|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نجفيه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-03-2008 الساعة : 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
على عهد الإمام الحسين (ع):
كان لسوء الأوضاع التي مرر بها الشيعه على عهد الإمام الحسن(ع) وشطر من عهد الإمام الحسين (ع) أثره في تنامي الرغبه بالثورة على الوضع القائم ، خاصة وأن معاوية بن أبي سفيان قد ولى ومات، وخلفه ابنه الطائش المستهتر يزيد، ولكن الراغبين في الثورة لم يصلوا إلى المستوى المطلوب من التضحية والفداء.
لقد كتب المضطهدون - في الكوفة - للإمام الحسين (ع) لكي يقدم إليهم فهم على استعداد لخلي الوالي وطرده، وإنهم سينصروا الإمام ليسقط دولة يزيد بن معاوية وأجابهم الإمام إلى ذلك ، وتوجه إلى العراق فعلم في الطريق أن الوالي الجديد عبيد الله بن زياد قد اشترى ضمائرهم بالأموال والمناصب، وخوفهم بجيش الشام الذي لا يرحم فتخادل الناس عن نصرة الإمام الحسين (ع) ، وصار إلى كربلاء مع نفر قليل من أهله وصحبه لا يتعدون الثمانين رجلاً
ووقعت المأسأة ، واستشهد الإمام الحسين (ع) مع أنصاره ، الذين كانوا يمثلون التشيع الحقيقي، التشيع العقائدي ، فكانت ثورته واستشهاده الشرارة التي أوقدت سائر الثورات لاحقاً حتى أطاحت بكياان الأمويين
ولنا عودة لإدراج عن التشيع حتى عهد الإمام الصادق (ع)
|
|
|
|
|