|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10392
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 7,013
|
بمعدل : 1.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
لبيك داعي الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 13-04-2008 الساعة : 09:16 AM
عائشة وغيرتها على مارية القطبيه
أخرج ابن سعد في طبقاته عن عائشة ، قالت : ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية ، وذلك أنها كانت جميلة جعدة ( * ) ، وأعجب با رسول الله صلى الله عليه وآله وكان أنزلها أول ما قدم بها في بيت حارثة بن النعمان ( 48 ) - إلى قولها - وفزعنا لها فجزعت ، فحولها رسول الله صلى الله عليه وآله إلى العالية ( * ) ، فكان يختلف إليها هناك ، فكان ذلك أشد علينا ، ثم رزقه الله الولد وحرمناه . . . الحديث .
طبقات 8 / 212 ، والإصابة بترجمة مارية ، وأنساب الأشراف 1 / 449 - 450 .
************************************************** ****
وحدثت أم المؤمنين (عائشة) وقالت : " لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله إلي فقال : أنظري إلى شبهه بي . فقلت : ما أرى شبها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا ترين إلى بياضه ولحه ، قالت : من سقي ألبان الضأن ، ابيض وسمن "
طبقات ابن سعد بترجمة إبراهيم ابن النبي 1 / 137 ، وأنساب الأشراف 1 / 449 - 450
*****************************************
وفي الطبقات أيضا " وكانت ثقلت على نساء النبي صلى الله عليه وآله وغرن عليها ولا مثل عائشة " .
*************************************************
وكان من أثر ما صدر من أم المؤمنين عائشة وحفصة في حق مارية نزول سورة التحريم ، كما نوردها في ما يلي : بسم الله الرحمن الرحيم ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ ) .
في تفسير الطبري عن ابن عباس قال : كانت حفصة وعائشة متحابين وكانتا زوجتي النبي صلى الله عليه وآله فذهبت حفصة إلى أبيها فتحدثت عنده فأرسل النبي صلى الله عليه وآله إلى جاريته فظلت معه في بيت حفصة وكان اليوم الذي يأتي فيه عائشة فرجعت حفصة فوجدتها في بيتها فجعلت تنتظر خروجها ، وغارت غيرة شديدة فأخرج رسول الله صلى الله عليه وآله جاريته ودخلت حفصة فقالت قد رأيت من كان عندك والله لقد سؤتني . فقال النبي صلى الله عليه وآله والله إني لأرضينك فإني مسر إليك سرا فاحفظيه . قالت : ما هو ؟
قال : إني أشهدك أن سرتي هذه علي حرام رضا لك ، وكانت حفصة وعائشة تظاهران على نساء النبي صلى الله عليه وآله فانطلقت حفصة إلى عائشة فأسرت إليها : أن ابشري إن النبي صلى الله عليه وآله قد حرم عليه فتاته . فلما أخبرت بسر النبي صلى الله عليه وآله أظهر الله عزوجل النبي صلى الله عليه وآله فأنزل الله على رسوله لما تظاهرتا عليه ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ) - إلى قوله تعالى - ( وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) ( 1 ) . وقريب منه رواية عروة بن الزبير في طبقات ابن سعد ( 2)
1\تفسير الطبري ( 28 / 101 ) وفي ص : 102 رواها عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب . 2\ ط \ اوروبا (8\135 ) باب ( ذكر المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه وآله . . ) .
|
|
|
|
|