|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 2804
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 46
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ام ضياء
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-03-2008 الساعة : 03:32 PM
فمن يسأل عن آية (و ما كان لم أن تؤذوا رسول الله في أزواجه..) فهو إنما يسأل في حقيقة الأمر السؤال التالي
هل تقصد من قولك الفلاني أوذكرك للحادثة الفلانية الطعن في النبي(ص)
فإن كانت الإجابة نعم فهذا من الخروج على الدين و العياذ بالله
و إن كانت الإجابة لا فليس على الرسول (ص) من حرج و لا بأس و هو (ص) محل الإهتمام ببيان الآيات المتقدمة و ليس نساؤه.
- بدليل آيات التحريم حيث أن الله تعالى لا ينهى عن أمر و يأتيه و العياذ بالله فإن كان أمـَرَ أن لا تذكروا نساء النبي(ص) بخلل عملنهفكيف يذكر الله ذلك بل و بقرآن يتلى حتى يوم القيامة تذكر فيه الحادثة مثبتة؟
إنما أمر الله تعالى واضح: لا تؤذوا رسول الله في أزواجه , فالرسول (ص) هو محل الإهتمام و هن متعلقات بمحل الإهتمام إذ موقعهن موقع المدخل على رسول الله من باب إجتماعي
نذكر أيضا آيات سورة التحريم نفسها في أنبياء آخرون أحدهما من أولي العزم و هو نوح (ع) و الآخر هو لوط (ع) قال تعالى: ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح و امرأت لوط كانت تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا و قيل ادخلا النار مع الداخلين) و لا يخفى على أحد أن الله حريص على لوط (ع) و نوح(ع) كما هو حريص على سيدهم و سيدنا و سيد البشر محمد (ص) بل لذلك اختص نساء النبي (ص) بضعف العذاب إن أذنبنَ و ضعف الثواب إن أحسنّ..
على ذلك هل يحق للمفسرين كتمان تفسير آي سورة التحريم من باب عدم أذية النبي(ص) ... بل يذكروا تفسيرها دلالة على الحق الذي لا يطلب الإسلام غيره, لأن رسول الله (ص) لا يـُطعن به إذا أخل نساؤه...
و على ذلك نجد اتفاق المؤرخين على خروج السيدة عائشة بغض النظر عن تأويلاتهم للأمر و إنما أتحدث في شأن الخروج نفسه بعيدا عن باقي المجريات فالخروج نفسه مخالفة لأوامر النبي(ص) و أوامر الله تعالى :
(و قرن في بيوتكن..) فهل كان اتفاق المؤرخين على ذكر الحادثة من باب أذية رسول الله (ص) !! {عدا عن روايات التسابّ بين نساء النبي (ص) و مراجعتهنّ له(ص) في أمور و إغضابه حتى يعتزلهنّ}
بل إن اتفاقهم دليل إجماع على ما ذكرنا من معنى الأذية..
اللهم افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بحث : عبد الله المفتقر لقيوميته الشاهد على ربوبيته و وحدانيته و صمديته المقرّ بالتقصير أن يقدّره حق قدره أبو جعفر محمد
|
|
|
|
|