني وينصروني ويصدقوني،
هؤلاء ليس اخوان رسول الله
هؤلاء هم المنقلبون على اعقابهم يا وميض
( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم . . . ) .
لا شك عند من يعترف بالقرآن الكريم وحيا إلهيا لا ينطق صاحبه عن الهوى ، في أن هذا الحادث التاريخي العظيم بموت منقذ الإنسانية ، كان حدا فاصلا بين عهدين يختلفان كل الاختلاف : ذاك إقبال بالنفس والنفيس على الحق تعالى ، وهذا انقلاب عنه على الأعقاب . إذن نحن الآن أمام أمر واقع : مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم !
ولا بد أن يكون المسلمون ( - كلهم ؟ - لا أدري الآن ) قد انقلبوا على أعقابهم . ولكن . . . بأي حادث كان مظهر هذا الانقلاب ؟ . * * *
أعطني من نفسك - أيها القارئ - وفكر بحرية ، والتمس لي حادثا ذا بال وقع بعد وفاة صاحب الرسالة مباشرة ، فنضح برذاذه جميع المسلمين ، فهل تجد غير حادث " السقيفة " ؟
|
|
|
|
|