|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 162
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 589
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Dr.Zahra
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 12-04-2008 الساعة : 08:43 PM
QUOTE380595]"إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"
نحن نعلم أن أساليب الكلام متنوعة ، وأن وجوه القول ، مختلفة ، وأن الطريق إلى إقناع العقول ، واستمالة القلوب ، وجذب النفوس ، يحتاج إلى إلماماً بهذا التنوع والاختلاف في أساليب القول ، التي لها آثارها ، فيما يتصل بالإقناع والمحبة ، والتوجيه .
والأمثال باب ، من أبواب القول ، وهي في الوقت نفسه ميدان من ميادين التربية ، فهناك التربية بالقدوة ، والتربية بالقصة ، والتربية أيضاً بضرب الأمثال .
فالله عز وجل ، له الحكمة البالغة ، وكتابه وآياته وكلامه سبحانه وتعالى ، هو البالغ الذروة ، في الجودة ، والإتقان ، والصحة والإصابة ، إضافة إلى قوة الإقناع ، وشدة التأثير .
والله جل وعلا في كتابه وكلامه ، العزيز قد ضرب الأمثال ، وأكثر من ذكرها ، ونوع من صـور عرضها ، وما ذلك قطعاً إلا بما فيها من الأثر والفائدة .
والله سبحانه وتعالى قد قال في شأن الأمثال : "وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ " .
وقال جل وعلا : "وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ "
فمن طبيعة الإنسان كثرة الجدل فدائما يخوض معارك جوفاء في العقيدة فله مزاعمه التي تترائى له انها صحيحة " ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الانسان أكثر شيء جدلا"
ولفض ذلك النزاع والجدل تنوع القرآن في طرحه
وكذلك لإثبات عظمة الخالق سبحانه وتعالى وقدرته
"أفلا ينظرون للإبل كيف خلقت "فمن وحي البيئة التي كان يعيش فيها العرب تواجد الإبل ...
ولأخذ العظة والعبرة من قصص السابقين والحذر مما وقعوا فيه"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك ان هذا القرآن وان كنت من قبله لمن الغافلين"
ولتكون حجة على الانسان "وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه "
هذا مابجعبتي وان شاء الله وفقت لتقديم القليل
تحياتي دمعه واتمنى ان تكون الاجابه صحيحه وعذرا لان اعضاء الفريق لم يضعوا اية اجابه...
[/]
|
|
|
|
|