|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجفيه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-03-2008 الساعة : 06:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
على عهد عمر بن الخطاب:-
بعد سيطرة المسلمين على العراق وبلاد فارس والشام وغيرهم بعث الإمام (ع) أصحابه وشيعته إلى تلك البلاد للقيام بدورهم الديني في نشر الإسلام وتعاليمه ، وتعليم تلك الشعوب القرآن الكريم وسنة رسول الله (ص) فقام هؤلاء الأصحاب بدورهم على أحسن وجه وبذروا التشيع في تلك البلاد ، وانتشر الموالون لأمير المؤمنين(ع) بها ، وعرفوا حقه ومكانته ، ولكن ذلك الإنتشار كان انتشاراً هادئاً دون حس أو جلبة ، فلم تبق قبيلة أو بلد إلا وألقى التشيع بجرأة فيها وهو هادىء وديع..
على عهد عثمان بن عفان
اتسعت أرجاء الدولة الإسلامية في هذا العهد، وانشغل بنو أمية بأمورهم ، فوجد الإمام علي (ع) الفرصة للدعوة إليه ولتذكير الناس بيوم الغدير وفضائل الإمام علي (ع) وأهل بيت النبوة(ع) ، والقلوب يومئذ كارهة للخليفة ومن حوله من بني أمية وأتباعهم . فكان أبو ذر الغفاري يطوف على بيوت صائحاً : أدبوا أولادكم على حب علي بن أبي طالب ، ومن أبى فأنظروا في شأن أمه.
وقام بهذا الدور في الشام أيضاً بعد أن نفي إليها ، فأعيد على أخشن مركب حتى تأثر لحم فخديه ، ثم استمر في أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر حتى نفي إلى الربذة - وهي خارج المدينة المنورة- حتى مات فيها جوعاً
وكان عمار بن ياسر وجابر الأنصاري وعبدالله بن عباس وغيرهم يقومون بهذا الدور حتى كثر شيعة الإمام وقويت شوكتهم.
ولما قتل الخليفة الثالث عثمان بن عفان ، تكالب الناس على الإمام علي بن أبي طالب (ع) يطلبون منه بإلحاح وإصرار أن يكون هو الحاكم عليهم رفض في البداية ، إلا أنه لم يجد بداً من أن يجيبهم ، فبايعه الناس وابتدأ عصر جديد للتشيع
لي عودة مع التشيع على عهد أمير المؤمنين (ع)
|
|
|
|
|