|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 7,013
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سني عراقي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-04-2008 الساعة : 05:06 PM
لقد نطق وصرح القرآن الكريم وجاهر بإثبات علم الغيب لعدد من الأنبياء والمرسلين ، ففي قوله تبارك وتعالى : ( واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فاجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمه ثم اقضوا إلى ولا تنظرون ) 10 ـ 71 ، فعلّم النبي نوح أن يخبر قومه أنه لا يصيبه منهم أي أذىً فليتفقوا على كل ما يستطيعون ويحتالون عليه فهو في أمن وسلامة منهم . وفي ما أخبر صالح النبي في قوله : ( يا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب ) 11 ـ 64 ، وكذلك في ما وعد الله شعيباً في قوله عز اسمه ( يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو قوم صالح وما قوم لوط منكم ببعيد ) 11 ـ 89 . وفي 94 قال : ( فأخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا في دارهم جاثمين ) . وفي ما أعلم زكريا في قوله : ( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله وسيداً وحصوراً ونبياً من الصالحين ) ، وفي قول عيسى عليه السلام ! ( وانبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم أن في ذلك لآية لكم أن كنتم مؤمنين ) 3 ـ 49 . وقال في سورة الصف : ( إذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراه ومبشراً برسول يأتي من بعدي إسمه أحمد ) . وقال يوسف عليه السلام : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي ) 37 يوسف . بل أوحى إلى مريم وأعلمها بالغيب في قوله : ( يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه إسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ) 3 ـ 45 . وقد تكرر قوله جل ثنائه لنبينا ـ صلى الله عليه وآله ـ في كتابه الكريم : ( ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ) بل القرآن كله من أوله إلى آخره هو علم بالغيب عرفه الرسول الكريم . بل انظر أخبار الملاحم والفتن التي أخبر بها علي أمير المؤمنين وطالع خطبته رقم 101 و 102 و 103 من النهج . بل قوله عليه السلام : لولا آية في كتاب الله لأخبرتكم بما يكون إلى يوم القيامة . ويقصد من الآية : ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وهو على كل شيء قدير ) .
بل بأيدينا من أخبار أئمتنا ممّا يشهد بعلمهم بالغيب ما يكفينا شاهداً ودليلاً على أنهم خلفاء الله في أرضه ، وأمنائه على عباده ،
وقول الامام الحسين في خطبته (خط الموت على ولد آدم مخط القلادة ، على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مصرع أنا لاقيه ، فكأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم رضى الله رضانا اهل البيت )
ولي عودة....
|
|
|
|
|