الموضوع: أصل الشيعة
عرض مشاركة واحدة

نجفيه
عضو برونزي
رقم العضوية : 6160
الإنتساب : Jun 2007
المشاركات : 288
بمعدل : 0.04 يوميا

نجفيه غير متصل

 عرض البوم صور نجفيه

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : نجفيه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-03-2008 الساعة : 09:51 PM


التشيع على عهد الحسنين(ع)

على عهد الحسن المجتبى (ع):-

ما انقضت على الشيعه تلك الأيام الغضة الجميلة بنور الحق، حتى فأجأهم عصر الظلم والظلمة ، عصر معاوية، فما رأت الشيعه فيه إلا الجور والإعتساف والإضطهاد، وخذل الإمام الحسن المجتبى (ع) في مواجهة معاوية ، فما رأت الشيعه إلا الجور والإعتساف والإضطهاد، وخذل الإمام الحسن المجتبى (ع) في مواجهة معاوية وأعوانه، فاضطر إلى أن يصالح معاوية حفاظأً على الثلة الباقية من الشيعة المخلصين. يقول الإمام الباقر(ع): ( فبويع للحسن (ع)، وعوهد ثم غدر به وأسلم ، ووثب عليه أهل العراقق حتى طعن بخنجر، ونهب عسكره، وعوجلت - سرقت- خلاخيل أمهات أولاده ، فوادع معاوية، وحقن دم أهل بيته ، وهم قليل ،حق قليل..) ولكن معاوية خان الصلح والعهد إذ قال: ( ألا أني قد منيت الحسن بن علي شروطاً تحت قدمي هاتين)

وتتبع معاوية كل أثر للشيعة، فقتلتهم كباراً وصغاراً ، نساء ورجالاً ، يقول المدائني: ( وكان أشد الناس بلاءً أهل الكوفة لكثرة من فيها من شيعة علي (ع) ، فأستعمل عليهم زياد بن بيه، وضم إليه البصرة ، فكان يتبع الشيعه وهم بهم عارفون، لأن كان منهم أيام علي (ع)، فقتلهم تحت كل حجر ومدر، وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل وسمل العيون ، وصلبهم على جدوع النخل، وطردهم وشردهم عن العراق، فلم يبققى بها معروف منهم)

وسن معاوية سب ولعن أمير المؤمنين(ع)على المنابر في الصلاة وبعدها، وصار إسم علي إسماً مخيفاً ، إذ أن صاحبه سيكون مطارداً معذباً ، وصار لقب شيعي لقباً مرعباً، لأن من يكون كذلك فهو مقتول

قال معاوية لأحد كبار قادته: (.. واقتل شيعة علي حيث كانوا ... فسار هذا الرجل، وأغار على المدينة ومكه فقتل ثلاثين ألفاً، عدا من أحرق بالنار)

وقد نص المؤرخون على أن هذا الإرهاب بلغ حداً جعل الرحل يفضل أن يقال عنه زنديق أو كافر ، ولا يقال عنه أنه من شيعة علي (ع) وصاروا يخافون النطق باسم الإمام (ع)، فكانوا يقولون ( قال أبو زينب) أو ( قال الشيخ)!!

يقول الإمام الباقر(ع): ( وقتلت شيعتنا بكل بلدة ، قُطعت الأيدي والأرجل على الظنه وكل من يذكر بحبنا والإنقطاع إلينا سُجن أو نهب ماله أو هدمت داره)

إن الإرهاب بكل صورة ترك أثر على الشيعة لا محالة، فقد كانت تلك المحنة محطة لغربلة الشيعة ، فمن كان إيمانه ضعيفاً أو كان تشيعه تشيعاً سياسياً فقط ، فإنه سرعان ما يستسلم للوضع ، وينكر علياً وموالاته، ويترك خط التشيع ، وأما من كان قوي الإيمان ، وامتلأ قلبه بالتشيع العقائدي، فإنه ازداد إيماناً وقوة وصلابه في عقيدته، ولكن كم كان عدد هؤلاء ؟ إنهم قلة قليلة جداً ، وثورة الإمام الحسين (ع) وعدد الشهداء الطف أدل دليل على ذلك قال الله تعالى : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون)

ولي عودة لإدراج على عهد الإمام الحسين(ع)



من مواضيع : نجفيه 0 حقيقة الوهابية
0 نسب معاوية بن أبي سفيان
0 الشام اقاموا العزاء على عثمان لمدة سنة كاملة
0 حديث الولاية
0 أبوحنيفة : إيمان أبي بكر وإبليس واحد
رد مع اقتباس