|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 5110
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 8,727
|
بمعدل : 1.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
hassan.khalifa
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 09-04-2008 الساعة : 12:39 PM
الأربعاء 09 أبريل2008م، 03 ربيع الثاني 1429 هـ
موالو صدام يتذكرون كلماته الأخيرة ووعده اياهم بالنصر
حظر التجول يفرض الهدوء ببغداد في الذكرى الخامسة لسقوطها
آخر كلمات صدام

اسقاط تمثال صدام صار رمزا للاطاحة
بحكمه>بغداد- وكالات
تشهد العاصمة العراقية بغداد حالة من الهدوء النسبي الأربعاء 9-4-2008، فرضه قرار حظر التجول الذي فرضته الحكومة، بالتزامن مع الذكرى الخامسة لدخول الدبابات الامريكية، وسقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.
ويأتي حظر تجول المركبات بعد 3 أيام من الاشتباكات التي أقفرت شوارع المدينة. إذ تحدث سكان محليون عن تراجع حدة الاشتباكات الليلية في مدينة الصدر، بين القوات العراقية والأمريكية من جهة، وعناصر جيش المهدي من جهة أخرى.
وأشاروا إلى سماعهم إطلاق نيران من أسلحة خفيفة فقط، وبشكل متقطع. وخلت مناطق أخرى في العاصمة من السيارات او الشاحنات باستثناء تلك العائدة للقوات الامنية، عملاً بقرار منع تجول الآليات، الذي سيسري حتى منتصف ليل الأربعاء، بالتوقيت المحلي. ويستثني القرار الأشخاص، إذ سيسمح للمشاة بالتجول بحرية في المدينة التي تعيش عطلة رسمية، بقرار من الحكومة، ما يعني إغلاق كافة الإدارات أبوابها.
آخر كلمات صدام
ولا يزال بعض الموالين للرئيس الراحل يتذكرون آخر كلماته التي قالها قبل 5 اعوام، قبل سقوط بغداد في التاسع من ابريل 2003. ويقول ابو ريما "قال لنا في كلماته الاخيرة (أعد شعب الاعظمية باقامة نصب ذهبية بعد هزيمة الامريكيين)". ويضيف منفعلا "ما تزال الصور تلمع في عيني كما لو انها تحدث الان وكانها مشاهد من فيلم سينمائي. كان ذلك يوم الاربعاء التاسع من نيسان. فهذا التاريخ محفور في دمي وصدام يسري في عروقي".
ويسكن ابو ريما وهو مدرس سابق يبلغ من العمر 65 عاما حي الاعظمية, ابرز مناطق العرب السنة في بغداد, حيث سجل آخر ظهور علني لصدام كرئيس للبلاد. ويتابع، بينما كان يسير امام منزله المكون من طابق واحد "قبل ساعات من وصول الدبابات الامريكية الى ساحة الفردوس لتحطيم تمثاله, كان هنا في الاعظمية معنا ولم يستطيعوا معرفة مكانه".
وبعد ان اسقط جنود من المارينز التمثال الضخم, بدأ بعض العراقيين بركل رأس التمثال بأحذيتهم. وتحول اسقاط التمثال رمزا للإطاحة بنظام صدام.
ويتذكر ابو ريما مشاهدته صدام وقت صلاة الظهر تقريبا "حيث كنا نؤدي الصلاة في مسجد ابو حنيفة عندما صرخ احدهم بشكل مفاجئ قائلا ان الرئيس في الخارج. وسارعنا لرؤيته حيث كان واقفا على شاحنة صغيرة". وكان يرافق الرئيس السابق نجله الاصغر قصي ومرافقه الشخصي عبد حميد حمود ووزير الدفاع سلطان هاشم الطائي.
ويضيف "قالت امرأة شحاعة كانت تقف في المكان موجهة حديثها الى صدام "ابو عدي, تبدو عليك امارات التعب" لكنه رد قائلا "لن ينال التعب مني, سيخرج العراق منتصرا ان شاء الله".
كما شاهد ساكن آخر في الاعظمية هو محمد العبيدي صدام قرب مسجد أبو حنيفة يومذاك مؤكدا ان الارهاق بدا واضحا على قسمات وجه الرئيس السابق. ويقول "كان التعب نال منه قسطا. تملكتني الحماسة بينما كان يتحدث معنا وبدأت أبحث عن بندقية لاطلق النار في الهواء ابتهاجا بأننا سنلحق الهزيمة بالامريكيين".
من جهته, يقول أبو عبد الله ان الرئيس السابق قضى ليلته تلك في الاعظمية. ويؤكد الموظف الحكومي المتقاعد (61 عاما) ان "صدام كان في مسجد ابو بشر الحافي في الاعظمية. وفي اليوم التالي يوم العاشر من نيسان عبر النهر على متن زورق واختفى". ويضيف "غادر المسجد عند السادسة صباحا مرتديا العباءة العربية التقليدية واستقل الزورق باتجاه حي الكاظمية" الشيعي في جانب الكرخ (غرب دجلة).
وبعد 8 اشهر, في 13 كانون الاول/ديسمبر 2003, قالت القوات الأمريكية إنها عثرت على صدام مختبئا في حفرة قرب مسقط رأسه تكريت ومثل امام المحكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية وأعدم في 30 ديسمبر 2006.
|
|
|
|
|