|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.94 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 04-03-2008 الساعة : 12:08 AM
سورة الروم
(فآتِ ذا القُربى حقّهُ) / 38
روى الحاكم الحسكاني الحنفي عن ابن عباس قال: لمّا أنزل الله: (فآت ذا القربى حقّه) دعا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فاطمة وأعطاها فدكاً لصلة القرابة(8).
سورة الكوثر
(إنّا أعطيناك الكوثر) / 1
أخرج أصحاب العديد من التفاسير نزول هذه السورة بشأن فاطمة الزهراء بنت الرسول (سلام الله عليه وعليها) وإليك عدداً منهم:
منهم: البيضاوي في تفسيره، عند تفسير كلمة (الكوثر) قال: (وقيل أولاده)(9).
ومنهم: الفخر الرازي، في تفسيره الكبير، قال: (الكوثر أولاده (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأن هذه السورة إنما نزلت ردّاً على من عابه (عليه السلام) بعدم الأولاد، فالمعنى: أنّه يعطيه نسلاً يبقون على مرّ الزمان، فانظركم قتل من أهل البيت ثم العالم ممتلئ منهم، ولم يبق من بني أميّة في الدنيا أحد يعبأ به)(10).
ومنهم: شيخ زاده في حاشيته على تفسير البيضاوي عند تفسير سورة الكوثر: (إنّ المفسرين ذكروا في تفسير الكوثر أقوالاً كثيرة منها: أنّ المراد بالكوثر: أولاده (عليه الصلاة والسلام)، ويدل عليه أن هذه السورة نزلت ردّاً على من قال في حقّه (عليه الصلاة والسلام): أنّه أبتر ليس له من يقوم مقامه)(11).
ومنهم: شهاب الدين في حاشيته على تفسير البيضاوي(12).
ومنهم عثمان بن حسن المشتهر بـ(كوسة زادة) في كتاب له في تفسير بعض آيات من القرآن أسماه بـ(المجالس)(13).
ومنهم: العلامة أبو بكر الحضرمي في كتابه (القول الفصل)(14).
ومنهم: غير هؤلاء...
في السنة
لآلي منثورة وفرائد منشورة
عن الله تبارك وتعالى: يا أحمد! لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا علي لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما(1)
(كشف اللآلي لصالح بن عبد الوهاب بن العرندس)
قال العالم السديد السيد ميرجهاني في كتابه (الجنة العاصمة) ص148: وفدت على العالم الجليل والمحقق الكبير الشيخ محمد السماوي صاحب كتاب (إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام) بمكتبته واستجزته في السير الإجمالي في المكتبة ففي الأثناء رأيت نسخة خطية ثمينة لكتاب (كشف اللآلي) لصالح بن عبد الوهاب بن العرندس، وحينما تصفحت الكتاب صادفت فيه الحديث المذكور بهذا السند: الشيخ إبراهيم بن الحسن الذراق، عن الشيخ علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ أحمد بن فهد الحلي، عن الشيخ زين الدين علي بن الحسن الخازن الحائري، عن الشيخ أبي عبد الله محمد بن مكي الشهيد بطرقه المتصلة إلى أبي جعفر محمد بن علي بن موسى بن باويه القمي بطريقه إلى جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، عن الله تبارك وتعالى إنه قال… أقول: وأورده أيضاً العلامة المرندي في (ملتقى البحرين) ص14. ويأتي في فصل كناها عليها السلام في معنى (أم أبيها) شرح لهذا الحديث الشريف، فليراجع.
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ولو كان الحسن شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً.
(فرائد السمطين، ج2، ص68)
عن علي عليه السلام: دخلت يوماً منزلي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس والحسن عن يمينه، والحسين عن يساره، وفاطمة بين يديه، وهو يقول: يا حسن ويا حسين، أنتما كفتا الميزان، وفاطمة لسانه، ولا تعدل الكفتان إلا باللسان، ولا يقوم اللسان إلا على الكفتين... أنتما الإمامان ولأمكما الشفاعة.
(كشف الغمة، ج1، ص506)
عن فاطمة الزهراء سلام الله عليها: … اعلم يا أبا الحسن أن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله ـجل جلالهـ ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت، فلما دخل أبي الجنة أوحى الله إليه إلهاماً أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك، ففعل، فأودعني الله سبحانه صلب أبي صلى الله عليه وآله، ثم أودعني خديجة بنت خويلد، فوضعتني، وأنا من ذلك النور، أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن. يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى.
(عوالم العلوم والمعارف، ج6، ص7)
عن الحسن بن علي عليهما السلام: رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها، فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت لها: يا أماه لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك؟ فقالت: يا بني! الجار ثم الدار.
(البحار، ج43، ص81)
عن الحسين بن علي عليهما السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فاطمة بهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها أمناء ربي، وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن تخلف عنه هوى.
(فرائد السمطين، ج2، ص66)
عن علي بن الحسين عليهما السلام: ولم يولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة عليها السلام على فطرة الإسلام إلا فاطمة عليها السلام.
(روضة الكافي، الرقم 536)
عن أبي جعفر، عن آبائه عليهم السلام: إنما سميت فاطمة بنت محمد (الطاهرة) لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوماً حمرة ولا نفاساً.
(البحار، ج43، ص19)
عن أبي عبد الله عليه السلام: حرم الله النساء على علي ما دامت فاطمة حية، لأنها طاهرة لا تحيض.
(المناقب، لابن شهر آشوب، ج3 ص33)
عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام: لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمد أو أحمد أو علي أو الحسن أو الحسين... أو فاطمة من النساء، عليهم السلام.
(سفينة البحار، ج1، ص662)
عن الرضا عليه السلام: قال النبي صلى الله عليه وآله: لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرائيل عليه السلام فأدخلني الجنة، فناولني من رطبها، فأكلته، فتحول
ذلك نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة عليها السلام، ففاطمة حوراء إنسية. فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
(عوالم العلوم والمعارف، ج6، ص10)
عن أبي جعفر الثاني جواد الأئمة عليهم السلام: عن موسى بن القاسم قال: قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام: قد أردت أن أطوف عنك وعن أبيك، فقيل لي: إن الأوصياء لا يطاف عنهم. فقال لي: بل طف ما أمكنك فإن ذلك جائز. ثم قلت له بعد ذلك بثلاث سنين: إني كنت استأذنتك في الطواف عنك وعن أبيك فأذنت لي في ذلك، فطفت عنكما ما شاء الله، ثم وقع في قلبي شيء فعملت به، قال: وما هو؟ قلت: طفت يوماً عن رسول الله صلى الله عليه وآله ـفقال ثلاث مرات: صلى الله على رسول اللهـ ثم اليوم الثاني عن أمير المؤمنين، ثم طفت اليوم الثالث عن الحسن، والرابع عن الحسين، والخامس عن علي بن الحسين، والسادس عن أبي جعفر محمد بن علي، واليوم السابع عن جعفر بن محمد، واليوم الثامن عن أبيك موسى، واليوم التاسع عن أبيك علي، واليوم العاشر عنك يا سيدي، وهؤلاء الذين أدين الله بولايتهم. فقال: إذن والله تدين الله بالدين الذي لا يقبل من العباد غيره. قلت: وربما طفت عن أمك فاطمة وربما لم أطف، فقال: استكثر من هذا فإنه أفضل ما أنت عامله إن شاء الله.
(البحار، ج50، ص101)
عن أبي الحسن الثالث عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:إنما سميت ابنتي (فاطمة)، لأن الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار.
(عوالم العلوم والمعارف، ج6، ص30)
عن أبي محمد العسكري عليه السلام: (عن أبي هاشم العسكري: سألت صاحب العسكر عليه السلام: لم سميت فاطمة بالزهراء عليها السلام؟ فقال: كان وجهها يزهر لأمير المؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية، وعند الزوال كالقمر المنير، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري.
(عوالم العلوم، ج6، ص33)
عن مولانا المهدي، أرواحنا له الفداء: ولولا ما عندنا من محبة صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل، مما قد امتحنا من منازعة الظالم العتل الضال المتابع في غيه، المضاد لربه، المدعي ما ليس له، الجاحد حق من افترض الله طاعته، الظالم الغاصب(2). وفي ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله لي أسوة حسنة، وسيردي الجاهل رداءة عمله، وسيعلم الكافر لمن عقبى الدار.
(البحار، ج53، ص179ـ180)
ولنعم ما قيل:
زيـتـــونــة عــم الــورى بــركاتها
مشـــكاة نـــور الله جـــل جـــلالــه
لمـــا تــنـزلـت أكثـــرت كــثـراتها
هـي قـطب دائــرة الـوجـود ونقطة
هي عنصر التوحيد في عرصاتها
هـي أحمد الثانـي و أحمد عصرها
|
|
|
|
|