الموضوع: أرجوا الاجابه
عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيدر الحسناوي
حيدر الحسناوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 18236
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 879
بمعدل : 0.14 يوميا

حيدر الحسناوي غير متصل

 عرض البوم صور حيدر الحسناوي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عقيل حسن المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-04-2008 الساعة : 09:37 PM


السلام عليكم
اخي العزيز وان كان موضوعكم في غير قسمه من المناسب ان يطرح تسائلكم الكريم في القسم المخصص للعقائد ....ولكن بارك الله بكم على هكذا تسائل ونتشرف بالرد عليكم ولكم الحريه بالرد علينا ان لن يكن ردنا مقنع لكم وستجدونا ان شاء الله عند حسن ظنكم ...ولكوني في هذه الليله مشغول قليلا سيتم الرد على التسائل الاول فقط وفي الغد سيكون الرد للتسائل الثاني ....
جواب التسائل الاول :

نقول مقررين للاشكال: فلا يخلو إما أن يكون قد صدر الذنب عن هارون عليه السلام ما استحق به ذلك التأديب أو لم يصدر عنه فإن صدر عنه فقد صدر الذنب عن هارون عليه السلام وإن لم يصدر عنه فصدر عن موسى عليه السلام ، وأيضا فلأن هارون نهى موسى في قوله ( لا تأخذ بلحيتي ) فإن كان موسى عليه السلام مصيبا فيما فعله كان هارون عاصيا في منعه عن فعل الصواب ، وإن كان هارون عليه السلام مصيبا في ذلك المنع كان موسى عليه السلام عاصيا في ذلك الفعل * [ جوابه ] أما من جوز الصغائر عليهم فقد حمل الواقعة عليه وزال السؤال . وأما من أباها فله وجهان : [ الأول ] أن موسى أقبل وهو غضبان على قومه ، فأخذ برأس أخيه وجره إليه كما يفعل الإنسان بنفسه في مثل ذلك الغضب ، فإن المفكر الغضبان قد يعض على شفتيه ويقلب أصابعه ويقبض على لحييه ، فأجرى موسى عليه السلام أخاه مجرى نفسه لأنه كان شريكه فصنع به ما يصنع الرجل بنفسه في حال الفكر والغضب . وأما قوله ( لا تأخذ بلحيتي ) فلا يمتنع أن يكون هارون خاف أن يتوهم بنو إسرائيل بسوء ظنهم أنه منكر عليه معاتب له ، ثم أخذ في شرح القصة ، وقال في موضع آخر ( إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ) وفي موضع آخر ( يا ابن أم إن القوم استضعفوني )
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


وجه اخر للجواب :

( وأخذ برأس أخيه يجره إليه ) هذا تعبير صارخ عن الحالة النفسية التي كان يعيشها موسى إزاء ما حدث . . وربما تحدث الكثيرون عن مبدأ العصمة في شخصيته كنبي ، . . وعن التساؤل الإيماني ، في مدى انسجام هذا التصرف الغاضب مع هذا المبدأ . . ولكننا لا نجد هناك تنافيا بينهما إذا أردنا أن نأخذ القضية ببساطة تحليلية بعيدا عن التعقيد والتكلف . . فموسى بشر يغضب كما يغضب البشر ، ولكن الفرق بينه وبينهم ، أن لغضبه ضوابط في التصرفات ، فلا يتصرف بما لا يرضي الله وفي الدوافع فلا يغضب إلا لما يرضاه الله . . وقد غضب موسى على قومه لله . . وعلى أخيه هارون لنفس الغرض . . لأنه اعتبره مسؤولا عما حدث ، من خلل التساهل وعدم ممارسة الضغط الشديد عليهم ، ومنعهم من ذلك ، فقد كان تقديره ، أن رفع درجة الضغط يمكن أن تساهم في منع ما حدث . . ما لم يقم به هارون . . فكان موسى منسجما مع نفسه ، ومع دوره ، فيما اتخذه من إجراء مع هارون . . ولكن هارون كان له رأي آخر . . فقد وقف ضدهم ، وواجههم بكل الوسائل التي يملكها في الضغط عليهم . . ولكنهم كانوا لا يهابونه كما يهابون موسى من خلال شخصيته القوية ، فيما عاشه من عنف المواجهة مع فرعون حتى قهره " .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

من مواضيع : حيدر الحسناوي 0 العلـــــــــــــــــــــــــــم بالغيب
0 اسئلة وجوابها حول الامام المهدي
0 #### وظيفتنا في زمن الغيبة #########
0 دروس في التمهيد لظهور الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرج
0 القوانين المتبعة في القسم العقائدي للجميع / الرجاءالأطلاع
رد مع اقتباس