|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6160
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو طالب العاملي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-04-2008 الساعة : 08:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
ومع هذا سأجيبك بهذه الراوية
عيون الأثر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 352 ):
- سراية اسامة بن زيد بن حارثة إلى ابني وهى أرض الشراة ناحية البلقاء قالوا لما كان يوم الاثنين لاربع ليال بقين من صفر سنة إحدى عشرة من مهاجره أمر رسول الله (ص) الناس بالتهيؤ لغزو الروم فلما كان من الغد دعا أسامة بن زيد فقال سر إلى موضع مقتل ابيك فاوطئهم الخيل فقد وليتك هذا الجيش فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الاخبار فان ظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الادلاء وقدم العيون والطلائع معك فلما كان يوم الاربعاء بدئ برسول الله (ص) وجعه فحم وصدع فلما أصبح يوم الخميس عقد لاسامة لواء بيده ثم قال اغز بسم الله وفى سبيل الله فقاتل من كفر بالله فخرج بلوائه معقودا فدفعه إلى بريدة بن الحصيب الاسلمي وعسكر بالجرف فلم يبق أحد من وجوه المهاجرين الاولين والانصار إلا انتدب في تلك الغزوة منهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبى وقاص وسعيد بن زيد وقتادة بن النعمان وسلمة بن أسلم بن حريس فتكلم قوم وقالوا يستعمل هذا الغلام على المهاجرين الاولين فغضب رسول الله (ص) غضبا شديدا فخرج وقد عصب على رأسه عصابة وعليه قطيفة فصعد المنبر وحمد الله وأنثى عليه ثم قال أما بعد أيها الناس فما قالة بلغتني عن بعضكم في تأميري أسامة ولئن طعنتم في امارتي أسامة لقد طعنتم في امارتي اياه من قبله وايم الله ان كان لخليقا .
ثم عقد رسول اللّه (ص) اللواء والإمرة لاُسامة بن زيد، وندبه أن يخرج بجمهور الاُمّة إلى حيث اُصيب أبوه من بلاد الروم، وكانت هذه هي آخر سريّة عقدها رسول اللّه (ص) في حياته، وكان قد اجتمع رأيه على إخراج جماعة من الذين تآمروا عليه في العقبة وتعاهدوا بينهم على نكث البيعة في معسكره، حتى لا يبقى في المدينة عند ارتحاله (ص) من يختلف في الرياسة، ويطمع في التقدّم على الناس بالإمارة، ويستتب الأمر لمن استخلفه من بعده ولا ينازعه في حقّه منازع.
-----------------------------------------
فعقد (ص) لاُسامة الإمرة على كبار الصحابة وذوي أسنانهم وهو حدث السنّ، حتى لا يطعن أحد في تعيين اللّه ونصب رسوله علياً خليفة من بعده وأميراً للمؤمنين بحداثة السنّ، ثم جدّ في إخراجهم، وأمر اُسامة أن يعسكر بالجرف على أميال من المدينة، وأمر الناس بالخروج إليه والمسير معه، وحذّرهم من التلوّم والإبطاء عنه. وقال (ص): نفّذوا جيش اُسامة، نفّذوا جيش اُسامة، لعن اللّه من تخلّف عن جيش اُسامة، يكرّرها ثلاثاً ..
شرح النهج لابن أبي الحديد: ج6 ص52
والراويات تدل بإن رسول الله (ص) بأبي وأمي كان يريد أن يعيين الامام علي عليه السلام خليفة وهم استطاعوا ادراك ذلك فسعوا إلى نكث البيعة والحيلولة دون ذلك ..
أخي بريدي لا تجعل للشيطان عليك سبيلا الإجابات كافية ووافية ولا تبرأ أشخاص على حساب الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته عليهم السلام.. انتهى وأي استفسار خارج هذا الاطار ضعه فهنالك مسائل أعتقد بإنها أهم أن تناقش للوصول إلى الحق ومن ثم صعود سفينة النجاة
|
|
|
|
|