|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 4050
|
الإنتساب : Apr 2007
|
المشاركات : 5,797
|
بمعدل : 0.89 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
وليد الكميتي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 09-04-2008 الساعة : 07:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ
وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كرسول الله خلقا وخلقا ومنطقا ، وتذكرون هذا الجنب الجميل من حياة النبي الذي كان له تأثيرا كبيرا على نفوس كفار قريش رغم ذلك نجد عنادهم ومكابرتهم على رسول الأسلام ولا زالت هذه الفئة
وقد أشار القرآن إلى خلقه في قوله ( وإنك لعلى خلق عظيم ) خويه الكريبم هذا الرسول العظيم كان لا تفوته كلمة مع إمرأة أرملة أو إبتسامة مع طفل صغير وكان أذكى مما يتصوره الناس
حتى في التخطيط الحربي والعسكري قائد عسكري محنك من الطراز الرفيع
إذا أصبح الصباح نراه من أفصح الخطباء وأبلغ البلغاء وإذا جن عليه الليل يتحول إلى عبد ذليل يذوب رقة وخشوعا لله
بل وكيف كان له الدور الفعال في المؤآخاة بين المهاجرين والأنصار وأي روح زرعها النبي في نفوسهم
فصل الله على روح رسول الله أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
خويه الكريم وليد الكميتي وفقت في هذه المقالة ونطقت بالحق والصدق أحسنتم كثيرا سيدي
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
|
|
|
|
|