عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية m-mahdi.com
m-mahdi.com
عضو برونزي
رقم العضوية : 248
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 272
بمعدل : 0.04 يوميا

m-mahdi.com غير متصل

 عرض البوم صور m-mahdi.com

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : m-mahdi.com المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-04-2008 الساعة : 05:17 PM


قبل عدة سنوات اعتقدت ووثقت بأحد أولياء الله تعالى إلى درجة أنني تصوّرت أنه لم يبلغ أحد منزلته العلميّة والفكرية. وفي أحد الأيام قال لي: في العشرة الأخيرة من شهر جمادى الآخرة من هذا العام سيظهر صاحب الزمان عجل الله فرجه، وشرح لي أنّه بالحساب وجمع ونقل الروايات والرؤيا الصادقة وغير ذلك، تمكن من استنتاج ظهور الحجة عجل الله فرجه في هذا الوقت. فانقطعت عن العمل مع بعض الإخوة الآخرين الذين اعتقدوا مثلي بروايته وبقينا قلقين نترقب ظهور الحجة عجل الله فرجه في ذلك اليوم الموعود، ولكن وبعد مرور الموعد المحدد وحتى بعده بأيام وأسابيع وأشهر لم يظهر صاحب الزمان فأصابني هلع فكري، وبدأ الشك يتسرّب إلى قلبي وروحي ونفسي وعقلي بكل شيء، وأخيراً قلت لنفسي: ألا يجوز أن تكون بقية القضايا التي يطرحها علينا الأولياء ويريدون منّا تصديقها، مثل هذه القضيّة، سراب في سراب؟ وبدأ اعتقادي يتزعزع قليلاً قليلاً، فانحرفت إلى مذهب البهائية، ذلك المذهب الذي لا يتقيد بأي شيء على الإطلاق).(42)
ولهذا فإن النصوص الشرعية حثت المؤمنين على ترك الاستعجال في أمر ظهور الإمام المنتظر عليه السلام، عن عبد الرحمن بن كثير قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل عليه مهزم فقال له: (جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظر متى هو؟ فقال: يا مهزم كذب الوقّاتون، وهلك المستعجلون، ونجا المسلّمون)(43) ، فالأئمة عليهم السلام يطلبون من القواعد الشعبية المؤمنة بالتريث وعدم العجلة، وخاصة في حالة ظهور المهدي عليه السلام.. فالاستعجال تعبير واضح عن قلق النفس واضطرابها، واليأس من تغيير واقع الظلم السياسي والاجتماعي الموجه ضد الجماهير المؤمنة، ولذا فالاستعجال ردة فعل لمن ليست لديهم القدرة على الصبر وتحمل الأذى، أو التحرك في الحياة بمفهوم إيجابي للانتظار، وليست لديهم حالة كبيرة من الاستعداد النفسي لتغيير واقعهم الفاسد.. كذلك يترك (الاستعجال) قلقاً عصابياً في النفس إذا طالت فترة الغيبة الكبرى، مما يؤدي إلى فشل هؤلاء المستعجلين في التغيير، حيث يتفجر حقدها، وتيأس، ويذبل الأمل لديها.
في مثل هذه الظروف (إطالة فترة الغيبة الكبرى) فإن أئمة أهل البيت عليهم السلام أخذوا يوصون أولياءهم ومحبيهم وشيعتهم بالأهتمام بهذين الأمرين الأساسيين:
أولاً: انتظار الفرج:
والذي عبرت عنه الروايات بأنه أفضل العبادة، فقد مدحت أخبار أهل البيت عليهم السلام المنتظرين لخروجه، كما وضحت كيفية هذا الانتظار وشروطه، كما بينت تكاليف المنتظرين في زمن الغيبة الكبرى.. عن أمير المؤمنين عليه السلام: (انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله فإن أحب الأعمال إلى الله عليه السلام انتظار الفرج مادام عليه العبد المؤمن، والمنتظر لأمرنا كالمتشحط بدمه في سبيل الله)(44).. ولتوضيح معنى الانتظار: جاء في رواية عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (من سره أن يكون من أصحاب القائم، فلينتظر، وليعمل بالورع ومحاسن الأخلاق وهو منتظر، فإن مات وقام القائم بعده كان له من الأجر مثل أجر من أدركه، فجدوا وانتظروا هنيئاً لكم أيتها العصابة المرحومة)(45).. ولكن التوقيت والاستعجال وعدم الصبر من الأمور المنهي عنها، وتتعارض مع معنى الانتظار الإيجابي، سئل الإمام الجواد عليه السلام لم سمّي المنتظر قال: (لأن له غيبة يكثر أيامها، ويطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، ويستهزئ بذكره الجاحدون، ويكذب فيه الوقّاتون، ويهلك فيه المستعجلون، وينجو فيه المسلّمون).(46)
والمعروف أن الانتظار هو حالة ترقب واستعداد وتهيئة النفس والمساعدة في تهيئة الظروف والتمهيد لقرب الظهور.. وأجلى مصاديق الانتظار هو الاطلاع على (الثقافة المهدوية) والتشبع بها، ومتابعة كل ما يرتبط بالإمام الغائب عجل الله فرجه، ومعرفة شرائط الظهور وعلاماتة، والحرص على متابعة العلامات ومطالعة الأحداث التي تسبق ظهور القائم عليه السلام.. فالمعروف من حالة المنتظر لقدوم غائب أو عودة مسافر تكون بتأمل الطريق وملاحظة علامات وشروط القدوم، خاصة إذا كان المنتظَر أكثر محبوبية وأعظم نفعاً، فتزداد حالة الترقب والتلهف والشوق والاستعداد لحصول حالة اللقاء.. والأهم من هذا وذاك هو إعداد النفس لتتأهل لنصرة الإمام عليه السلام والسير في ركبه، فلا يسع المنتظِرون للإمام المهدي عليه السلام والمترِقِّبون للفرج إلا المداومة في تعديل السلوك وتصحيح الأعمال وتطبيقها على ضوء الشريعة الإسلامية تحسباً لظهور القائم عجل الله فرجه، وذلك باتباع الآتي:
1 ـ أن نجعل من أنفسنا شخصياتٍ إسلامية واعية، وذلك بتعميق الوعي العقائدي، والالتزام بالسلوك الإسلامي الصحيح.
2 ـ تهيئة النفس وتربيتها على التضحية والبذل والجهاد في سبيل الله والممارسة الفعلية للعطاء والتضحية.
3 ـ علينا أن نقوم بدور التمهيد لظهوره عليه السلام وذلك ببث الوعي الإسلامي الصحيح على أوسع نطاق في العالم.
وهذا هو المعنى الحقيقي الإيجابي للانتظار.. وهنا يتجلى الدليل في تأكيد الأخبار على أن: (أفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج)(47).. كما رُوىِ عن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام.
وطالما أن قضية الانتظار ترتبط بالفكر والعقيدة المهدوية، فإنه يمكن النظر إلى هذا المفهوم من ثلاثة آثار وهي:-
1 ـ الأثر المعرفي: ويعني ثقافة الانتظار وأحكامها، ومعتقدات المنتظرِين وأفكارهم وما لديهم من أدلة وبراهين لتأييد عقيدة المهدي المنتظر، واستشراف حوادث المستقبل وأخذ الموقف الشرعي تجاهها.
2 ـ الأثر الوجداني: ويتمثل في المشاعر السيكولوجية المؤثرة سلباً وإيجاباً في المنتظرِين للمهدي الموعود عليه السلام ويشمل كآفة الاستعدادات النفسية والذهنية وقبول تحديات ومشاكل عصر الغيبة.
3 ـ الأثر السلوكي: توجيه الإنسان المنتظر.. سلوكياً وأخلاقياً نحو تطبيق مناهج الإسلام المختلفة في الحياة، وممارسة المنتظرين للأحكام الإسلامية والأعمال العبادية حسب الفكر والعقيدة المهدوية في عصر الغيبة.
ثانياً: الدعاء بتعجيل الفرج:
إن الدعاء وسيلة حيَّة وفاعلة للتعبير عن هموم المنتظرين وآمالهم، لما له من إسهام في تهيئة الظرف المؤهَّل لاستقبال الإمام عجل الله فرجه، بالإضافة لكونه دليل صدقٍ للإيمان بالعقيدة المهدوية والإيحاء بها مما يؤدي إلى تركيزها في نفس المؤمن المنتظِر.. فالدعاء بتعجيل فرج الإمام عجل الله فرجه يشعر المؤمن أنه يعيش ذكر إمامه الغائب، فيعمر قلبه دائماً بالشوق والحنين إليه عليه السلام، فالدعاء من الروابط العظيمة والحبال المتينة ودلائل المحبة.
إن الأخبار والروايات عن أهل البيت عليهم السلام حثت على الدعاء بتعجيل الفرج، لما فيه من فوائد عظيمة، وقد كتب العلاّمة الحجّة السيد محمد تقي الموسوي الأصفهاني في ذلك سفراً كبيراً أسماه (مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم عليه السلام)، ويكفى في ذلك ما جاء عن الإمام المهدي عليه السلام حيث قال: (وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنه فرجكم)(48).. فمن الآداب العملية في عصر الغيبة الدعاء للإمام المهدي عليه السلام بأن يعجل الله تعالى فرجه، وان يحرسه من كيد الأعداء وينصره عليهم، خاصة وأنه إمام العصر والزمان، أي إمامنا الفعلي، مما يفرض علينا آداباً تجاهه، ولا أبسط من ذلك معرفته والدعاء له.. قال زرارة بن أعين للإمام الصادق عليه السلام: جعلت فداك فإن أدركت ذلك الزمان – زمن غيبة الإمام المهدي عليه السلام - فأي شيء أعمل قال: يا زرارة إن ادركت ذلك الزمان فأدم هذا الدعاء: (اللّهم عرِّفني نفسك، فإنّك إن لم تعرِّفني نفسك لم أعرف نبّيك، اللّهَّم عرِّفني رسولك فإنّك إن لم تعرِّفني رسولك لم أعرف حجّتك، اللّهَّم عرِّفني حجّتك فإنّك إن لم تعِّرفني حجّتك ضللت عن ديني).(49)
أما كيفية الدعاء بتعجيل الفرج فله صور وأشكال عديدة ذكرت(50) في كتاب (مكيال المكارم) نذكر منها:-
1 ـ أن يسأل الله تعالى تعجيل فرج آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
2 ـ أن يسأل الله تهيئة الأسباب التي توجب تعجيل الفرج.
3 ـ أن يسأل الله رفع ما يمنع من ظهوره عليه السلام.
4 ـ أن يطلب من الله تعالى هلاك أعدائه.
5 ـ أن يسأل الله تعجيل الفرج لجميع المؤمنين.
6 ـ أن يسأل الله بسط العدل والقسط في مشارق الأرض ومغاربها.
7 ـ أن يسأل الله أن يجعل أجر عباداته وأعماله التعجيل في فرج الإمام المهدي عليه السلام.
8 ـ أن يسأل الله بإن يظهر دين الحق على جميع الملل والأديان.
9 ـ أن يسأل الله التعجيل في كشف الكرب عن وجهه عليه السلام وتفريج الهم والغم عن قلبه عليه السلام.
10 ـ أن يسأل الله التعجيل في طلب ثار أبي عبدالله الحسين عليه السلام.
ومن هنا نؤكد أنه لا يمكن تحديد أو تعيين وقت ظهوره عليه السلام، لأن تحديد الوقت مسبقاً يُفقد المؤمنين حالة الشوق والاستعداد والترقب والانتظار لظهوره عجل الله فرجه.
وبالتالي سيتركون الأدعية وسائر الأعمال المؤدية لتهيئة الأجواء والظروف المواكبة والملائمة لاستقبال اليوم الموعود.




الهوامش
(1) بحث مقدم للمشاركة في المؤتمر العلمي الأول في الإمام المهدي الذي عقده مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي عليه السلام في مدينة النجف الأشرف في 22 تموز 2007.

(2)نشر البحث بتاريخ 10/12/ 2006م، على موقع شبكة هجر الثقافية.

(3)مائتان وخمسون علامة ص 184.

(4)استعدوا فإن الظهور قريب ص 8.

(5)داعية ومفكر مصري، ليسانس في الدراسات الإسلامية واللغة العربية، كلية دار العلوم، جامعة القاهرة.

(6)كتاب: إن المهدي المنتظر على قيد الحياة، راجع الدليل العاشر.

(7)راجع كتاب اقترب الظهور لـ عبد محمد حسن ص 14، وكذلك بحث: هل التوقيت للظهور المبارك محرم أو منهي عنه؟؟ الروايات والعقل ينفي هذا.. لماجد المهدي موقع شبكة هجر الثقافية بتاريخ 10/12/2006م.

(8)غيبة النعماني ص 197، غيبة الطوسي ص 287، المعجم الموضوعي لأحاديث المهدي ص 767.

(9)ذكر السيد محمد الحسيني الشيرازيh في كتابه الإمام المهدي عجل الله فرجه جاء فيه: قالوا: لايجوز ذكر اسمه في زمن الغيبة، لكن هذا الكلام غير متيقن، فإن الظروف السياسية في زمن الإمام العسكري عليه السلام وما والاه لم تسمح بذكر اسمه الشريف، باعتبار أن العباسيين ومن أشبههم كانوا يسعون باخماد ذكره عليه السلام وقتله، بزعم أنهم يتمكنون من إطفاء نور الله.. وإلا فالظاهر أن ذكر اسمه المبارك في هذا الزمان جائز، وإن كان تمام الحكمة في التحريم في ذلك الزمان غير بين لنا.. وقد اختلف في حرمة التسمية وذكر اسمه المبارك، والمشهور في الازمنة المتأخرة: شرعية ذكر الاسم وجوازه، وإنما الحرمة كانت مختصه في زمن الغيبة الصغرى لأسباب ذكرناها.. ورأي الإمام الشيرازي كما جاء في موسوعة الفقه ج 93 كتاب المحرمات ص 198: (تسمية الإمام الغائب عجل الله فرجه باسم م ح م د: الظاهر أن تسميته عليه السلام بهذا الاسم ليس بمحرم، فالقول بالحرمة مشكل وإن كان الاحتياط في الترك.

(10)كمال الدين ص 440.

(11)كمال الدين ص 467، غيبة الطوسي ص 266.

(12)غيبة النعماني ص 198، المعجم الموضوعي ص 767.

(13)كمال الدين ص 347، أعلام الورى ص 318، منتخب الأثر ص 221، ديوان دعبل الخزاعي الدجيلي ص 143.

(14)النعماني ص 198، غيبة النعماني ص198، المعجم الموضوعي ص 767، بشارة الأسلام ص 299، منتخب الأثر ص 463، بحار الأنوار ج 52 ص 104.

(15)غيبة الطوسي ص 286، غيبة النعماني ص 197، المعجم الموضوعي ص 767، بشارة الإسلام ص 299، منتخب الأثر ص 463، بحار الأنوار ج 52 ص104.

(16)غيبة النعماني ص 198، المعجم الموضوعي ص 767.

(17)غيبة الطوسي ص 286، المعجم الموضوعي ص 767، غيبة النعماني ص 195، بشارة الإسلام ص 298، بحار الأنوار ج 52 ص 104.

(18)غيبة النعماني ص 198.

(19)غيبة النعماني ص 134.

(20)تاريخ الغيبة الكبرى ص 396.

(21)أعلام الورى ص 427، كمال الدين ص 589.

(22)كمال الدين ص 588، غيبة الطوسي ص 291، الإرشاد للمفيد ج2 ص 379، أعلام الورى ص 426.

(23)غيبة النعماني ص 195.

(24)أعلام الورى ص 427، غيبة النعماني ص185، الأرشاد للمفيد ج2 ص 372، غيبة الطوسي ص 291.

(25)أعلام الورى ص 428، بشارة الإسلام ص 125، الأرشاد للمفيد ج2 ص 377، غيبة الطوسي ص 296.

(26)سورة القصص: آية 4.

(27)كمال الدين ص 146.

(28)قصة اللقاء بالتفصيل تجدها في كمال الدين ص 178 ـ 183، وكذلك في أعلام الورى ص 26 ـ 28.

(29)قصة سلمان الفارسي بالتفصيل تجدها في كمال الدين ص 161 – 165.

(30)سورة الصف، آية 6.

(31)تاريخ ما بعد الظهور ص 58.

(32)تاريخ ما بعد الظهور ص 58.

(33)سورة الذاريات، آية 56.

(34)تاريخ الغيبة الكبرى ص 202.

(35)كمال الدين ص584.

(36)تحف العقول ص37.

(37)لمزيد من التوسع في موضوع (شروط الظهور) يمكن الرجوع إلى موسوعة الإمام المهدي عليه السلام، تاريخ الغيبة الكبرى، وتاريخ ما بعد الظهور للسيد محمد صادق الصدر.

(38)تاريخ ما بعد الظهور ص51، للسيد محمد صادق الصدر.

(39)سورة العنكبوت، آية 2-3.

(40)غيبة النعماني ص137 ولمزيد من الروايات الرجوع إلى الكافي ج1 باب التمحيص.

(41)المصدر السابق ص137.

(42)المصلح الغيبي ص161.

(43)الكافي 1/368، غيبة النعماني 197، غيبة الطوسي 262.

(44)كمال الدين ص 585، المعجم الموضوعي لأحاديث المهدي ص 419، بحار الأنوار ج 52 ص 123.

(45)غيبة النعماني ص106، مكيال المكارم ج 2 ص137.

(46)كمال الدين ص 353، مكيال المكارم ج 2 ص 130.

(47)تحف العقول ص 403، المعجم الموضوعي لأحاديث المهدي ص 415.

(48)كمال الدين ص 441.

(49)كمال الدين ص322.

(50)مكيال المكارم ج2 ص 63.
مجلة الانتظار.


من مواضيع : m-mahdi.com 0 استطلاع (ماهو تصورك للمهدوية ) شارك برايك
0 كيف عرفت امامك فأحببته؟؟؟؟؟؟
0 الحسن اليماني والمهدوية
0 الاعتقاد بالمهدي هل هو بدليل عقلي ام وجداني؟؟
0 استفتاء: سؤال سهل وصعب جدا؟؟؟
رد مع اقتباس