|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17464
|
الإنتساب : Mar 2008
|
المشاركات : 728
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العشق السرمدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2008 الساعة : 03:26 AM
43- كنز العمال: 13/468 ح37218.
44- التاريخ الكبير: مج3/227 رقم762.
45- الاستيعاب: القسم الثالث/993 رقم1659، تهذيبالتهذيب: 6/25، كنز العمال: 13/468 ح37217.
46- في تاريخ البخاري: حذلم. (المؤلف)
47- كان يلزم رسولاللّهويحمل نعليه. قاله ابن حجرفيتهذيب التهذيب: 6/28 [6/25].
(المؤلف)
48- الطبقاتالكبرى:3/153،الاستيعاب:القسمالثالث/988رقم
1659،صفةالصفوة:1/397رقم19.
49- صحيح البخاري: 4/1912 ح4716، صحيح مسلم: 5/65
ح115 كتاب فضائل الصحابة: السنن الكبرى: 5/72ح8260،تيسير الوصول: 3/324 ح2، الاستيعاب: القسم الثالث/991رقم1659.
50- الاستيعاب: 1/373 و 2/436 [القسم الثالث/988 رقم1659و 1140 رقم1863]، الاصابة: 2/369 [رقم4954].(المؤلف)
51- سيرة ابن هشام: 1/337 [1/336]. (المؤلف)
52- كذافي الاصابة، وفي كنز العمال: اؤم.
53- كذا في الاصابة، وفي تاريخ دمشق : 33/ رقم 3573، وسيراعلام النبلاء : 1/491 492 رقم 87، وكنز العمال :فجعليضربالرجل ويقول.
54- الاصابة: 2/370 [رقم4954]، كنز العمال: 7/55 [13/464رقم37206]. (المؤلف)
55- الاستيعاب: القسم الثالث/992 رقم1659.
56- هو حاطب بن بلتعة حين كتب الى كفار قريش كتابايتنصح لهم فيه.
57- احكامالقرآن: 3/535 [3/435]. (المؤلف)
58- راجع : التمهيد للباقلاني:221 [ص231] الرياض النضرة:
2/145 [3/82]، الصواعق: ص68 [ص113]، تاريخالخميس:
2/268. (المؤلف)
59- النمل: 74.
60- القيامة: 14 15.
(((محمد بن ابيبكر ينتف لحية نعثل قبل قتله ))) اخرج ابن سعد والطبري منطريق عبدالرحمن بن محمد قال:
ان محمد بن ابي بكر تسور على عثمان من دارعمرو بنحزمومعه كنانة بن بشر بن عتاب، وسودان ابن حمران، وعمرو بنالحمق، فوجدواعثمان عندامراته نائلة وهو يقرا في المصحفسورة البقرة، فتقدمهم محمد بن ابيبكر فاخذ بلحية عثمانفقال: قداخزاك اللّه يا نعثل، فقال عثمان: لست بنعثل،ولكنعبداللّه وامير المؤمنين. فقال محمد: ما اغنى عنكمعاويةوفلان وفلان. فقال عثمان: يابن اخي دع عنك لحيتي،فما كان ابوك ليقبض على ما قبضت عليه، فقالمحمد:ما اريدبك اشد من قبضي على لحيتك. فقال عثمان: استنصر اللّهعليكواستعين به، ثم طعن جبينه بمشقص((*)) في يده.
وفي لفظ البلاذري: تناول عثمانالمصحف ووضعه في حجرهوقال: عباد اللّه لكم ما فيه، والعتبى مماتكرهون، اللهماشهد،فقال محمد بن ابي بكر: الان وقد عصيت قبل وكنت منالمفسدين! ثم رفعجماعةقداح كانت في يده فوجا بهافيخششائه ((*)) حتى وقعت في اوداجه فحزت ولمتقطع، فقال: عباداللّه لاتقتلوني فتندموا وتختلفوا.
وفي لفظ ابن كثير: جاءمحمد بن ابي بكر في ثلاثة عشر رجلافاخذ بلحيته فعال بها حتى سمعت وقعاضراسه،فقال: ما اغنىعنك معاوية، وما اغنى عنك ابنعامر، وما اغنت عنك كتبك.
وفيلفظ ابن عساكر: قال محمد بن ابي بكر: على اي دين انتيا نعثل؟ قال: على دينالاسلام، ولستبنعثل ولكني اميرالمؤمنين. قال: غيرت كتاب اللّه. فقال: كتاباللّه بيني وبينكم.
فتقدم اليه واخذ بلحيتهوقال: انا لايقبل منا يوم القيامةان نقول: ربنا انا اطعنا سادتنا وكبراءنا فاضلونا السبيل، وشحطهبيده منالبيتالى باب الدار وهو يقول: يابن اخي ما كان ابوكلياخذ بلحيتي. قال ابن سعدوالطبري: ورفع كنانة بن بشر مشاقص كانت فييده فوجا بها فياصل اذن عثمان فمضتحتىدخلت في حلقهثم علاه بالسيف حتى قتله.
وفي رواية ابن ابي عون ضربكنانة بن بشر التجيبي جبينهومقدم راسهبعمود حديد فخر لجنبه، قالالوليد بنعقبة اوغيره:
علاه بالعمود اخو تجيبفاوهى الراس منه والجبينا ((*))
وضربه سودان بن حمران المرادي بعد ما خر لجنبه فقتله، واماعمرو بنالحمقفوثب على عثمان فجلسعلى صدره وبه رمقفطعنه تسع طعنات، وقال: اما ثلاث منهنفاني طعنتهن للّه،واما ست فاني طعنتاياهن لما كان في صدري عليه.
واقبلعمير بن ضابئ عليه فكسر ضلعا من اضلاعه، وفيالاصابة: لما قتل عثمان وثب عميربن ضابئعليه فكسرضلعين من اضلاعه. وقال المسعودي: وكان فيمن مال عليهعمير بن ضابئ البرجميوخضخض بسيفه بطنه. وسيوافيكحديث آخر عنه لدة هذا.
وفي لفظ الطبري وابن عبد ربة وابن كثير: ضربوه على راسهثلاث ضربات، وطعنوهفي صدره ثلاثطعنات، ضربوه علىمقدم العين فوق الانف ضربة اسرعت في العظم وقداثخنوهوبه حياة وهم يريدونقطع راسه، فالقت نائلة وابنة شيبة بنربيعةزوجتاه بنفسهما عليه. فقال ابن عديس: اتركوه.
فتركوهووطئتا وطئا شديدا. وفيلفظ ابن كثير: في رواية: انالغافقي بن حرب تقدم اليه بعد محمد بن ابي بكرفضربهبحديدة في فيه.
وذكر البلاذري من طريق الحسن عن وثاب، وكان مع عثمانيوم الدار واصابته طعنتان كانهما كيتان، قال:بعثني عثمانفدعوت الاشتر له،فقال: يا اشتر ما يريد الناس مني؟ قال:
يخيرونك ان تخلع لهم امرهم، اوتقص مننفسك والا فهمقاتلوك. قال: اما الخلع فما كنت لاخلع سربالا سربلنيه اللّه،واماالقصاص فواللّهلقد علمت ان صاحبي كانا يعاقبان، وما يقومبدني للقصاص،واما قتلي فواللّه لئن قتلتموني لاتتحابونبعدي ابدا ولا تقاتلون عدوا جميعاابدا.
وقال وثاب: اصابتني جراحة فانا انزف مرة واقوم مرة، فقال ليعثمان: هلعندك وضوء؟ قلت: نعم. فتوضاثم اخذ المصحففتحرم به من الفسقة، فبينا هو كذلكاذجاء رويجل كانه ذئبفاطلع ثم رجع، فقلنا لقدردهم امر ونهاهم، فدخل محمد بنابي بكر حتى جثا على ركبتيه، وكان عثمان حسن اللحية،فجعل يهزهاحتى سمعنقيض اضراسه ثم قال: ما اغنى عنكمعاوية، ما اغنى عنك ابن عامر؟ فقال: يابن اخيمهلافواللّه ماكان ابوك ليجلس مني هذا المجلس، قال: فاشعره ((*))
وتعاونواعليه فقتلوه. واخرج من طريق ابن سيرين، قال: جاء ابن بديل الى عثمان:
وكانبينهما شحناء ومعه السيف وهويقول: لاقتلنه، فقالت لهجارية عثمان: لانت اهونعلى اللّه من ذلك، فدخل علىعثمان فضربه ضربة لاادري ما اخذت منه.
راجع : طبقات ابن سعد طبع ليدن (3/51)، انسابالبلاذري (5/72، 82، 83، 92، 97، 98)،الامامةوالسياسة
(1/39)، تاريخ الطبري (5/125، 131، 132)، العقد الفريد
(2/270)، مروج الذهب (1/442)،الاستيعاب (2/477، 478)،تاريخ ابن عساكر (4/372)، الكامل لابن الاثير (3/72، 75)،شرح ابن ابيالحديد (1/166، 168)،تاريخ ابن خلدون (2/401)،تاريخ ابي الفداء (1/170)، تاريخ ابن كثير (7/184،185، 187،
188)، حياة الحيوان للدميري (1/54)، مجمع الزوائد (7/232)،تاريخ الخميس (2/263)،السيرة الحلبية (2/85)، الاصابة
(2/215)، ازالةالخفاء (2/239 343). من قتل عليمأجور !! ومن قتل عثمان ملعون كافر!!
الغريب بمكان أنك ترى من يتزعم المسلمين، ويُعَد من فقهائهم ، ويصر بشدة على تبرئة ساحة عبد الرحمن بن ملجم من دم أمير المؤمنين ، ويقول:
إنه لم يقتل علياً رضي الله عنه، إلا متأولاً ،مجتهداً ،مقدِّراً على أنه صواب
ويحق لك أيها القارئ العزيز أن تتساءل متعجباً: مَنْ هذا الفقيه ،القائل بهذه الترهات السخيفة؟!
الجواب: هو ابن حزم ،شيخ الظاهرية ،قال في كتابه المحلى ما نصه:
ولا خلاف بين أحد من الأمة في أنّ عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل علياً رضي الله عنه إلا متأولاً ،مجتهداً ،مقدِّراً ،على أنه صواب، وفي ذلك يقول: عمران بن حطان شاعر الصفريّة:
يا ضربةً من تقيّ ما أرادَ بـه = الاّ ليبلُغَ مِنْ ذي العرشِ رُضوَانَا
إني لأذكرهُ حِيناً فأحـسَـ = أوفَى البَرِيَة عِنْدَ اللهِ مِيزَانـَاولاينقضي عجبي من هذا الرجل، كيف ينطق بهذا وهو يعلم ـ أو لايعلم ـ أنّ عبد الرحمن بن ملجم أشقى من عاقر ناقة صالحقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لعلي ألا أخبرك بأشدّ الناس عذاباً يوم القيامة؟
قال: أخبرني يا رسول الله!
قال(صلّى الله عليه وآله): فإن أشد الناس عذاباً يوم القيامة عاقر ناقة ثمود وخاضب لحيتك بدم رأسك
فكل هذه النصوص الشريفة ـ والتي بلغت حد التواتر والاستفاضة ـ تشير إلى كفر وارتداد عبد الرحمن بن ملجم ، وأنه أشقى من عاقر ناقة ثمود ، وعلماء الإسلام يؤكدون صحة هذا الخبر ، وابن حزم يأتي ويقول إنه مجتهد في قتله، مقدراً على أنه صواب ، ولا خلاف بين أحد من الأمة..
فهو يصب على الجريمة زيتاً؛ ليشعل ناراً في حشى كلّ جلمد ؛ مدعياً افتراءً وكذباً على الأمة الإسلامية ، قائلاً: ولا خلاف!!
|
|
|
|
|